- العدواني: ضرورة وجود مركز للشرطة لحماية ممتلكات الأشخاص
- الظفيري: السكراب يفتقر لأبسط المرافق رغم أنه مقصد لكثير من المواطنين والمقيمين
- الجيران: أزمة السكراب نموذج لتخبط وزارة التجارة
- العنزي: ضرورة توفير الخدمات الكاملة للمستهلكين
- طنا: السكراب مشكلة مزمنة عولجت بخدمات ناقصة
- اللغيصم: الحكومة مطالبة بإنجاز مهامها بالشكل المطلوب
- الرويعي: السكراب يقع في منطقة بعيدة عن المناطق الخدمية
سامح عبدالحفيظ سلطان العبدان - بدر السهيل عبدالله البالول
طالب عدد من النواب بضرورة توفير الخدمات اللازمة والضرورية في سكراب السالمي اضافة الى اهمية وجود مكتب تابع لوزارة التجارة لحماية المستهلك الذي يتعرض احيانا كثيرة للغش التجاري، لافتين الى ان هذا المشروع تم انشاؤه بقرار من جهات حكومية مختصة وبالتالي فهي مطالبة بانجازه بالشكل المطلوب والا فما فائدة المشروع اذا كان ناقصا؟ مؤكدين ان قضية السكراب مزمنة وقد طالت فترة علاجها وحلها.
في البداية، قال النائب عبدالله العدواني انه لابد من وجود خدمات عامة في السكراب الجديد الواقع بالسالمي، مؤكدا انه من غير المعقول عدم وجود كهرباء او ماء او خدمات ضرورية في السكراب.
واضاف العدواني انه لابد من وجود مكتب تابع لوزارة التجارة لحماية المستهلك في سكراب السالمي وذلك بسبب ما يتعرض له المستهلك في بعض الاحيان من غش تجاري ولبعد المسافة بين أقرب مكتب لحماية المستهلك وبين مقر سكراب السالمي.
وشدد على ضرورة وجود مركز للشرطة في سكراب السالمي لعدة اسباب أمنية ولحماية ممتلكات الاشخاص من السرقة والنهب واهمية وجود مركز اسعاف طبي أيضا.
بدوره، أكد النائب د.منصور الظفيري أنه على الجهات الحكومية المعنية كل في اختصاصه العمل على توفير المرافق الأساسية لمنطقة سكراب السيارات بالنعايم والتي تقع في منطقة السالمي لكون السكراب يفتقر لأبسط المرافق رغم انه مقصد لكثير من المواطنين والمقيمين.
وقال د.الظفيري إن الجميع استبشر خيرا بعد نقل هذا السكراب من منطقة سعد العبدالله الى منطقة النعايم وكان يفترض ان يكون الانتقال بعد الانتهاء من التجهيزات الاساسية لإقامة هذه المنطقة التجارية المهمة الا ان الحكومة بجهاتها المسؤولة توقفت عن توفير الاساسيات حيث يعاني المتواجدون فيه من عدم وجود كهرباء ومياه وكذلك لا توجد نقطة أمنية ولا جمعية تعاونية، مبينا أن الطريق المؤدي الى السكراب يعاني من اهمال شديد وهو الامر الذي يتطلب مبادرة عاجلة لمعالجة هذه النواقص، موضحا أن الكثير من المواطنين ممن يقصدون هذه المنطقة يشتكون دوما من النواقص فيه.
واضاف ان عدد العمال الذين يتواجدون بالسكراب بالآلاف وهم يحتاجون لتوفير الخدمات الطبية لكون أقرب مستشفى لهم هو مستشفى الجهراء ويبعد 40 كيلو مترا عن موقع السكراب، موضحا ان الاوضاع بالسكراب مأساوية ولا تعين على مساعدة المستثمرين، مطالبا في الوقت نفسه بتوفير شبكات الطرق والخدمات والمرافق العامة الاساسية.
في هذا السياق، اكد النائب د.عبدالرحمن الجيران ان الازمة التي يعاني منها سكراب السالمي هي نموذج لتخبط وزارة التجارة في قراراتها دون مراعاة جوانب الامن والسلامة، او راحة المواطنين، او تشجيع المبادرات الوطنية لمحاولة رفع معدل الناتج القومي.
واضاف: وللاسف نجد ممارسات تكلف الدولة الملايين دون وجود عقد يوثقها، وليس لها مردود، كما ان هناك اوامر تغييرية تكلف الدولة دون مردود حقيقي لها.
وقال د.الجيران: والآن في قسائم السكراب لا نجد اثرا للتعاقد المباشر الذي تحتمه مصلحة العمل ولا حتى ممارسات في صالح اصحاب القسائم، مبينا ان هذا لا يعفي الوزير من المساءلة السياسية ولا يكفيه إلقاء اللوم على الأشغال والبلدية، فهذا حق اصيل للتجارة في ادارة هذا المرفق المهم حسب القانون.
بدوره، قال النائب محمد طنا: ان مشكلة السكراب هي مشكلة مزمنة منذ ان كان موقعه في الجهراء، حيث طالبنا مرارا وتكرارا بإزالته الى خارج المناطق السكنية، وبعد جهد جهيد تمت ازالة السكراب الى السالمي بخدمات ناقصة واحتياجات لم تقم الجهات المعنية بتوفيرها.
واضاف: لابد من الالتفات لهذا الامر وعلى الجهات المختصة عندما تبدأ بعمل مشروع ما ان تنجزه بكامل هيئته من دون نواقص حتى لا يكون المواطن او المقيم هو من يدفع ثمن التقصير.
من جانبه، اكد النائب سلطان اللغيصم على ضرورة انهاء المشاكل التي تعاني منها محافظة الجهراء بما فيها قضية السكراب وايصال كل الخدمات لهذا المرفق الذي تم انشاؤه بناء على قرار من جهات حكومية مختصة، بالتالي فهي مطالبة بانجاز مهامها بالشكل المطلوب والا فما فائدة المشروع اذا كان ناقصا؟!
وفي السياق ذاته، شدد النائب عسكر العنزي على ضرورة ان تضطلع كل جهة حكومية بمسؤولياتها، مشيرا الى ان قضية السكراب من القضايا المزمنة التي طالت فترة حلها منذ القدم. وزاد بقوله: لابد من توفير الخدمات الكاملة للمستهلكين في هذا المرفق وايصال كل النواقص خصوصا ان من يستخدم السكراب ويستفيد منه هم المواطنون.
من جهته طالب النائب د.عودة الرويعي الحكومة والجهات المعنية بتوفير كافة الخدمات في موقع السكراب خصوصا انه يقع في منطقة بعيدة عن المناطق الخدمية.
الفضالة: الدورة المستندية الطويلة سبب تعطل الكثير من المشاريع
عبدالله صاهود
قال عضو المجلس البلدي أحمد الفضالة في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان مشكلتنا في حل الأمور هي عدم وجود القرار النافذ لحلها، مبينا ان الدورة المستندية الطويلة تتسبب في تعطل الكثير من المشاريع في البلاد.
واضاف ان وجود سكراب النعايم في تلك المنطقة النائية البعيدة كل البعد عن الخدمات لا شك يتطلب أن يعاد النظر في العمل على توفير تلك الخدمات الضرورية اللازمة لاسيما ان بها بشرا يعملون وهم يقطعون مسافات للوصول إلى المنطقة بالاضافة الى عدد من مرتادي السكراب من المواطنين والمقيمين وأنه لابد من توفير ابسط ما يحتاجون كأي منطقة صناعية أخرى.
وشدد على ضرورة أن يتم التخطيط من ناحية توفير البنية التحتية لهم، لافتا الى انه سيتم عرض تلك المتطلبات على جهاز البلدية للتصدي لمثل تلك الظواهر وعدم عملية التنظيم من خلال استغلال اصحاب القسائم في السكراب لمواقع غير مخصصة لهم وخارج نطاق قسائمهم.