أوضح المتحدث الإعلامي لمشروع «إحساس» التابع للجنة زكاة سلوى طلال فاخر أن «إحساس» مشروع إنساني يهدف إلى تنفيذ المشاريع ذات البعد الاستراتيجي ومنها دعم طلاب العلم المعسرين، وحملة الماجستير والبعثات العلمية لإتمام تعليمهم، مؤكدا أن المكون الخيري والإنساني يشكل جزءا أصيلا في شخصية أهل الكويت، وحث المحسنين والمتصدقين على أن يتذكروا شريحة كبيرة من طلاب العلم المعسرين، الذين يقيمون معنا على هذه الأرض الطيب أهلها، وواجبنا أن نسعدهم ونفرج عنهم الكرب من خلال سداد ما تبقى من الرسوم الدراسية عليهم.
وقال فاخر في تصريح صحافي: لدينا الآن أوراق رسمية لأكثر من 200 طالب وطالبة ممن يستحقون المساعدة ونحتاج تبرع المحسنين والخيرين حتى لا يتركوا مقاعدهم الدراسية ويصبحوا فريسة سهلة للجهل والتخلف وضياع المستقبل.
وتابع: باب المساهمة متاح للجميع فرب درهم سبق ألف درهم، ونحن في لجنة زكاة سلوى جسر للتواصل بين المنفقين والمستفيدين، فيوميا يتواصل معنا أولياء الأمور يسألون ماذا تم بخصوص مساعدات أبنائهم المهددين بالفصل، لذا أناشد التجار وأهل الخير المساهمة بدعم هذا العمل الإنساني العظيم، ونؤكد أننا نتعامل وفق عمل مؤسسي، ونحرص على توثيق أعمالنا ونتواصل مباشرة مع المدارس والمؤسسات التعليمية، ونقوم بسداد الرسوم عن الطلاب وكذلك نسلم المتبرع تقريرا كاملا موضحا به كافة التفاصيل المتعلقة بالمشروع الذي رغب في تنفيذه، مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم «من فرج عن أخيه كربة من كرب الدينا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة»، مشيرا إلى أن من الطلاب الذين كفلهم المشروع من يدرس ويتعلم الطب حاليا، وغدا بإذن الله تعالى سيصبح طبيبا يعالج المرضى ويقدم خدمات مميزة لمجتمعه ويرتقي بأهله ومستواهم المعيشي، وهذا ما نطمح ونسعى إليه وهو تفعيل الاستثمار الأمثل والاستراتيجي من خلال الاهتمام بالتعليم.