- هيلاري كلينتون حاولت جذب الناخبين للنزول إلى التصويت عبر تحدي المانيكان مع أعضاء حملتها
- طاهر لـ «الأنباء»: الظاهرة انتشرت فعلياً في العروض التجريبية والترويجية
- الصالح: هذا التحدي أدرج فيه فن الوهم بطريقة السحر بنفس المفهوم العالمي
- السجاري: أتمنى لو تطبق هذه الظاهرة في المجمعات التجارية
لميس بلال
بين فترة وأخرى، تأتينا موضة جديدة ويظهر تحد جديد يبدأ بالانتشار عبر العالم خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ليصبح موضة يتناقلها المشاهير كل بطريقته.
وبعد أن ظهر في السابق تحدي الثلج والسيلفي، انتشر في الأيام الماضية تحد جديد باسم «تحدي المانيكان» والذي لفت انتباه الكثير من المشاهير حول العالم من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب.
يعتمد تحدي المانيكان أو Mannequin Challenge على أن يقف الشخص متجمدا والكاميرا تمر أمامه ليبدو المشهد كما لو كانت الكاميرا تصور «مانيكان»، وحول نشأة هذه الظاهرة، ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن طلابا في مدرسة إدوارد وايت في فلوريدا كانوا هم أول من قام بهذا الأمر، حيث قاموا بتصوير مقطع فيديو مع معلمهم ونشروه على «تويتر» من خلال هاشتاق #MannequinChallenge ليبدأ من بعدها هوس تقليد هذا التحدي، وقد تطور هذا الهوس ليصل إلى المشاهير مثل مرشحة الرئاسة الأميركية السابقة هيلاري كلينتون التي نشرت فيديو لها مع بعض الأفراد خلال حملتها الانتخابية في دعوة للناس من أجل النزول والتصويت في الانتخابات.
إدهاش العالم
من ناحيتها، قالت الأستاذ المساعد في قسم علم النفس بكلية العلوم الاجتماعية د. نعيمة طاهر لـ «الأنباء»: الظاهرة فعليا هي محاولة التشبه بـ «المانيكان»، وهي الدمى التي تستخدم لعرض الملابس، أو لتقديم العروض التجريبية، والترويجية، والفكرة الرئيسية في التحدي الجديد تقوم على تمثيل حركة معينة بشكل «ثابت» مثل نماذج العرض، مع تصويرها عبر الفيديو بصورة متحركة، مع خلفية موسيقية.
وأضافت أنه في عالم كرة القدم الاحتفال بتسجيل الأهداف يأخذ أشكالا متعددة ويحظى بابتكار اللاعبين كل فترة وأخرى، لإدهاش العالم كل حين بنوع جديد من الاحتفالات أو التحديات، وربما أراد عالم كرة القدم هذه المرة أن يربط بين التحدي، والاحتفال في الوقت نفسه، فاقتبس ظاهرة «تحدي المانيكان» كشكل احتفالي جديد، يحمل في مضمونه الاحتفال وفي الوقت نفسه إبراز البراعة في تنفيذ التحدي.
ولفتت طاهر إلى أن هذه الظاهرة انتشرت فيما بعد بين الناس ودخلت حياتهم وتجمعاتهم في الديوانيات كتحد لمن يصمد على حركته أكثر من غيره لاسيما بصورة تبدو وكأنها تصنع لوحة فنية أو استعراضية، وهي ظاهرة حديثة يتفنن بها الشباب في الحركات.
حديث العالم
من جانبه، قال عبداللطيف الصالح والذي قام بهذا التحدي من خلال فيديو شارك به متابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي «بنظري هي ليست ظاهرة، إنما هي شيء ترفيهي انتقل من دولة لأخرى ومن قارة لجارتها حتى أصبح حديث العالم اجمع». مضيفا أن هذا التحدي أدرج فيه فن الوهم وعلى طريقة السحر بنفس المفهوم العالمي.
أما ناصر الكريزي، فقال: للأمانة الظاهرة أعجبتني وأتمنى تطبيقها مع أصدقائي لأنها تتضمن حسا فكاهيا كبيرا.
من جهتها، قالت أريج السجاري إن تحدي المانيكان جميل وفكاهي، مضيفة أن أجمل ما فيه أنه يجعل من الناس صامتين وهو ما أتمناه في بعض الأحيان، وتقول: أتمنى لو تطبق هذه الظاهرة في المجمعات التجارية بترتيب معين لإضافة الفكاهة على الزوار.
عيسى الصراف يقول: «تحدي المانيكان جميل وأستمتع يوميا بمشاهدة الفيديوهات الجديدة لهذا التحدي الجديد وما يقوم به المشاهير من لاعبي كرة القدم والممثلين وحتى السياسيون، والجميل ان هذه الظاهرة لها بصمة في الكويت من قبل بعض المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي».
وتوافقه في ذلك، داليا شملان قائلة: أعجبني هذا التحدي وأرى أن له مغزى وجمالية في الطرح خصوصا ان من يقوم بهذا التحدي كأنه يصور لوحة فنية متكاملة.
مفاز تيفوني تقول: «اجمل ما في الموضوع مقاطع الفيديو التي تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تعتبر برند جديدا ممتعا.. أحببت هذا التحدي وأود ان اقوم به».
كنعان أحمد يقول: «قمنا بتصوير مقطع فيديو أنا وأصدقائي لأكثر من ساعتين ولم نتقن التحدي، حيث اننا نقوم بالضحك في الثانية الخامسة من التحدي، أتمنى ان أتقنه وانشر الفيديو عبر الهاشتاق».