أعلن بيت الزكاة عن رعايته لفعاليات البرنامج العالمي «تثقيف الأقران» الذي ينظمه المشروع التوعوي الوطني للوقاية من المخدرات «غراس» بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون الشباب ومؤسسة «مينتور العالمية» والذي افتتح فعاليات مرحلته الثالثة يوم الأحد الماضي الموافق 26 الجاري من«منهج تدريب المدربين حول تثقيف الأقران بين الشباب للوقاية من المخدرات» بمشاركة باقة من المتدربين الشباب للفئة العمرية من 15 - 24 سنة يمثلون أكثر من وزارة وجهة حكومية.
وفي معرض تعليقه على هذه الرعاية، أعرب مدير عام بيت الزكاة د.إبراهيم الصالح عن بالغ سعادته لمشاركة بيت الزكاة في هذه الفعالية الوطنية المهمة التي تهدف إلى تنوير الشباب واليافعين، وتوعيتهم وتحذيرهم من مخاطر المخدرات، وكيفية وقاية أنفسهم والمحيطين بهم من أضرارها التي قد تفتك بمستقبلهم وبحياتهم على حد سواء، معتبرا إن أهداف هذا البرنامج تنسجم إلى حد كبير مع مبادئ وقيم بيت الزكاة المجتمعية والإنسانية والدينية، بعد أن أخذ على عاتقه مسؤولية جمع الصدقات والتبرعات وأموال الزكاة من المحسنين وأهل الخير، وإدارتها وتوجيهها إلى مصارفها الشرعية، لمساعدة الأسر المستحقة والمتعففة في المجتمع الكويتي، تحقيقا لمبدأ العدالة والتكافل الاجتماعي الذي تنادي به وتحثنا عليه شريعتنا الإسلامية السمحاء.
وأضاف الصالح: «ان نشاط بيت الزكاة الذي انبثقت فكرة إنشائه من قلب المجتمع الكويتي كمؤسسة فريدة من نوعها بالبلاد لا يقتصر على توزيع الزكاة والصدقات لمستحقيها، ولا يتوقف أيضا عند ما ينفذه من مشاريع خيرية عديدة ومتنوعة داخل الكويت وخارجها، ولكنه يمتد كذلك إلى رعاية ودعم الكثير من الفعاليات المجتمعية والمبادرات الشبابية ضمن برنامجه الرائد للمسؤولية الاجتماعية، مثمنا عاليا الدعم الكبير والمتواصل الذي يحظى به البيت من حكومة الكويت ممثلة بمقام «قائد الإنسانية» صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، واصلا شكره إلى كل الذين ساهمت تبرعاتهم في دعم مسيرته لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال العمل الخيري التي حفظت له بصمته، وجعلت منه صرحا خيريا مميزا أثمر فوزه بجائزة المؤسسات المانحة المتميزة للعام 2016.