- العلي: أهم ما تعانيه المنطقة الشوارع الضيقة ومداخلها ومخارجها
- العيدان: ضرورة إلغاء أماكن الالتفاف من الشارع الفاصل بين الرحاب والرابية
عبدالله صاهود
أجمع عدد من أهالي منطقة الرحاب الواقعة في نطاق محافظة الفروانية على أن منطقتهم تعاني جملة من المشكلات، منها الازدحام المروري ومداخلها الضيقة، لافتين الى وجود عدد من المدارس في المنطقة تخدم عددا من المناطق الجديدة المجاورة التي تفتقد للمدارس لاسيما منطقة اشبيلية.
واشتكى اهالي المنطقة في لقاء مع «الأنباء» من ضيق شوارع المنطقة ومداخلها ومخارجها المشتركة مع مناطق الجوار كالرابية واشبيلية ما يجعلها منطقة واصلة للمنطقتين وليست منطقة قائمة بذاتها، لافتين الى تعدد السرقات لاسيما في فصل الصيف.
وأشاروا الى جمعية الرحاب التي اصبحت سوقا ضيقة نتيجة تأجير مساحات كبيرة منها للمحلات غير المنظمة، مشيرين الى عدم وجود صالات افراح ما يجعل الأهالي يلجأون الى تأجير صالات خارج المنطقة.
في البداية، قال محمد العلي ان اهم ما تعانيه المنطقة هو الشوارع الضيقة ومداخلها ومخارجها التي تشترك مع مناطق الجوار كالرابية واشبيلية ما يجعلها منطقة واصلة للمنطقتين وليست منطقة قائمة بذاتها.
مضيفا ان القطعة 3 في منطقة الرحاب تشعر انها في جزيرة منعزلة بعيدا عن المنطقة او بالأحرى تعد منطقة بحد ذاتها إذ لا يمكن دخولها إلا بالخروج بالكامل من منطقة الرحاب ما يدل على سوء التخطيط، مطالبا وزارة الإشغال بالعمل على حل تلك المشكلة.
وأشار العلي الى ان السوق المركزي لجمعية الرحاب التعاونية لا توجد به مساحات كافية للسوق لأنها كلها مؤجرة وسيئة التنظيم، كما لا يوجد اي سقف حماية لهذه المحلات المكشوفة ولا يوجد بها تكييف.
بدوره، اشتكى مبارك العيدان من ازدحام شوارع منطقة الرحاب مرجعا السبب في ذلك الى ان «معظم الوافدين المقيمين في منطقة جليب الشيوخ يدخلون الى منطقة اشبيلية ومنها الى منطقة الرحاب اختصارا للطرق في وصولهم الى مقار عملهم بالشويخ الصناعية، ما يجعل الشارع الفاصل بين الرحاب واشبيلية مزدحما من بدايته إلى آخره وهذا هو الحال كل يوم.
وطالب العيدان بضرورة الغاء اماكن الالتفاف من الشارع الفاصل بين الرحاب والرابية والاكتفاء بالالتفاف للرجوع من خلال الإشارة التي تقع بتقاطع هذا الشارع مع طريق الغزالي تلافيا للازدحامات والحوادث المتكررة فيه.
اما جراح الحربي فوصف الشارع الفاصل بين منطقة الرحاب واشبيلية بـ «شارع الموت» بسبب كثرة الحوادث التي تقع فيه بصفة شبه يومية برغم وجود كاميرا للسرعة به إلا انها تقوم بتصوير اتجاه واحد من الشارع وليس الاتجاهين وما يكاد يمر أسبوع او اسبوعان الا ونشهد حوادث مروعة.
واشتكى الحربي من كثرة الازدحامات التي تعم المنطقة نتيجة افتقاد منطقة اشبيلية الجديدة لوجود مدارس بها مما يجعل طلابها يلجأون الى مدارس الرحاب، علاوة على ان منطقة اشبيلية بها عزاب كثيرون، مضيفا انه «رغم كثرة العزاب في منطقة اشبيلية الا انها منطقة منظمة للغاية وبها دوارات نظيفة ومشجرة وبها نوافير مياه، اما منطقة الرحاب فلا يوجد بها دوارات اصلا وشوارعها مكسرة والأمل في إصلاحها مفقود».
ورأى انه بعد افتتاح منطقة اشبيلية الجديدة وكلية الدراسات التجارية ومستشفى الفروانية فقد زاد الازدحام عند الإشارة الضوئية التي تعد معبر الدخول الى منطقة الرحاب وهو ما يلاحظ دوما بدءا من الساعة 6 صباحا حتى الساعة 9، فما بالنا اذا تم افتتاح جامعة الشدادية؟!
من جهته، اشار أحمد السلطان الى ان منطقة الرحاب بها ثانوية وحيدة للبنين هي ثانوية مرشد البذال التي تقوم على خدمة مناطق الرحاب والرابية واشبيلية مع عدم مراعاة عدد السكان بهذه المناطق، مشددا على ان «الساحة الأمامية لمدرستي اميمة بنت النعمان وام عامر الانصارية كان مفترضا انها ساحة ترابية لايقاف سيارات اولياء امور الطلاب لتوسعة المواقف لوجودها بين 3 مدارس الا انها وضعت بها افرع عدد من البنوك الامر الذي ساهم في ازدياد الزحام لاسيما في اوقات الذروة».
واضاف ان المنطقة تفتقد لصالة افراح كما هو الحال في اغلب المناطق بالكويت، مؤكدا ان اهالي المنطقة اما يلجأون لتأجير صالات افراح في مناطق اخرى او اقامة الأعراس في بيوتهم برغم خطورة ما قد ينطوي على اعراس البيوت التي أقيمت مؤخرا وحوادث الحرائق.
وتحدث خلف الشمري عن تدني مستوى منطقة الرحاب وهي المفترض ان تكون منطقة نموذجية لأنها تتكون من 3 قطع، غير ان الواقع يبين انها بحاجة الى التشجير والتزيين وتجديد الأرصفة بعدد من الشوارع التي اهملت، لافتا الى ان بعض الارصفة بحاجة الى تبليط.
وذكر الشمري ان الرحاب اضحت مأوى للقطط والكلاب الضالة التي من المفترض ان تتواجد في مناطق جديدة او نائية نتيجة اهمال شوارعها شاكيا من زيادة عدد الأسر في المنزل الواحد، حيث ان بيوت الرحاب كلها حكومية ذات مساحة صغيرة ونظرا لتفاقم ازمة الإسكان في الكويت تلجأ الاسر الى تسكين اولادها معهم في نفس البيت، فيعيش في البيت الواحد 3 و4 اسر احيانا ما يخلق ازدحاما بالمنطقة، كما انه يخلق كثافة على الخدمات الصحية والمدارس.
من جهته، اشار فهد العنزي الى ان هناك استياء عاما لدى اهالي الرحاب نتيجة قيام وزارة الصحة بتحديد ساعات دوام مستوصف الرحاب الى منتصف الليل بينما كان في السابق يعمل طوال 24 ساعة، كما ان هناك تذمرا من تأخر انشاء ملعب مبارك الهذال الذي انشئ مؤخرا رغم انه من المفترض ان يكون على ارض الواقع منذ 20 سنة.