أقامت «الرحمة العالمية» التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي ثلاثة مهرجانات للألعاب الترفيهية التربوية للأطفال السوريين النازحين إلى لبنان، وذلك بهدف إدخال السرور على قلوبهم، والتخفيف عنهم، وفي هذا الصدد قال رئيس مكتب سورية في «الرحمة العالمية» وليد أحمد السويلم: إن «الرحمة العالمية» قامت بالاحتفال بعيد الفطر المبارك مع الأطفال السوريين بهدف إدخال الفرحة والسرور على قلوبهم بقدوم العيد من خلال تفريغ الشحنات السلبية في نفوس الأطفال، وإشعارهم بالمساندة والأخوة على المستوى النفسي، وذلك في مناطق جبل لبنان والشمال والبقاع وإقليم الخروب والقلمون وكامد اللوز.
وأوضح السويلم أن عدد الأطفال الذين استفادوا من تلك الاحتفاليات أكثر من 3000 طفل سوري، مشيرا إلى أن الرحمة العالمية قامت بتوزيع كسوة العيد على الأسر المحتاجة انطلاقا من تعاليم ديننا الحنيف، ولتعزيز قيم التراحم والتكافل بين المجتمعات العربية والإسلامية، وبهدف إدخال الفرحة والسرور على الاطفال اللاجئين وأمهاتهم بمناسبة عيد الفطر المبارك، وتقليل معاناة الأسر التي تعيش ظروفا استثنائية في مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان.
وبين السويلم أن المشروع الذي دأبت «الرحمة العالمية» على تنفيذه جاء ليفرج عن الأطفال النازحين حتى يشعروا بفرحة العيد، وينضموا الى أطفال الأسر المستقرة، ويصبحوا جميعا ضمن المتبادلين بتهاني العيد المبارك.