أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أن الاحتفال باختيار «الكويت عاصمة الشباب لعام 2017» لن يكون دون الشباب انفسهم الذين يحتلون جزءا كبيرا من اهتمام الدولة.
وقال الحمود في كلمة له خلال اجتماعه أمس مع اللجنة العليا لـ «الكويت عاصمة الشباب لعام 2017»: ان الجامعة العربية تولي اهتماما كبيرا للشباب، واختارت الكويت عاصمة للشباب لعام 2017 بعد أن سبقتها البحرين عام 2015 والمغرب عام 2016.
وذكر أن اختيار الكويت لم يأت من فراغ، بل بسبب اهتمام الكويت بالشباب واستجابتها لتوصيات الشباب في مبادرة «الكويت تسمع»، مضيفا ان من ضمن التوصيات إنشاء وزارة مختصة بشؤون الشباب حظيت بمباركة صاحب السمو «الذي استجاب لصوت الشباب وتم إنشاء الوزارة في عام 2013».
وأوضح أن صاحب السمو الأمير يحرص على رعاية الشباب وجعلهم في مقدمة اهتمامات الدولة لاسيما أن قضية الاهتمام بهذا الفئة من المجتمع تحولت من كونها قضية جزئية إلى قضية رئيسية ذات توجه عالمي.
وألمح إلى انه اعتبارا من شهر مايو 2017 وحتى شهر أبريل 2018 ستكون الكويت عاصمة للشباب، موضحا انه تم خلال الاجتماع (أمس) التخطيط لهذا الحدث الذي يشمل معظم مؤسسات ووزارات الدولة لتقديم مجموعة من الأنشطة والبرامج لدعم الشباب داخل الكويت وزرع بريق أمل للعالم العربي الذي يمر بالكثير من المحن والحروب.
ولفت إلى أن مسؤولية الكويت كبيرة تجاه العالم لاسيما أنها صنفت كمركز للعمل الإنساني واستضافت مؤتمرات المانحين الثلاثة، وقدمت تبرعات تجاوزت مليار دولار.
من جهتها، شددت وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح في كلمة مماثلة على ضرورة تكثيف الجهود بين مؤسسات الدولة ووزارتها والقطاع الخاص لتوحيد الرؤى من أجل خدمة الشباب.
وذكرت أن وزارة الشباب على الرغم من حداثتها تسعى للوصول إلى العالمية وان تصبح الكويت عاصمة الشباب ليس لعام 2017 فحسب بل على مدى أعوام عديدة مقبلة.