اصدر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب تقريرا عن فعاليات معرض الكويت الـ 41 للكتاب الذي اقيم خلال الفترة من ١٦ - ٢٦ نوفمبر الماضي برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وافتتحه وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود وحضره كل من الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م.علي اليوحة والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة محمد العسعوسي وحشد من المسؤولين وأعضاء السلك الديبلوماسي والمهتمين بالشأن الثقافي.
وأقيم معرض الكويت الـ ٤١ للكتاب في 3 صالات، حيث ضمت صالة 5 دور النشر العربية من مصر ولبنان والأردن وسورية، وضمت صالة 6 دور النشر من دول المغرب العربي ودور النشر المحلية والخليجية والأجنبية والجهات الحكومية، وتم تخصيص صالة 7 لدور النشر المهتمة بكتاب الطفل بالإضافة إلى جناح ثقافة الطفل وبعض سفارات الدول الأجنبية، وقد بلغ إجمالي الدول المشاركة في هذه الدورة 30 منها 16 دولة عربية و14 دولة أجنبية من خلال 565 دار نشر منها 503 دور نشر أهلية و62 مؤسسة ومنظمة رسمية وقد بلغ عدد دور النشر المشاركة بصورة مباشرة 346 دار نشر والمشاركة من خلال التوكيلات 219 دار نشر.
وبلغ عدد العناوين المدرجة بالفهرس للأعوام 2014- 2016 حوالي 11186 عنوانا منها 7550 عنوانا عربيا و797 عنوانا أجنبيا بينما بلغ عدد كتب الأطفال باللغة العربية والأجنبية 2806 عناوين، كما ان عدد الكتب الحديثة التي تم عرضها في هذه الدورة من معرض الكويت للكتاب يفوق هذا العدد بكثير نظرا لعدم إرسال بعض دور النشر المشاركة عينات الكتب الحديثة في الوقت المحدد لعملية الفهرسة ليتم إدخالها بالحاسب الآلي ضمن الإحصائيات وبلغ إجمالي العناوين المخزنة في قاعدة البيانات من العناوين آليا 155258 عنوانا.
كما نظمت مراقبة الطفل بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مجموعة من الأنشطة الموجهة إلى الأطفال والناشئة ضمت العديد من البرامج المتنوعة في المساحة المخصصة لمراقبة الطفل في قاعة 7 مثل المرسم الحر والورش الفنية وركن القراءة القصة إضافة إلى عروض ترفيهية.
إضافة إلى جناح سفارتي الولايات المتحدة واليابان التي أقامت العديد من الأنشطة الخاصة بالطفل.
واحتفالا باختيار المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «ايسيسكو» الكويت لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016 وذلك ضمن برنامج عاصمة الثقافة الإسلامية التي تسند سنويا إلى ثلاث مدن اسلامية عريقة، فقد نظم المجلس الوطني جناحا لهذه المناسبة يليق بهذا الاختيار، وأقامت إدارة الفنون التشكيلية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب معرضا للفن التشكيلي لجمع من الفنانين الكويتيين الشباب إضافة إلى معرضا للتصوير الفوتوغرافي ضم أكثر من 120 مشاركا من المصورين الفوتوغرافيين الشباب إضافة إلى معرض الكاريكاتير بعنوان أعمال مختارة عن الوحدة الوطنية قدمها مجموعة من أعضاء جمعية الكاريكاتير الكويتية (تحت الإشهار) وقد لاقى هذا النشاط اقبالا جماهيريا واسعا وإشادة كبيرة من زوار المعرض.
تجاوز عدد زوار معرض هذا العام 300 ألف زائر وقد اسهمت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي اسهاما كبيرا في استقطاب هذا الرقم من الزوار.
كما زار المعرض اكثر من 25 الف طالب وطالبة من أكثر من 695 مدرسة سواء كانت حكومية تتبع وزارة التربية أو مدارس خاصة في التعليم الخاص ومدارس التربية الخاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويشير هذا العدد الكبير الى مفهوم واحد مفاده أن الكتاب لايزال هو المحرك الرئيسي للمجتمع وأن الجيل الناشئ الكويتي يسير بالاتجاه الصحيح نحو العلم والمعرفة والثقافة.
بلغت مبيعات هذه الدورة من معرض الكويت للكتاب أكثر من 2 مليون دينار كويتي وتصدرت صالة 6 الرقم الأكبر في حجم المبيعات تلتها صالة 5 ثم صالة 7 وذلك حسب الإحصاءات التي تم جمعها من دور النشر المشاركة في كل صالة وبحسب الطرود التي وردت للمعرض والطرود التي تمت إعادة تصديرها.