- مركز مدينة صباح الأحمد إلى الخدمة نهاية العام الحالي لينضم إلى 8 مراكز تخدم المحافظة
- تعاملنا مع 13.246 حادثاً في 2015 وشاركنا في إخماد حريق بالطابق الـ 22 في السالمية
- أقصى توقيت يفصلنا عن بلاغ الحريق 5 دقائق ومستهترون يتعمدون إعاقة الحركة أمام مركباتنا
- اشتراطات الوقاية غير مكلفة والكاشف والمطفأة وسائل أمان وأعلم أبنائي كيفية التعامل معها
جاسم التنيب ـ أمير زكي
أكد مدير إطفاء الأحمدي المقدم معاذ الحمادي جاهزية 8 مراكز عاملة في نطاق المحافظة على التعامل مع مختلف الحرائق والحوادث التي تقع سواء كانت في منشآت نفطية أو في مصانع أو في السكن الخاص، موضحا أن إجمالي الحوادث التي تم التعامل معها خلال العام 2015 بلغ 13246 موزعة بين حوادث طرق وحرائق في منشآت مختلفة.
وقال الحمادي في لقاء خاص مع «الأنباء» إن المراكز الحدودية وهي: الزور والنويصيب والوفرة تغطي أماكن شاسعة وتتعامل مع حوادث مرورية عديدة، وبالتالي فهي ليست مراكز للعقاب أو أماكن للراحة والاستجمام باعتبارها بعيدة عن العمران، مشيرا الى ان أوجه الاختلاف بينها وبين المراكز الداخلية يكمن في الدوام الذي يكون في الأخيرة 24 ساعة عمل و48 ساعة راحة، أما بالنسبة للحدودية فالعمل 48 ساعة وراحة 4 أيام، وأضاف ان مركز اطفاء مدينة صباح الأحمد سيدخل الخدمة نهاية العام الحالي.
ولفت الى جاهزية اطفاء الأحمدي في التعامل مع الحرائق النفطية، مشيرا الى ان انخفاضها عائد إلى الصيانة الدورية واكتساب خبرات من حوادث مشابهة.
وحذر المقدم الحمادي من خطورة الحمل الكهربائي الزائد وإقامة حواجز في أماكن السكن الاستثماري والخاص، مؤكدا ان هذا الإجراء يؤدي إلى كوارث حال اندلاع حريق.
وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
إطفاء محافظة الأحمدي منوط به تأمين منشآت نفطية ومصانع وطرقات ممتدة ومنشآت حرفية وأخرى إسكانية لذلك فهو مطالب بالتعامل مع حوادث مختلفة وتأهيل عناصره ومنتسبيه بما يمكنهم من أداء مهام عملهم بصورة جيدة، ما طبيعة الحوادث التي تتعاملون معها كمراكز متخصصة في المكافحة؟
٭ محافظة الأحمدي متعددة الأنشطة فهي تضم الى جانب السكن الخاص والاستثماري منشآت نفطية ومصانع خاصة في ميناء عبدالله وجزء من الأحمدي وأيضا هناك مخازن عمومية شبيهة بتلك القائمة بمنطقة الصليبية وهي قائمة في منطقة ميناء عبدالله، وايضا هناك مجموعة فنادق يتم التعامل مع أي حوادث تقع فيها، كذلك دخلت في نطاق عملنا الأبراج المرتفعة بعد تدشين مباني تصل إلى نحو 40 طابقا.
أضف إلى ذلك السكن الخاص والسكن الاستثماري.
مستوى الأداء
في هذا الإطار ما مدى جاهزية منتسبي الإطفاء؟
٭ كل هذه المهام المنوطة بنا تستلزم تدريبات وجهودا، وطبيعة المهمة الملقاة على عاتقنا تتطلب ان تكون هناك جاهزية للتعامل مع أي حادث، والتدريب فقط لا يرفع مستوى الأداء ويجعل منتسبي اطفاء الأحمدي جاهزين ومؤهلين للتعامل مع أي حادث يقع في نطاق المحافظة، لذلك هناك تعاون وثيق بين جميع مراكز الكويت وأقصد ان هناك مهام نقوم بها خارج المحافظة بهدف صقل خبراتنا، وعلى سبيل المثال تعاملنا كمراكز اطفاء في حريق اندلع في مبنى مرتفع في السالمية قبل اسابيع محدودة حينما اندلع حريق في الطابق الـ 22 وتم طلبنا كإسناد، وهذا التعاون ينعكس على مستوى الأداء في حال وجود حريق مشابه في نطاق محافظة الأحمدي.
كذلك نتعاون مع ملاك العقارات المرتفعة بحيث نطلب منهم وهم يوافقون من منطلق التعاون على اجراء تدريبات في مبانيهم ومنشآتهم خلال مراحل التشطيب، حيث تجرى تمارين لصقل المهارات، هذا الى جانب انجاز مهام واعمال يومية كالحرائق الاعتيادية في المنشآت المختلفة وحوادث الطرقات التي تستلزم وتتطلب جهودا كبيرة، واجمالي الحرائق والحوادث التي تعاملنا معها في العام 2015 بلغ 13.246.
مراكز عقابية
كم عدد المراكز التابعة لإطفاء الأحمدي؟ وهل بالفعل - وكما يشاع - ان المراكز الحدودية تتخذ كأمان للعقاب؟
٭ هذا السؤال ينقسم الى شقين، الأول يتعلق بالمراكز التابعة لنا والآخر يتعلق بمزاعم ان المراكز الحدودية لا تعمل، وابدأ بالإجابة على الشق الأول فاقول ان منطقة اطفاء الأحمدي تضم 8 مراكز للإطفاء هي: الأحمدي والفحيحيل والمنقف وميناء عبدالله وام الهيمان ثم الزور والنويصيب والوفرة، واستطيع ان اؤكد ان هناك تعاونا وثيقا بينها جميعا بحيث تتم الاستعانة بأي مركز في حال انشغال آخر مع حادث، وسيدخل الى الخدمة في العام الحالي مركز تاسع بمدينة صباح الأحمد.
أما فيما يتعلق بالمراكز الحدودية واعتبارها من قبل البعض بأنها مراكز عقابية او مراكز يذهب اليها اشخاص بعينهم فهذا غير صحيح، فجميع المراكز تعمل بهدف واحد وهو التعامل مع الحرائق والتدخل للإنقاذ.
وهناك مراكز- بغض النظر عن اسمها ومكانها - قد تتعامل يوميا مع اكثر من حادث، وهناك مراكز قد لا يتعامل منتسبوها مع اي حادث لفترة تمتد الى اسبوع او اكثر، وهذا نادر بصراحة شديدة، والمراكز الحدودية وهي: الزور والنويصيب والوفرة تغطي سلسلة كبيرة من الطرقات وغالبا ما تقع حوادث مرورية يومية، وهو ما يدعو هذه المراكز الى التعامل معها سواء في اخماد حرائق او إنقاذ أشحاص محشورين وخلاف ذلك.
مزاجية المنتسبين
نعود للحديث عن وجود منشآت نفطية؟
٭ هذه الميزة وهذه الخصوصية تدعونا كمراكز اطفاء الى ان يكون جميع المنتسبين مؤهلين للتعامل مع اي حريق من خلال عمل تدريبات في فترة الركون او فترات قلة الحوادث والحرائق.
وأحب ان اشير الى وجود شبكة طرق ممتدة وشاليهات ومناطق تقام فيها مخيمات وهو ما يجعل العمل قائما في مختلف الأوقات لجميع المراكز.
وربما الاختلاف الوحيد بين المراكز الداخلية والخارجية هو فترة العمل، فالعمل في الأولى بنظام 24 ساعة عمل و48 ساعة راحة، بينما بالنسبة للحدودية فالعمل بها 48 ساعة عمل و4 ايام راحة، اذن هناك اختلاف في فترات العمل وهذا يتناسب مع إطفائيين ولا يتناسب مع آخرين والعكس صحيح، ورغم ذلك فإن التنقل والعمل لا يخضعان لمزاجية المنتسبين، لأن الادارة العامة هي التي توزع الإطفائيين واحيانا تتم الاستجابة الى طلبات القائمين بالعمل في مراكز بعينها، ولكن ليس بالضرورة ان كل من يرغب بالعمل في مكان معين تتم الاستجابة له لأن ضرورات العمل توجب احيانا خلاف ذلك.
تمارين مشتركة
ماذا يحدث في حال اندلاع حريق نفطي؟
٭ الحرائق النفطية يتم التعامل معها على حسب الحاجة، فهناك - كما نعلم - إطفاء شركة النفط وهؤلاء لديهم القدرة والخبرة على التعامل مع الحرائق التي تندلع في أي المرافق النفطية وعادة هم المستجيب الأول لأي حريق، ولكن في كل حادث يتم فورا رفع الاستعداد في الموقع و نقل عناصر مركز إطفاء الى موقع الحريق بهدف التعامل معه، وهناك بروتوكول تم توقيعه بين الإدارة العامة للإطفاء وشركة النفط بحيث تجرى تمارين مشتركة في مواقع تابعة للشركة لرفع خبرات العاملين في الإطفاء العام حال اندلاع حرائق في منشآت نفطية.
كذلك هناك ربط مباشر بيننا وبين إطفاء النفط عند التعامل مع اي حادث يقع، وجميع الأجهزة المعاونة متوافرة من مراكز إطفاء الأحمدي مثل المعدات والأكياس وأجهزة التنفس وهناك عدة تمارين مشتركة تجرى بين مرافق نفطية خلال الفترة من اول نوفمبر وحتى نهاية فبراير من كل عام، وفي هذه الفترة تتم إعادة تدريب وتأهيل نحو 90 إطفائيا.
أسس متفق عليها
هل هناك فوارق بين الحريق النفطي والحريق في أي منشأة أخرى؟
٭ قبل ان أتحدث عن فوارق، أتحدث عن عوامل وأسس متفق عليها في التعامل مع جميع الحرائق بما فيها النفطية، بمعنى ان اي حريق، يتم اخلاء السكان من السكن الخاص أو العاملين في المصنع والمنشأة النفطية، وأيضا يتم تأمين الموقع سواء كان الحريق الذي نتعامل معه نفطيا أو غير ذلك، وهناك ايضا خطوات أمان للحيلولة دون ان يمتد الحريق الى مكان مجاور.
أما بالنسبة لأوجه الاختلاف فهي تتعلق بغازات قد تنتشر نتيجة الحريق النفطي، وأيضا تتعلق بطبيعة المادة المستخدمة في التعامل مع الحرائق، وما اذا كانت مناسبة ام لا؟ وأقصد هنا الماء أو الفوم أو البودرة، ايضا من أوجه الاختلاف بين الحرائق النفطية وغيرها أهمية ارتداء ضابط الموقع أجهزة التنفس من عدمه وهذا يكون مرتبطا باتجاه الريح وطبيعة الغازات المنبعثة والمصاحبة للحريق.
وأود ان اؤكد ان الحوادث في المرافق النفطية في انخفاض نتيجة الاستفادة من الأخطاء السابقة والصيانة الدورية واتباع أفضل اشتراطات الوقاية والأمن.
مراكز رياضية مصغرة
هناك فترات طويلة يمضيها رجل الإطفاء في مقر عمله وربما يشكل بعضها فراغا مملا، هل توجد وسائل لملء فراغ الإطفائيين كإقامة منشآت رياضية على الأقل ترفع من لياقتهم؟
٭ بالفعل الإدارة العامة أدركت هذا الأمر منذ فترة وحرصت على ايجاد وإقامة مراكز رياضية مصغرة يمكن فيها لرجال الإطفاء ان يمارسوا بعضا من الأنشطة الرياضية كرفع أثقال أو طاولات للبلياردو والتنس وهناك اطفائيون لهم هوايات يمكن ان يمارسوها في أوقات الفراغ كالقراءة أو حتى تلخيص كتب.
كيف تقيمون البدلات الممنوحة لرجال الإطفاء؟
٭ لرجال الإطفاء حق المساواة مع بقية العاملين بالأجهزة العسكرية من البدلات والرواتب، وهناك طموح لمزيد من الامتيازات، ونحن لدينا قناعة تامة بأن الإدارة العامة مهتمة بذلك، وهناك حرص من وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله على توفير كل ما يحتاجه رجل الإطفاء، انطلاقا من طبيعة عمله وضرورة جاهزيته لحماية الأرواح والممتلكات.
توقيت الوصول
بين الحين والآخر يشكو متضررو الحرائق من تأخر رجال الإطفاء في الوصول لموقع الحريق؟
٭ الإدارة العامة للإطفاء ووفق برامج وخطط عمل وتوسع في إقامة المراكز بما يغطي الكويت قلصت فترة الوصول من 8 دقائق إلى 5 دقائق، بمعنى ان اي حريق يندلع يتم الوصول إليه في حد أقصى 5 دقائق، وطبيعي ان تمر الثانية على المتضرر باعتبارها ساعة ولكن كل شيء موثق ويستطيع أي من كان ان يعرف توقيت تلقي البلاغ وتوقيت الوصول إليه عبر نظام آلي متقدم، وأؤكد انه لا يوجد اي تأخير.
ولتجنب اي قصور، اتبعت الإدارة العامة للإطفاء إجراء يتمثل في توجيه وإرسال مركزين للإطفاء في توقيت واحد حال اندلاع حريق في منشأة لضمان اقصى سرعة للوصول، وأي تأخير يحدث قد يكون ناتجا عن تأخر الإبلاغ، فمثلا قد يندلع حريق ويتم ابلاغنا بعد 10 دقائق من اندلاعه، وهذا بالطبع خطأ لا نتحمله، وكل ما نتحمله هو توقيت وصول البلاغ الينا وتوقيت الوصول.
هل يمكن إيضاح هذه الجزئية بشكل اكثر تفصيلا؟
٭ بمعنى ان المبلغ يحاول ان يخمد بنفسه الحريق دون ان يتصل بنا او ان يقوم المبلغ بالإبلاغ عن حريق دون ان يعرف العنوان، ورغم ذلك فنحن لا نتجاهل هذا البلاغ بل نتواصل معه لتحديد الموقع بشكل أدق، كسؤاله عن اي مطعم قريب او محل يمكن من خلاله ان نستدل على الحريق، وخلال التواصل هذا لا نجلس في المركز بل نوجه سيارات الإسعاف الى المكان المتوقع او المرجع لضمان السرعة في الوصول.
اللحظة تفرق
ما المعوقات التي تعانون منها بخلاف العنوان الخاطئ؟
٭ للأسف هناك معوقات مثل قيام البعض بإعاقة حركتنا كشغل حارات الأمان او سير مركبات امام آلياتنا لتجاوز الازدحام او حتى استغلال سير سيارات الإطفاء للسير خلفها، والتوقف المفاجئ من قبل تلك الآليات لسبب او لآخر قد يتسبب في حادث ويعيق آلية الإطفاء عن الوصول ويلحق أضرارا بمن يسير خلف آلية الإطفاء.
لكن عدد هؤلاء محدود ونحن قد نضطر لإبلاغ عمليات الداخلية بشأن هذه الممارسات ويتم تحرير مخالفات لمثل هذه النوعية من الأشخاص، ونأمل من الجميع مواطنا كان او وافدا ان يدرك اننا متجهون الى حريق او حادث، وقد يكون ذلك يخص منزله او احد اقاربه، واللحظة تفرق بين حياة المصاب او وفاته، وقد يكون المصاب أباه او أخاه او ابنته او اخته، ومتى ما وصلنا الى هذه القناعة يكون الأمر أفضل لأداء رجل الإطفاء نتيجة سرعة الوصول لأن اللحظات فارقة في التعامل مع الحرائق.
وماذا عن الاختناقات المرورية؟
٭ بالتأكيد تعوق آلياتنا عن الوصول، لأنها كبيرة نوعا ما ونحن نحاول قدر المستطاع الوصول بأقصى سرعة ونأمل ان تفسح المركبات الطريق.
كيف تقيم تعاون قطاع المرور معكم خاصة حال تجاوز الإشارة الضوئية؟
٭ للأمانة هناك تعاون كبير ويتم إلغاء أي مخالفات تحرر لنا، ولكن في المقابل هناك تنبيهات على رجال الإطفاء بالحذر الشديد خلال ارتكاب أي مخالفة مرورية حماية للأرواح ووسيلة للوصول الى الموقع المستهدف.
تبعات قانونية
خلال رمضان الماضي شب حريق مأساوي في منطقة الفروانية أودى بحياة 9 وافدين، وبحسب تصريحات صدرت من مسؤولين الإطفاء فإن موقع الحادث كان يعج بالمخالفات، والسؤال هل تعانون من مثل هذه الأمور المشابهة؟
٭ للأسف نعم، فأغلب شقق الوافدين خاصة العزاب، تكون بها مخالفات جسيمة حيث يقومون بإقامة حواجز وزيادة الأحمال الكهربائية على المكان، فمثلا تؤجر قسيمة لوافدين ويتم تقسيم القسيمة الى عدة غرف ويضعون حواجز وإذا ما اندلع حريق تكون الأمور مرشحة لوقوع كارثة ونأمل من أصحاب هذا القسائم متابعة ما يحدث داخل الأماكن التي يؤجرونها لأن هناك تبعات قانونية قد تلحق بهم جراء اندلاع حرائق.
وماذا عن الحوادث الأخرى التي تتعاملون معها؟
٭هناك حوادث تتعلق بمحاولات انتحار ونقوم بالتعامل معها وانجاز المطلوب.
كيف ترى اهمية مطفأة الحريق وكاشف الدخان؟
٭ شخصيا اعتبر المطفأة والكاشف وسيلتي أمان واسعارهما مناسبة جدا وأدعو جميع المواطنين والمقيمين الى وجودهما في أماكن سكنهم لحماية ابنائهم وأسرهم والحفاظ على ممتلكاتهم، وشخصيا أصبح في منزلي أكثر من كاشف وأكثر من مطفأة وأحرص على ان أعلم ابنائي كيفية التعامل معها لأن أي حريق يبدأ صغيرا ويكبر إذا لم يكن هناك تعامل مباشر وسريع، على أن يتزامن معه تواصل سريع معنا من خلال رقم العمليات 112.
وما الأسباب الأرجح والأكثر التي تكون وراء الحرائق؟
٭ اغلب الأسباب التي تؤدي إلى حرائق في السكن الخاص الاستثماري هي التماس الكهربائي الذي قد يكون نتيجة الحمل الزائد واستخدام ادوات كهربائية رديئة الصنع بالإضافة الى عبث الأطفال.
إجراءات الامن ضرورية
اكد المقدم معاذ الحمادي ان وسائل الأمن والسلامة حماية للأموال والأرواح وليس هناك اي مبالغة في هذه القناعة وأي إنسان عاقل لو فكر لبرهة من الوقت فسيتأكد من أن اجراءات ووسائل الأمن تحميه وتحمي منشآته وهذه القناعة تكاد تكون متوافرة اليوم لدى معظم التجار وهم متأكدون من أن إجراءات الأمن ضرورية جدا.
حوادث غريبة
ذكر المقدم الحمادي انه خلال فترة معينة كانت الإدارة تتلقى بلاغات عن اندلاع حرائق في مركبات بفعل فاعل وتواصلنا مع الداخلية وضبط شخص قال ان هوايته هي إشعال الحرائق، وأحيل الى النيابة.
الحرائق المتعمدة
قال المقدم معاذ الحمادي ان هناك حرائق متعمدة، واضاف: نحن لا نتردد ونملك الشفافية في ان نقول ان هذا الحريق أو ذاك متعمد ونرفع تقريرا بذلك ونحيل الأمر إلى وزارة الداخلية ويتم تبليغ شركات التأمين بذلك.