ليلى الشافعي
دشنت «الرحمة العالمية» التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي برنامج إغاثة عاجلة لمتضرري موجة الجفاف في الصومال، حيث استفاد 12 ألف متضرر من البرنامج الغذائي، و1000 متضرر استفادوا من البرنامج الطبي.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتب غرب أفريقيا ومسؤول حملة إغاثة الصومال خالد يوسف الجهيم: إن الصومال تعيش أزمة غذائية ومائية خانقة تسببت فيها موجات الجفاف التي تضرب أغلب أماكن الصومال، حيث يغيب المطر لستة أشهر كاملة، بينما يندر وجوده في الستة الأخرى، مما نتج عنه هلاك الزرع الذي يعتمد على المطر تماما، وكذلك هلاك الماشية والأغنام التي تعد المصدر الأساسي للدخل لدى أهل الصومال.
وتابع الجهيم: من منطلق هذه الأخوة أطلقت الرحمة العالمية حملتها لإغاثة الصومال تحت شعار «الصومال تستغيث» ونفذت المرحلة الأولى من الإغاثة عبر رحلة إغاثة شارك فيها وفد كويتي مكون من الفنان «طارق العلي»، وإمام المسجد الكبير الشيخ د.ماجد العنزي وعثمان الفايز والإعلامي فهد البشارة والمخرج عبدالرحمن البداح.
وأضاف الجهيم ان الرحمة العالمية قامت بتوزيع 1000 سلة غذائية، مكونة من 25 كيلو أرز، و25 كيلو سكر، و25 كيلو دقيق، و6 كيلوات تمر، و6 كيلوات زيت، بالإضافة إلى القيام بحملة طبية استفاد منها 1000 مريض، مشيرا إلى أن من ينظر إلى القصص التي يعيشها أهل الصومال يشعر بمدى النعمة التي أنعم الله بها عليه.
وبين الجهيم أن المرحلة الأولى من الإغاثة تم تنفيذها في الأماكن الأكثر تضررا خاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق التي أصابها القحط والجفاف خلال الأشهر الماضية بمنطقة «بندروناج» و«جرجارة الغربية» و«جالبيد»، وكان ذلك بحضور عدد كبير من مسؤولي حكومة صومال لاند.
وأوضح الجهيم أن الاحصاءات الدولية تشير إلى أن ثمة 4.7 ملايين شخص يشكلون نحو 40% من سكان أرض الصومال يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، كما أن هناك 58 ألفا و300 طفل سيموتون إذا لم يتلقوا العلاج.
وحذر الجهيم من موجات الجفاف وقلة المعونات وشح الأمطار التي تودي بحياة الآلاف في شمال الصومال، وتعمل على تفاقم الأوضاع الإنسانية هناك، لافتا إلى أن الجفاف الشديد أدى أيضا إلى تراجع إمدادات المياه والكلأ، ونفوق الثروة الحيوانية، ودفع أسرا كثيرة للاستدانة والتورط في مشكلات اجتماعية كي يبقى أفرادها على قيد الحياة.
وأضاف الجهيم ان عطاء أهل الخير في الكويت يتجدد ويتنامى، فأيديهم الحانية ممتدة بكل معاني البر، من خلال تمويل المشاريع الإغاثية والإنسانية ومشاريعهم الخيرية المختلفة، وحث الجهيم أهل الخير في كويت الخير على الإسراع في إغاثة أهل الصومال، موضحا ان الرحمة العالمية تستقبل التبرعات عن طريق فروعها بالكويت، أو بالاتصال على الخط الساخن 1888808، كما يمكن التعرف أكثر على جهود «الرحمة العالمية» عبر موقع خير أون لاين www.khaironline.net لتسيير الرحلة الثانية لإغاثة الصومال.
..وتطلق حملة لإغاثة أهالي حلب
ليلى الشافعي
أطلقت «الرحمة العالمية» التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي حملة إغاثية عاجلة لإغاثة أهالي حلب تفاعلا مع الوضع الإنساني الذي يشهده سكان المدينة جراء القصف العنيف، والذي أسفر عن مئات القتلى والمصابين، ونزوح الآلاف خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي هذا الصدد، قال رئيس القطاع العربي بدر بورحمة ان حملة إغاثة أهالي حلب تمثل تفاعلا طبيعيا للمواقف التي تبادر بها الكويت لتقديم المساعدات الإنسانية لكل الدول في أوقات المحن والأزمات وتخفيف معاناة المنكوبين والمتضررين وما يحدث في حلب تنفطر منه القلوب.
وأوضح بورحمة ان أهل حلب يتعرضون لمأساة حقيقية جراء القصف المتواصل عليها مما اضطر العديد من الأسر إلى النزوح، كما أنهم يواجهون صعوبات في تأمين أبسط مقومات الحياة، مشيرا إلى هذه الحملة تأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الرحمة العالمية دوما للتخفيف من أعباء الأسر السورية.
ودعا بورحمة إلى سرعة التبرع للتخفيف من معاناة وحجم الكارثة التي يعيشها الأشقاء من أبناء الشعب السوري في «حلب» وتوفير ما يلزم من أدوية ومواد غذائية وضرورات ومساعدات عاجلة عبر المساهمة بسهم قيمته 50 دينارا لإغاثة أهالي حلب، مبينا أن الرحمة العالمية تقوم اليوم بتوزيع سلات غذائية وأدوية طبية وخيام على النازحين، موضحا أن الرحمة العالمية تستقبل التبرعات عن طريق فروعها بالكويت، أو بالاتصال على الخط الساخن 1888808، كما يمكن التعرف أكثر على جهود الرحمة العالمية عبر موقع خير أون لاين www.khaironline.net .