- استقبال المحسنين خلال الفترتين الصباحية والمسائية
- توفير التموين لأكثر من 6 آلاف أسرة خلال الشهر الفضيل
- 1.727.590 د.ك مساعدات لـ 5224 أسرة قدمها البيت في رمضان الماضي
- البيت تسلم 2500 سلة رمضانية من جمعية الحرس الوطني
يعد شهر رمضان المبارك هو شهر العمل المكثف والجهد المضاعف بالنسبة للعاملين في بيت الزكاة، ويأتي هذا النشاط مواكبا لتوجهات الكثير من المحسنين الذين يحرصون على إخراج زكاتهم وصدقاتهم في هذا الشهر المبارك طمعا فيما عند الله تعالى من مضاعفة الأجر.
ويحرص بيت الزكاة على رعاية الأسر المستحقة داخل الكويت وتقديم كل ما يلزم للنهوض بها وتوفير العيش الكريم لها، وتأتي المساعدات المالية على رأس الخدمات التي يقدمها بيت الزكاة لهذه الأسر مما كان له الأثر الكبير في سد حاجتها وجلب الاطمئنان لها وحماية أفرادها من كل المخاطر الناشئة عن الحاجة والعوز.
وبمناسبة حلول شهر رمضان قال مدير عام بيت الزكاة د.إبراهيم الصالح إن البيت سيستقبل المراجعين من خلال صالات استقبال المراجعين لطلب المساعدة المالية في فروع البيت بمنطقة سلوى لخدمة سكان محافظتي العاصمة وحولي، وفرع إشبيلية لخدمة محافظة الفروانية، وفرع الجهراء لخدمة محافظة الجهراء، وفرع فهد الأحمد لخدمة محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير، مضيفا ان إدارة الخدمة الاجتماعية في بيت الزكاة قامت بوضع الاستعدادات اللازمة التي تستهدف تذليل إجراءات العمل وتبسيطها وتقديم المساعدة بالسرعة الممكنة.
وأوضح الصالح ان بيت الزكاة قام خلال شهر رمضان المبارك الماضي بتقديم مساعدات مالية للأسر المستحقة داخل الكويت، بلغت قيمتها 1.727.590 د.ك استفادت منها 5224 أسرة شملت مساعدات مالية مقطوعة وشهرية للأسر المستحقة داخل الكويت، بلغت قيمتها 1.525.690 د.ك استفادت منها 5173 أسرة مستحقة، وقروض حسنة بلغت قيمتها 129.900 د.ك استفادت منها 51 أسرة، إلى جانب تقديم مساعدات للأسر المتعففة بمبلغ 14.530 د.ك استفادت منها 13 أسرة.
وعلى صعيد مشروع التبرعات العينية في بيت الزكاة لتقديم المواد الغذائية والاستهلاكية الرئيسة للأسر المستحقة لها، أوضح الصالح أن المشروع مستمر طوال شهر رمضان المبارك وسيقوم فرع البيت في السالمية بصرف المواد الغذائية للأسر التي لديها بطاقات تموينية تابعة للبيت خلال الفترة الصباحية فقط.
وسيوفر المشروع في شهر رمضان التموين لأكثر من 6 آلاف اسرة تابعة له كما سيقدم البيت هدية رمضانية له بعد تبرع جمعية الحرس الوطني بـ2500 سلة غذائية رمضانية و400 كرتون هدية رمضانية من شركة زين للاتصالات المتنقلة.
ولفت إلى أن عدد الأسر المستفيدة من المساعدات العينية في شهر رمضان الماضي بلغ 5500 أسرة وزعت عليهم 69580 كيلو أرز و30260 كيلو سكر و6958 علبة زيت و4117 علبة حليب و2854 علبة شاي و45456 علبة معجون طماطم و5680 كيلو تمر و5676 كيلو عدس و220 كرتون هدية رمضانية، علاوة على توزيع 36 جهازا ما بين مكيف وثلاجة وبراد ماء، و8 طباخات مع فرن وشواية، و8654 قطعة ملابس، أما الأسر المستفيدة من تموين وزارة التجارة فتتسلم من الجمعيات التعاونية حسب الكميات المخصصة لها بالتنسيق مع بيت الزكاة.
وحول مشروع ولائم الإفطار المحلي لفت الى أن بيت الزكاة يحرص على تنفيذ هذا المشروع كل عام في شهر رمضان المبارك منذ عام 1983 بهدف تقديم طعام الإفطار للصائمين ممن هم في حاجة لمثل هذه الخدمة، بهدف التوسعة عليهم في شهر الخير والرحمة، كما يأتي المشروع أيضا إحياء لعادة كويتية قديمة اعتاد عليها الآباء والأجداد حيث كانوا يقيمون ولائم الإفطار في مساجد الكويت كلما جاء شهر رمضان المبارك فيأكل الغني والفقير والصغير والكبير والمقيم والوافد مما يسره الله في جو تسوده المحبة والألفة والأخوة الإسلامية، مشير الى إن إدارة المشاريع والهيئات المحلية في بيت الزكاة ستقوم بتنفيذ المشروع هذا العام في 60 مسجدا في مختلف محافظات الكويت لتقديم اكثر من 10 آلاف وجبة يوميا، متوقعا أن تصل التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 481.262.000 د.ك.
زكاة الفطر
وفي مجال زكاة الفطر قال الصالح إن بيت الزكاة تسهيلا على المحسنين الكرام سيقوم بتسلم زكاتهم النقدية من بداية شهر رمضان المبارك من خلال مراكزه الإيرادية المتواجدة قرب الجمعيات التعاونية في مختلف مناطق الكويت، وأما الزكاة العينية فسيتم تسلمها خلال الفترة من 25 إلى 29 رمضان في مركزا إيراديا، هي مركز الأندلس، والعارضية، ضاحية عبدالله السالم، الخالدية، سلوى، الروضة، القرين، مشرف، العدان، فهد الأحمد، الفحيحيل، العمرية، والجهراء بالإضافة الى فرع البيت في السالمية، مشيرا إلى أن جملة ما استقبله بيت الزكاة من زكاة الفطر العينية خلال شهر رمضان الماضي، من زكاة فطر عينية استفادت منها 1147 أسرة.
ولفت إلى أن كل المراكز الإيرادية تم تزويدها بكل ما يلزم من وسائل التقنية الحديثة للقيام بالأعمال المنوطة بها بإشراف طاقم إداري مؤهل يباشر عملية تلقي التبرعات، موضحا ان عمل صالات المتبرعين في المقر الرئيسي لبيت الزكاة وفروعه والمراكز الإيرادية سيكون كما يلي: من السبت حتى للخميس - الفترة الصباحية (9.30 صباحا ـ 1:00 مساء) طوال الاسبوع - الفترة المسائية (8:45 مساء ـ 12:00 منتصف الليل)جميع صالات المحسنين في المقر الرئيسي والفروع الرئيسية (سلوى وإشبيلية والجهراء) والمراكز الإيرادية في ضاحية عبدالله السالم، فهد الأحمد، الفيحاء، بيان، العديلية، الشامية، الفيحاء، الروضة، مجمع 360، مجمع أفنيوز، ومجمع أوتاد.
جميع صالات المحسنين في المقر الرئيسي والفروع الرئيسية (سلوى وإشبيلية والجهراء) وجميع المراكز الإيرادية المنتشرة بالقرب من الجمعيات التعاونية.
شروط وجوب الزكاة
فرض الإسلام الزكاة، ووضع شروطا بتوافرها يكون المال محلا لوجوب الزكاة، وهذه الشروط شرعت للتيسير على صاحب المال، فيخرج الزكاة طيبة بها نفسه مع مراعاة حق الفقير، فتتحقق الأهداف السامية التي ترمي إليها فريضة الزكاة. والشروط هي:
الملك التام: وهو قدرة المالك على التصرف بما يملك تصرفا تاما دون استحقاق للغير، فلا زكاة في المال الضمار وهو ما غاب عن صاحبه ولم يعرف مكانه، ولا في مؤخر الصداق لأنه لا يمكن للمرأة التصرف فيه، ولا زكاة في الدين على معسر، لكن إذا قبض شيئا منه زكاه عن سنة واحدة فقط ولو أقام المال غائبا عن صاحبه سنين، أو بقي مؤخر الصداق في ذمة الزوج أو الدين على المعسر سنين.
النماء: بمعنى أن يكون ناميا حقيقة أو تقديرا، ويقصد بالنماء الحقيقي الزيادة بالتوالد والتناسل والتجارة، والتقديري قابلية المال للزيادة، وذلك في الذهب والفضة والعملات، فإنها قابلة للنماء بالمتاجرة بها فتزكى مطلقا، أما عروض القنية فلا تزكى لعدم النماء لا حقيقة ولا تقديرا.
واستحضرت الندوة الفتوى الصادرة في الندوة التاسعة بشأن مفهوم النماء، وأكدت الندوة الفقرة الأولى بشأن تعريف النماء، والفقرة الثانية بشأن تقسيم النماء إلى حقيقي في الزروع والثمار والمعادن وإلى حكمي في بقية أنواع المال الزكوي التي اشترط فيها الحول.
بلوغ النصاب: النصاب مقدار من المال معين شرعا لا تجب الزكاة في أقل منه، والنصاب للذهب عشرون مثقالا وتساوي 85 غراما من الذهب الخالص، ونصاب الفضة مائتا درهم وتساوي 595 غراما من الفضة الخالصة. ونصاب الزروع والثمار خمسة أوسق وتعادل 612 كيلو غراما من القمح ونحوه ونصاب الإبل خمس ونصاب البقر ثلاثون ونصاب الغنم أربعون.
الزيادة عن الحاجة الأصلية: العروض المقتناة للحاجة الأصلية مثل دور السكنى، والثياب، وآلات الحرفة، ووسائل المواصلات -كالسيارة- وأثاث المنزل، فهذه لا زكاة فيها، وكذلك المال المرصد لدين، فإن المدين محتاج إلى المال الذي في يده ليدفع عن نفسه الحبس والذل.
حولان الحول: وهو أن ينقضي على بلوغ المال نصابا اثنا عشر شهرا بحساب الأشهر القمرية، فيزكي صاحب المال عندئذ جميع ما لديه من الأموال بنسبة ربع العشر. أما إذا تعسر مراعاة الحول القمري -بسبب ربط الميزانية للشركة أو المؤسسة بالسنة الشمسية- فإنه يجوز مراعاة السنة الشمسية، وتزداد النسبة المذكورة بنسبة عدد الأيام التي تزيد بها السنة الشمسية على القمرية، فتكون النسبة عندئذ 2.577%.