- مجلس الوزراء: تنفيذ النطق السامي والخطاب الأميري
- تشكيل 24 مجلساً أعلى ولجاناً عليا و «وزارية»
مريم بندق
ترأس سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك امس الاجتماع الثاني لمجلس الوزراء بعد أن عقد اجتماعه الأول عقب أداء القسم مباشرة أمام صاحب السمو.
وقالت مصادر وزارية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» إن المجلس ناقش آلية تنفيذ مضامين النطق السامي والخطاب الأميري وكلمة سمو رئيس الوزراء في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي الــخامس عشـر لمجلس الأمة، حيث سيتم الانطلاق منها كدعائم لعمل برنامج الحكومة بالتنسيق مع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمـيـة، وهـو بـرنـامج «إستراتيجي» للحكومة حتى 2035 يُقدم في وقت قياسي، ويتضمن إصلاحات شاملة، ويؤكد على سيادة الكويت والوحدة الوطنية، ويركز على الترشيد وإيجاد مصادر بديلة للدخل.
هذا، ونظم المجلس عضوية الوزراء الجدد في تشكيل المجالس العليا واللجان العليا واللجان الوزارية، حيث يرأس سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد المجلس الأعلى للأمن الوطني ويرأس سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك 10 مجالس عليا ولجان عليا هي: المجلس الأعلى للبترول، المجلس الأعلى للمحافظات، المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، المجلس الأعلى للتخصيص، المجلس الأعلى للدفاع، مجلس الخدمة المدنية، اللجنة العليا للمخطط الهيكلي والمشروعات الأساسية الكبرى، ولجنة الشؤون الأمنية والسياسية.
وقد جرت العادة أن تتم إنابة بعض الوزراء في رئاسة بعض المجالس، ومن ذلك على سبيل المثال وليس الحصر سيستمر وزير المالية في رئاسة مجلس الخدمة المدنية.
واعتمد المجلس أيضا تشكيل 8 مجالس ولجان عليا يرأسها الوزراء وهي: المجلس الأعلى للهيئة العامة للبيئة، المجلس الأعلى لشؤون المعاقين، المجلس الأعلى للتعليم، المجلس الأعلى للمرور، المجلس الأعلى لشؤون الأغذية، المجلس الأعلى للطيران المدني، اللجنة العليا لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، واللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية.
وأعاد المجلس تشكيل اللجان الوزارية لضم الوزراء الجدد أيضا، حيث يرأس اللجنة التحضيرية نائب رئيس الوزراء ووزير المالية أنس الصالح، وترأست لجنة الخدمات العامة وزيرة الشؤون الاجتماعية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، ويرأس لجنة الشؤون الاقتصادية وزير التجارة والصناعة خالد ناصر الروضان، بينما يتولى وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود رئاسة اللجنة التعليمية والثقــافـية والاجتماعية والصحية، ويتولى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله رئاسة اللجنة القانونية، ويرأس اللجنة الاقتصادية المالية المشتركة وزير المالية.
وردا على سؤال حول مدى ملاءمة تبني الحكومة قرارا للإفراج عن الشباب المغردين المسجونين بأحكام قضائية نافذة، اكتفت مصادر حكومية قانونية رفيعة بالقول: وارد، والحكومة لها سوابق إيجابية كثيرة في مد يد العفو والتنازل عن الإساءة إليها، مشيرة إلى انه حتى اللحظة لم يصدر قرار بذلك.
وفيما يتعلق بالتجديد للقياديين، علمت «الأنباء» انه تم التجديد للوكيل المساعد في الديوان الأميري جمال عبد الغفور.
المبارك استعرض نتائج الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين إلى البلاد وثمّن المواقف المشرفة للمملكة قيادة وشعباً إزاء الكويت
مجلس الوزراء: بدء تنفيذ مضامين النطق السامي لتحقيق تطلعات المواطنين
- الخالد أطلع المجلس على نتائج مشاركة صاحب السمو في «قمة المنامة» واجتماع قادة «التعاون» مع رئيسة وزراء بريطانيا
وفي تفاصيل جلسة امس فقد عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر أمس في قاعة مجلس الوزراء بقصر السيف برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله بما يلي:
اطلع مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه على الرسالة الموجهة لصاحب السمو من النائب الثاني لرئيس جمهورية بورندي د.جوزيف بوتوري والمتضمنة الإشادة بالدعم الذي تقدمه الكويت لجمهورية بورندي في مختلف المجالات.
ثم استعرض مجلس الوزراء مضامين النطق السامي والخطاب الأميري لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة يوم الأحد الماضي، والتي حث سموه فيها على تغليب مصلحة الكويت على أي مصلحة أخرى خاصة في ظل الأخطار المحدقة والتحديات بما يصون أمن الوطن واستقراره ويعزز تقدمة وازدهاره.
كما أشار سموه الى ضرورة العمل على تخفيض الإنفاق العام ووقف الهدر واستنزاف الموارد الوطنية وتوجيهها نحو غايتها الصحيحة، مؤكدا أهمية تفعيل دور القطاع الخاص في الإصلاح الاقتصادي مع ضرورة الالتزام بالأولويات وتقديم الأهم على المهم، مؤكدا سموه على أولوية قضايا الأمن والإصلاح المالي والاقتصادي ومواجهة آفة الفساد، وذلك دون إغفال ما يعانيه الوطن من علل، ما يستدعي وضع برامج وخطط علمية مدروسة بعيدة المدى لعلاجها والقضاء عليها وإنقاذ الوطن من شرورها.
ثم استعرض مجلس الوزراء كلمة سمو رئيس مجلس الوزراء التي ألقاها في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة، وأشار فيها إلى ما تعهدت به الحكومة أمام صاحب السمو ومجلس الأمة والشعب الكويتي من توجهات وملامح تحركها في المرحلة القادمة، مؤكدا أن هذه التوجيهات السامية والنصائح السديدة التي وجهها صاحب السمو هي محل التزام جاد وعلى الحكومة بذل كل الجهد لتنفيذها ليتحقق الإصلاح المنشود وترى المشروعات الحيوية طريقها إلى النور ويتم تجسيد مصداقيتها وإعادة بناء الثقة مع المواطنين.
وأكد مجلس الوزراء على البدء بتنفيذ كل ما تضمنه النطق السامي والخطاب الأميري من توجيهات سامية وكذلك كل ما جاء بكلمة سمو رئيس مجلس الوزراء خلال دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة بهدف تحقيق تطلعات المواطنين ودفع عجلة الإصلاح والتطوير.
من جانب آخر، أحاط سمو رئيس مجلس الوزراء المجلس علما بنتائج الزيارة التاريخية التي قام بها للبلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والوفد المرافق له، والتي جاءت تجسيدا لعمق العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين وعكست صورة حية وواضحة لمتانة وقوة العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين قيادة وشعبا، كما ترجمت مشاعر الشعب الكويتي تجاه الأشقاء في المملكة العربية السعودية واعتزازه بكل المواقف التي قامت بها المملكة لنصرة الحق الكويتي والتأكيد على دورها البارز في تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي والمساهمة في ترسيخ التعاون والتكامل بين الدول الشقيقة وتنسيق المواقف حيال جميع الموضوعات والقضايا التي تهم أمنه واستقراره، وبما يحقق تطلعات شعوبها نحو المزيد من التطور والازدهار، مثمنا المواقف المشرفة التي وقفتها المملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وشعبا إزاء الكويت لاسيما الموقف التاريخي في محنة الغزو الصدامي للكويت في أغسطس عام 1990 ووقوفها الحازم مع الشرعية الكويتية ومشاركتها في معركة تحرير الكويت عام 1991.
كما أحاط النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد مجلس الوزراء علما بنتائج مشاركة صاحب السمو في الدورة (37) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في مملكة البحرين مؤخرا والتي تم خلالها استعراض مستجدات العمل الخليجي المشترك وتطورات القضايا السياسية إقليميا ودوليا، حيث شرح الخالد للمجلس أبرز ما تضمنه البيان الختامي الصادر عن هذه الدورة من تأكيد على مواقف دول «التعاون» تجاه الإرهاب والتطرف ونبذها لجميع أشكاله وصوره والتزامها المطلق بمحاربة الفكر المتطرف الذي تقوم به الجماعات الإرهابية كما عبر المجلس الأعلى عن مواقفه الثابتة والراسخة حيال قضايا المنطقة، كما استعرض المجلس الأعلى مسيرة التكامل الاقتصادي والتنموي بين دول مجلس التعاون، حيث تم إقرار تبادل المعلومات الائتمانية بين دول المجلس وفق خطة العمل قصيرة الأجل إلى جانب الموافقة على تأسيس وبناء نظام ربط لأنظمة المدفوعات بدول المجلس وتفويض مؤسسات النفط والبنوك المركزية بتملك وإدارة وتمويل المشروع من خلال تأسيس شركة مستقلة. وأكد المجلس الأعلى أهمية التزام الدول الأعضاء بتنفيذ مشروع سكة حديد دول مجلس التعاون وبارك مبادرة الأمانة العامة في الاستعانة بنخبة من شباب وشابات دول المجلس كمستشارين للأمانة العامة في قضايا واهتمامات الشباب.
ثم شرح الخالد للمجلس كذلك نتائج مشاركة صاحب السمو في اجتماع قمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع رئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي الذي عقد على هامش اجتماعات المجلس الأعلى وأبرز ما تضمنه البيان المشترك الصادر عن هذا الاجتماع من تعهد على اطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين الخليجي والبريطاني لتعزيز علاقات أوثق في كل المجالات بما في ذلك السياسية والدفاعية والأمنية والتجارية وكذلك تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية ووضع حلول جماعية للقضايا الإقليمية لتحقيق مصالحهما المشتركة في الاستقرار والازدهار.
وقد أعرب مجلس الوزراء عن شكره وتقديره للجهود الطيبة التي بذلها صاحب السمو وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في أعمال القمتين وما حققته من نتائج إيجابية تعكس حرص قادة دول الخليج على تلبية تطلعات شعوبهم في المزيد من الإنجازات بما يعود بالخير والاستقرار على شعوبهم ويسهم في ترسيخ دعائم السلام والأمان والرخاء للمنطقة والعالم أجمع.
ثم بحث مجلس الوزراء شؤون مجلس الأمة واطلع بهذا الصدد على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسة مجلس الأمة.
كما بحث مجلس الوزراء الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي.
تهنئة البحرين بعيدها الوطني
بمناسبة ذكرى العيد الوطني لمملكة البحرين الشقيقة تقدم مجلس الوزراء بخالص التهاني والتبريكات إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وللشعب البحريني الشقيق، متمنيا للمملكة الشقيقة مزيدا من التقدم والازدهار والرخاء في ظل قيادته الحكيمة.
مجلس الوزراء استنكر التفجيرات الإرهابية
الكويت تتضامن مع مصر وتركيا ضد الإرهاب
استنكر مجلس الوزراء بشدة حوادث التفجير الإجرامية التي استهدفت دوريتين أمنيتين في محافظة الجيزة وفي الكنيسة البطرسية بجمهورية مصر العربية الشقيقة والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من رجال الأمن وغيرهم من الأبرياء، مؤكدا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن مصر وترويع شعبها لن تنال من عزم الأشقاء في مصر على مواصلة التصدي بكل حزم للإرهاب، مشددا على وقوف الكويت إلى جانب الشقيقة مصر وتأييدها في كل الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها ومعربا عن صادق التعازي والمواساة لجمهورية مصر العربية الشقيقة قيادة وشعبا وإلى أسر الضحايا خاصة متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
وقد أعرب المجلس عن إدانته واستنكاره لحادثي التفجير الإرهابيين اللذين وقعا في مدينة إسطنبول بجمهورية تركيا الصديقة مؤخرا والذي أدى إلى قتل وإصابة العديد من الأبرياء، مؤكدا وقوف الكويت إلى جانب تركيا الصديقة وتأييدها لجميع الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها مجددا موقف الكويت الثابت والمبدئي المناهض للإرهاب والعنف بجميع اشكاله وصوره، كما أعرب عن خالص التعازي وصادق المواساة لجمهورية تركيا قيادة وشعبا وإلى أسر الضحايا خاصة.
تعزية باكستان بضحايا تحطم الطائرة
أعرب مجلس الوزراء عن بالغ تعازيه إلى رئيس جمهورية باكستان الإسلامية ممنون حسين وذلك اثر حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الباكستانية مؤخرا قرب مدينة إسلام آباد، معربا عن خالص التعازي لأهالي ضحايا الطائرة وسائلا الله عز
وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.