- محتوى الموقع فريد وخاص باللجنة ولا يعتمد على النقل
صرح مستشار جمعية النجاة الخيرية جمال الشطي بأن لجنة الدعوة الإلكترونية التابعة للجمعية قد أطلقت موقعا لدعوة أهل الكتب السماوية من غير المسلمين باللغة الإسبانية ليضاف إلى مواقع دعوية أخرى باللغتين العربية والإنجليزية، مبينا أن ذلك يأتي في إطار حرص اللجنة الدائم على زيادة المحتوى الدعوي الإسلامي عبر الإنترنت والوصول إلى أكبر الشرائح الممكنة بكافة اللغات حول العالم، ويمكن زيارة الموقع من خلال هذا الرابط: http://es.islamforchristians.com/.
وبين الشطي أن هذا الموقع يضاف الى المكتسبات التي اكتسبتها المواقع الدعوية باللغات العربية والإنجليزية من حيث أن المحتوى الذي سوف يتم عرضه باللغة الإسبانية هو محتوى فريد ومنتج خاص بلجنة الدعوة الإلكترونية لا يعتمد في شيء من موضوعاته على النقل.
وأوضح الشطي أن موقع دعوة أهل الكتب السماوية وإن كان موقعا واحدا إلا أنه بمنزلة ثلاثة مواقع منفصلة لأن كل لغة من لغات هذا الموقع لها إدارة تحرير مستقلة تعرض موضوعاتها ونقاشاتها بما يتناسب مع الجمهور المستهدف لكل لغة.
وأشار إلى أن المتحدثين باللغة الإسبانية عبر العالم 570 مليون شخص وأنها تأتي كثالث اللغات استخداما وتحدثا في العالم بعد الصينية والإنجليزية، وهو ما يستلزم من كافة المسلمين توجيه عناية خاصة بهذه اللغة والمحتوى الإسلامي بها، كما أن معظم المتحدثين بهذه اللغة يتميزون بخصائص وسمات ثقافية وموروثات عقدية معينة تجمع بين المتحدثين بها باختلاف الزمان والمكان، لذلك حرصت اللجنة أن يكون محررو هذا الموقع ودعاته من المواطنين الإسبان المتعايشين مع هذه الثقافات تحديدا ولديهم دراسات وأبحاث واسعة في طريقة دعوة هذه الفئة من زوار الموقع، كما أن هؤلاء الدعاة لديهم خبرات متراكمة كبيرة فيما يخص الحوار المباشر مع زوار الموقع عبر كافة وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات النوعية التي أطلقتها اللجنة خصيصا لهذا الموقع شديد التخصص.
كما بين أن أهم ما يميز هذا الموقع هو تناول المعلومات الاسلامية الصحيحة بعيدا عن اي مغالطات أو توجهات خلافية في طرح كافة موضوعاته وأدلته واستشهاداته، وأن هذا الموقع يحافظ على المنهج التحريري للجنة المتمثل في عرض الصورة المثالية للإسلام على غير المتحدثين باللغة العربية، وبيان وسطية الإسلام وسماحته، وحثه على كريم الأخلاق، وطيب الصفات، وأنه الدين الخاتم الذي يحمل كافة القيم الحضارية والروحية، ويحث أتباعه على التخلق بها في كل زمان وفي أي مكان.
كما دعا الشطي المحسنين الكرام من أهل الكويت إلى ضرورة دعم اللجنة ورعايتها، حتى تستطيع اللجنة متابعة ما بدأته من أعمال ومنجزات أصبحت علامة من العلامات المميزة للكويت في مجال الدعوة والتعريف بالإسلام.