أكد العضو المنتدب للشؤون المالية والإدارية بمؤسسة البترول الكويتية علي الهاجري ان المؤسسة تسعى للمشاركة في جميع الأنشطة الوظيفية انطلاقا من مسؤوليتها في الدور التنموي تجاه المجتمع الكويتي بإيجاد فرص عمل للكويتيين.
جاء ذلك بمناسبة مشاركة المؤسسة بالرعاية الماسية في مؤتمر ومعرض الفرص الوظيفية السادس (وظائف 2009) والذي سيقام برعاية استراتيجية لبرنامج اعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة خلال الفترة من 25 اكتوبر المقبل حتى 28 منه.
واشار الهاجري الى ان المؤسسة تحرص في كل عام على المشاركة في المعرض إيمانا منها بأن هذه النوعية من المعارض تعمل على تقليص الفجوة بين الخريجين واحتياجات القطاع النفطي من سوق العمل.
واضاف أن المؤسسة تأخذ على عاتقها المسؤولية الكبرى في استقطاب العمالة الوطنية، لافتا الى ان مؤسسة البترول الكويتية تعتمد في المقام الأول على الكفاءات الكويتية وفقا للقناعة التامة لدى مسؤولي القطاع بأن الدول لا تبنى إلا بسواعد أبنائها.
واشار الى ان المؤسسة تتبنى استراتيجية تطوير القدرات والمهارات لدى الشباب الكويتي في اطار التخطيط السليم للتعاقب الوظيفي، وذلك برصد ميزانية ضخمة لتطوير الموارد البشرية في كل سنة مالية، لتحقيق التدريب المتواصل والفعال على أحدث الأساليب العلمية الحديثة والمتطورة في المجالات الفنية والادارية لادارة وتشغيل جميع العمليات التشغيلية للقطاع.
واوضح ان رسالة المؤسسة تنص على انها ذات طابع اقتصادي تدار على أسس تجارية ومملوكة بالكامل للدولة وهي تعتبر احدى شركات النفط والغاز الرئيسية في العالم وترتكز أنشطتها على الاستكشافات والانتاج والتكرير والتسويق وصناعة البتروكيماويات والنقل، كما ان القطاع النفطي يقوم بدور هام في المساهمة في دعم وتنشيط الاقتصاد المحلي وتطوير وتنمية القوى العاملة الوطنية والمحافظة على الخبرة الفنية والادارية العالية في ادارة المجالات المتعلقة بالصحة والسلامة والبيئة، ويعمل القطاع النفطي على تطوير كوادره البشرية بشكل دائم ومستمر.
وشدد الهاجري على أهمية المشاركة الفعالة في تحفيز ودعم العمالة الوطنية قائلا ان هذا المعرض يهدف في كل دورة من دوراته الى تحفيز الشباب الكويتي من الجنسين للانخراط للعمل في القطاع النفطي، لافتا الى ان المعارض الوظيفية ساعدت الكثير من الشباب في تحقيق طموحاتهم المهنية من خلال التحاقهم بالمؤسسة وشركاتها التابعة، داعيا في هذا الصدد الى ضرورة تضافر الجهود بين الدولة والمؤسسات التعليمية والجهات الرسمية الأخرى لتخفيض نسبة البطالة في المجتمع.
وأكد ان القطاع النفطي يوفر فرص عمل كبيرة للكويتيين من خلال عقود العمالة مع المقاولين المتعاقدين مع الشركات النفطية.
وذكر ان أهمية معرض الفرص الوظيفية في هذا العام تكمن في انه جاء في ظل ظروف صعبة للغاية هي نتاج ما أفرزته الأزمة المالية العالمية وتداعياتها التي امتدت للعمالة الوطنية، لافتا الى ان المعرض سيكون فرصة مهمة ليس فقط للشباب الجدد الذين يبحثون عن فرص عمل بعد تخرجهم ولكن سيكون فرصة أيضا للذين فقدوا وظائفهم ويحاولون استكمال مسيرتهم المهنية بإيجاد فرص عمل مناسبة.