صرح المنسق العام لتجمع المسرحين الكويتيين خالد الدويسان بأن المسرحين الكويتيين من القطاع الخاص يعيشون شعورا بالحسرة والألم رغم ان هذه الأيام هي أيام فرحة وسعادة بالعيد حيث أشار الى بيروقراطية تنفيذ القرارات التي يقع ضحيتها المسرح الذي أتاه العيد ولم يصرف له البدل النقدي بموجب القرار الوزاري الذي أصدره سمو رئيس مجلس الوزراء مشكورا عليه منذ فترة مناسبة ليتدارك تأخير الصرف، ولكن الواقع ان الجهات التنفيذية تباطأت بالصرف وبناء عليه صرف للقليل وحرم منه الكثير.
وقال الدويسان: ترى الى متى سيستمر حال المسرحين بالنزول. أليست أوامر الضبط والإحضار بحقهم من قبل المؤسسات المالية كافية لتحرمهم متعة الفرحة بالعيد مع عوائلهم. أليس حرمانهم من وظائفهم دون وجه حق كفيلا بأن يصرف لهم هذا البدل ليوفروا لعوائلهم أبسط الاحتياجات ليعيشوا مؤقتا فرحة العيد. ألا يستحق أبناء هذا البلد المعطاء ان ينعموا بالأمان الوظيفي الذي فقدوه لمدة طويلة؟ أليس كافيا انهم محرومون (كمسرحين) من نعمة العيش الكريم (بسبب عدم حصولهم على بدل المسرحين). لم تزداد عليهم المآسي ليحرموا فرحة العيد بعد شهر رمضان الكريم؟
واضاف: كل كويتي معطاء لهذا البلد الكريم يفرح بعد عطلة العيد بمزاولة مهنته وتبادل التهاني والتبريكات مع زملائه بالعمل ولكن المسرح محروم من هذا الحق. وستعود أيامه الأليمة بعد العيد ويبحث من جديد عن عمل لربما بات من المستحيل حصوله عليه في ظل هذه الظروف الاقتصادية المتدهورة. أليس هذا الحرمان كافيا على المسرح لتزيد همه الجهات التنفيذية بعدم صرف البدل النقدي ليفرح مؤقتا وبات المسرح بلا عيد.