شارف مجلس التحكيم العربي الذي شكلته جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية على الانتهاء من تحكيم المشاريع التقنية المرشحة للفوز بلقب أفضل المشاريع التقنية في الوطن العربي، وهي التي تأهلت الى مرحلة التحكيم في الدورة السادسة عشرة، وذلك بعد أن انتهت المرحلة الاولى في أواخر شهر أغسطس الماضي التي قام من خلالها فريق الجائزة المعلوماتية بعمليات الحصر والتصفية والتأهيل للمشروعات التقنية المرشحة من قبل جهات حكومية، ومؤسسات بحثية، وغرف تجارة، وجمعيات مهنية، في الوطن العربي، لتنتهي هذه المرحلة بترشيح المشروعات التقنية التي تتوافر بها المعايير المعتمدة لدى الجائزة، ومن ثم ليباشر مجلس التحكيم أعمال مرحلة «التحكيم» التي سينتج عنها تحديد أفضل المشاريع التقنية في الوطن العربي، التي ستنال شرف الحصول على الجائزة المعلوماتية لهذه الدورة.
وقال رئيس اللجنة المنظمة العليا م.بسام الشمري: إن جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية عززت في هذا العام نهجها التشاركي وإيمانها بالعمل الجماعي، والتكاملي، مع مختلف المؤسسات المحلية والعربية والعالمية، فقد شاركت الجهات الحكومية، والجهات البحثية والتقنية، وغرف التجارة في الوطن العربي، إضافة الى مؤسسات المجتمع المدني، في ترشيح المشاريع التقنية المتميزة في الوطن العربي، كذلك تم تشكيل مجلس تحكيم للمرة الرابعة في تاريخها بعد النجاح الذي حققته في الاعوام الماضية، ويضم نخبة من المسؤولين والخبراء من 5 دول عربية، من جهات حكومية، وأكاديمية، وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، وأضاف أن المجلس بدأ عملية التحكيم يوم الثلاثاء الموافق 11 أكتوبر 2016 عبر استخدام نظام التحكيم الالكتروني للجائزة.
وأضاف: ان مجلس التحكيم سيعمل على ترشيح المشاريع التقنية الأكثر تميزا في الوطن العربي، للفوز بجوائز الجائزة المعلوماتية. من جهة أخرى، أشادت عضو اللجنة المنظمة العليا منسق فريق الجائزة المعلوماتية د.صفاء زمان بأعضاء فريق العمل الذي يتكون من:
د.ميثم حسن صفر عضو هيئة تدريس جامعة الكويت، ود.عبدالله محمد المطوع عضو هيئة تدريس بجامعة الكويت، وم.أحمد معرفي مدير عام شركة كوديد، وم.محمد مؤيد المير مدير عام شركة Software Q8، ومن خارج الكويت د.مونية عبيك بنت أحمد بن علي عضو هيئة تدريس بجامعة محمد الخامس في المملكة المغربية، وم.سامي بن عمر الحصين مدير عام المؤسسة العامة للتعليم الفني والمهني في المملكة العربية السعودية. وقد قام هذا الفريق بجهد كبير ومتفان في هذه الدورة بناء على آلية العمل الجديدة للجائزة المعلوماتية من خلال مسح الجهات المتخصصة في مجال المشاريع الرقمية والتواصل معهم، وحصر المشاركات الرقمية المرشحة، وتم مراسلة 94 جهة عربية، والتواصل مع سفارات جميع الدول العربية، وبعدها حصر المشاركات المتنافسة.