وجه النائب حسين الحريتي سؤالا لوزير المواصلات ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.محمد البصيري جاء فيه: ان بعض أبنائنا الطلبة (وعددهم أحد عشر طالبا) توجهوا الى الخارج لدراسة الطيران على نفقتهم الخاصة بعد وعد من مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية بقبولهم كطيارين لديها بعد ان ينهوا دراسة الطيران. وقد استكمل ثلاثة من هؤلاء الطلبة دراسة الطيران وحازوا رخصة الطيران الأوروبية. ولما عادوا الى الوطن فوجئوا برفض المؤسسة قبولهم بعد ان تحملوا تكاليف الدراسة وتكبدوا مشاق الاغتراب في الخارج، متسائلا: ما الاجراء الذي تتخذه المؤسسة عادة عندما يتقدم اليها احد المواطنين برغبته في دراسة الطيران بالخارج على حسابه الخاص مع تعهد المؤسسة بتعيينه كطيار عندما يستكمل دراسته ويعود الى البلاد؟ وهل يتم في مثل هذه الحالة ابرام عقد بين الطالب والمؤسسة؟ واذا كانت الاجابة بالايجاب، يرجى موافاتي بصورة من هذا العقد. وهل وعدت المؤسسة هؤلاء الطلبة (وعددهم كما سبق القول احد عشر طالبا) شفويا أو كتابيا بتعيينهم بها كطيارين بعد ان يستكملوا دراسة الطيران ويعودا الى البلاد؟
واذا كان هؤلاء الطلبة قد سافروا الى الخارج لدراسة الطيران بعد حصولهم على مثل هذا الوعد، لماذا امتنعت المؤسسة عن الحاقهم بها كطيارين؟ وهل استعانت بدلا منهم بطيارين اجانب. ما عدد الذين تقدموا الى المؤسسة بطلب تعيينهم كطيارين بها، وعدد الذين قبلتهم المؤسسة، وعدد الذين رفضت قبولهم، وذلك خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مع بيان جنسية كل منهم، والمعايير التي تم على أساسها قبول طلب التعيين أو رفضه. ما عدد الطيارين العاملين حاليا بالمؤسسة وما جنسياتهم وما نسبة الكويتيين منهم؟