- استكمال عمل قافلة الجمعية السادسة لإغاثة اللاجئين السوريين
أعلن مدير عام جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية د.نبيل العون استعداد الجمعية لإطلاق قافلة الخير الأولى لليمن لإغاثة إخواننا في اليمن بالتعاون مع جمعية النور الخيرية اليمنية بعد عدة مناشدات من اليمن للتحرك لصالح إغاثة الناس في اليمن الشقيق.
ووصف العون الحالة في اليمن بالكارثية وأن معاناة إخواننا في اليمن معاناة حقيقية وشديدة وأن الناس هناك يستصرخون كل أنواع المساعدات وذلك من شدة ما يعانون من جوع وتشريد من ويلات الحرب.
وبين العون عظم الحاجة التي يعانيها إخواننا في اليمن والعوز الذي يمرون به، مشيرا الى ان غرض القافلة تغطية طلبات 20000 أسرة بالمرحلة الأولى من خلال تقديم السلات الغذائية لهم في بمحافظتي إب وتعز في إقليم الجند ومن ثم تعميمها حسب الحاجة وسهولة الوصول.
وأعرب عن ثقته في تفاعل المحسنين الكرام من أهل الكويت مع حاجات الشعب اليمني الشقيق، موضحا ان تكلفة السلة الغذائية 20 دينارا وأن هذه المساعدات ستعمل فارقا مهما باتجاه مساعدتهم وتطوير قدراتهم على مواجهة تحديات حياتهم.
وبين ان محتويات السلة الغذائية (طحين - بر - رز - سكر - زيت - معجون طماطم - فاصوليا - مكرونة وشعرية) بكميات وافية تكفي الأسرة اليمنية لمدة شهر كامل وتعيل احتياجاتهم بشكل كامل طيلة المدة المقررة.
من جهة أخرى، أعلن مدير المشاريع في جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية ضاري البعيجان عن استكمال عمل قافلة الجمعية السادسة لإغاثة اللاجئين السوريين داخل تركيا وعلى الحدود التركية ـ السورية.
وكان أعضاء القافلة قد حضروا تركيب أطراف صناعية للمستفيدين من الناس من هذه الأطراف الصناعية التي وزعته عليهم ممن تكفلت الجمعية بمصاريف تركيبها، مشيرا الى ان هذه الأطراف هي أطراف هيدروليكية توفر سهولة الحركة للمستفيدين وأصحاب الإعاقة وسط فرحة الأهالي والمستفيدين من الذين ركبوا مثل هذه الأطراف، وأعلن ان الجمعية بدأت تجهز وتخاطب المحسنين الكرام لتبني مشروع تشغيل عدد كبير من اللاجئين وهو عبارة عن ورشة تشغيلية ومصنع منسوجات ومشاغل خياطة متنوعة تسهم في تشغيل اللاجئين والعاطلين منهم ومن يستطيعون أن يديروا إعالة أنفسهم وأسرهم.
وتابع أن الجمعية كانت قد وزعت 34 شاحنة مليئة بالمواد الإغاثية المختلفة والمكونة من مواد غذائية أو ملبوسات وكسوة شتوية وخيام وبطانيات ومواد تدفئة جمعت من تبرعات أهل الكويت والخليج وأكد مواصلة الجمعية العمل لصالح اللاجئين السوريين لمعظم احتياجهم.