بسم الله الرحمن الرحيم «وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت» صدق الله العظيم.
خيّم الحزن على أسرة «الأنباء» يوم أمس بعد ورود خبر وفاة الزميل يحيى نصر علي حسن من فريق سكرتارية إدارة التحرير، الذي غيبه الموت عن عمر يناهز الـ44 عاما.
فالمرحوم بإذن الله تعالى من مواليد 1 سبتمبر 1973، ويحمل درجة الدبلوم في الإدارة والخدمات، وانضم لأسرة «الأنباء» بتاريخ 16 أغسطس 2015. وخلال فترة عمله كان- رحمه الله- مثالا في التفاني والإخلاص بعمله، وبعلاقته الطيبة مع الجميع، فابتسامته دائمة وحضوره مميز، قريب من القلب بدماثة خلقه وحسن تصرفه.
الجميع يشهد له بالخير، كان اجتماعيا وحريصا على مشاركة جميع الزملاء في كل مناسباتهم، وكثيرا ما كان أول المبادرين في كل شيء إيجابي.. عدد من الزملاء عبروا عن مشاعرهم تجاه أخ وزميل ودعوه أمس، ودعوا الله تعالى له بالرحمة والغفران وأن يدخله فسيح الجنان..
(إنا لله وإنا إليه راجعون).
إلى اللقاء.. يا يحيى
قبل أن يلقى وجه ربه بساعات جاء إلى مكتبي يسبقه حياؤه الشديد، ويصحبه أدبه الجم، وتظله سحابة هدوء وسكينة، وغمامة رضا لم تفارقه منذ عملنا معا، عرض علي أمرا ووجدت فيه خطأ ما، طلبت منه بهدوء إصلاحه فابتسم كعادته وتراجع بعض خطوات أوصلته لباب الغرفة، ثم رفع رأسه مبتسما وناداني باللقب الذي اعتاده «مستر حسام.. إنت ليه مش بتشخط وتزعق وتفرغ شحنة غضبك؟.. اصرخ علينا يا مستر.. كده مش كويس عشان صحتك»!!رفعت رأسي وقلت له: وهل تستاهل الدنيا يا يحيى ان تضع رأسك ليلا وقد أغضبت أحدا أو كسرت بخاطره وأنت لا تعرف هل سيستيقظ في الصباح أم لا؟.. ابتسم وتمتم «معاك حق يا ريس».. وذهبت لبيتي.. وبقي يحيى ليصحح الخطأ.. وفي الصباح الباكر.. رد الهاتف وجاء الصوت الباكي على الطرف الآخر: «يحيى مات».
حسام فتحي
ورحل يحيى «السكرتير الحياوي»!
يوم الاثنين 15-5-2017 ذهبت من مكتبي في الجريدة الى الدور الثاني للتحرير وسلمت على الزميل يحيى السكرتير واللافت للنظر دائما انه (هادي - حياوي - صامت - مؤدب) ابتسمت له وسلمت عليه وذهب كل منا في طريقه.
بعد اداء صلاة الفجر وخروجي من المسجد لفت نظري صوت الواتساب وتصفحته واذا به من الزميل الاستاذ حسام فتحي وقد كتب ما يلي:
البقاء لله
انتقل الى رحمة الله قبل قليل الزميل يحيى حسن سكرتير ادارة التحرير، انا لله وإنا إليه راجعون.
ويعلم الله ان المهمة التي قام بها الاستاذ حسام فتحي كانت صعبة جدا فهو الذي ابلغ زوجته بوفاة زوجها على اثر نوبة سكتة قلبية وانخفاض حاد في الدورة الدموية، وهو ايضا قام مشكورا بإبلاغ والده بوفاة نجله ولكم ان تتخيلوا (أب وأم) هذا ولدهما الوحيد بين اربع بنات!!
اكيد المصاب كبير جدا والله سبحانه يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وفي جانب آخر من هذا الموقف هو بروز ظاهرة الأسرة الواحدة والانتماء في اسرة جريدة «الأنباء» فالجموع يتقدمهم الأستاذ يوسف خالد المرزوق رئيس التحرير وكبار المسؤولين في الشركة والموظفين وحضور مكثف من (عيال وبنات الجريدة) والله يجمعهم دائما على الخير وفي المسرات وتبقى الحقيقة ان الموت حق برقاب العباد.
مما اسعدني جدا انه عاد مؤخرا من (عمرة جمعية الصحافيين فرحا ومستأنسا ولعله القبول ان شاء الله).
رحم الله الزميل يحيى حسن السكرتير الحياوي الذي يخجلك بدماثة خلقه، يا رب يكون قبره روضة من رياض الجنة ومنزلته الفردوس الأعلى من الجنة.
وقد تمت الصلاة عليه في مقبرة الصليبخات ويرحل جثمانه الى مثواه الأخير في مصر بناء على طلب اسرته. (إنا لله وإنا إليه راجعون.. الدائم وجهه الكريم سبحانه).
يوسف عبدالرحمن
.. إلى يحيى
رحل الزميل الهادئ من غير أن نعرف ان ابتسامته في الليلة السابقة لنا، وهو يستأذن للمغادرة عند نهاية الدوام ستكون الأخيرة التي يقابلنا بها.
عهدناه مبتسما على الدوام منظما ودقيقا في عمله بقدر ما هو طيب وراقٍ في شخصه وإنساني في تعامله مع الجميع.
في «الأنباء» تسبق العلاقات العائلية التي تربط بين أفراد الصحيفة كل التراتبيات الإدارية، لذا لم نفقد برحيل الزميل يحيى حسن مجرد زميل محترف في عمله الذي كان يؤديه على أكمل وجه، بل فقدنا أخا وفردا من العائلة عزيزا على قلوب الجميع.
إلى يحيى الذي غيبه الموت عنا.. رحلت باكرا لكنك تركت أثرا لا يمحى في ذاكرتنا حيث سيبقى لك فيها دائما ركن من حب واحترام وتقدير يستحقه الطيبون والصادقون والمجتهدون من أمثالك.
نسأل الله ان يتغمدك بواسع رحمته ويسكنك فسيح جناته ويلهم ذويك الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.
محمد بسام الحسيني
.. ورحل صاحب الابتسامة
فوجئت به مبتسما «معتذرا» بأدبه الجم وسكينته الوقورة.. «معذرة استاذ، اخذت مكانك، حسبت انك لا تعود الليلة».. بادلته ابتسامة وأخذت بيده ودلفنا الى الجريدة مسرعين «لا عليك، انا وانت واحد، يله ورانا حوار رئيس الوزراء» افترقنا عند مكتبه في مقدمة صالة التحرير، وانهمكنا في عمل قصير، ثم ما لبثت ان مررت به ووجدت على مكتبه وزميلته «زينة» بعض «المكسرات» فأخذت نصيبي ولم يقل «لفرط ذوقه» ان هذا ليس ملكه، شاءت الأقدار ان ألقاه الاثنين (امس الأول) كثيرا في مروري وذهابي وإيابي لم يدر بخلدي ان هذه اللحظات هي الأخيرة ليحيى الخلوق معي، ودّعني كعادته، واستأذن في الانصراف، ثم كانت الرسالة الحزينة فجرا «البقاء لله، إنا لله وإنا إليه راجعون، زميلنا يحيى في ذمة الله».
يا إلهي.. رحمتك.. موقنون بأن الموت مصير كل حي، وان الجميع إلى ربهم راجعون، وانه لا تدري نفس بأي أرض تموت»
إذن غادرنا يحيى سريعا وبلا وداع، وبهدوء.. كعادته في الحياة، وبلا ضجيج، تاركا لنا ذكريات الأيام التي قضاها معنا ومبادراته وانشطته في سكرتارية «التحرير».
كان من عادته ان يجمع زملاءه يوما في الأسبوع على طعام الإفطار، ويقوم بنفسه بخدمتهم، لم يرفض يوما توجيها أو طلبا في عمله أو خارج عمله، معروف بنجدته لمن يطلب ومن لا يطلب.
كان من توفيق الله له ان أدى العمرة في شهر أبريل الماضي وشهد له مرافقوه بحسن الأداء.
وهكذا.. يتساقط الزملاء كل في أجله المحتدم.. والله المستعان.
عاطف عيسى
الرجولة.. والكفاءة
شريط الذكريات مع فقيدنا الغالي المغفور له بإذن الله تعالى الأخ يحيى حسن لا يفارق مخيلتي منذ أن فجعت بمعرفة خبر رحيله صباح امس.
لم يكن يمر يوم إلا ويزيد مكانته في نفسي.. دماثة أخلاقه وطيب حديثه، وعلو همته، صفات يزينها حرصه الشديد على تقديم يد العون والمساعدة لكل الزملاء بلا استثناء.
لا عجب أن يدي الآن ترتعش وقلمي يرتعد، وعقلي يهرب، فذكرياتي تزيد ألمي.. كان رحمه الله يبادر إلى مكتبي يوميا بعد وصوله الى العمل ليكون بيننا سلام خاص وحديث سريع ليطمئن كل منا على الآخر.
كان صديقا ودودا، وفيا، مخلصا، كما كان زميلا قديرا نشيطا متميزا.
أسأل الله أن يجعله في الفردوس الأعلى من الجنة مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.. رحمك الله يا يحيى.
مسعد حسني
يحيى.. القلب الطيب
رحمك الله يا يحيى، حتى هذه اللحظة لم أستوعب أن جسدك غادر دنيانا الفانية، ولكن عزاءنا رجاؤنا من العلي القدير أنك الآن في مكان أفضل.
ما كان يخطر ببالي أبدا عندما تكلمنا في «الأنباء» مساء الاثنين أنه سيكون اللقاء الأخير وأنه لا تفصلك عن الحياة الآخرة سوى سويعات محدودة. لم يكن لك من اسمك يا يحيى نصيب كبير، فكنت ضيفا خفيفا للغاية في هذه الدنيا التي سرعان ما غادرتها قبل أن تكمل عقدك الرابع.
كنت طيب القلب حلو المعشر، وما رأينا منك إلا حسن الخلق الذي زين ما شهدنا منك من صفات حميدة.
رحمك الله يا يحيى، وإن غادرنا جسدك فروحك الطيبة وسيرتك العطرة باقية بيننا تنبئ الجميع بأنه لا يبقى من الإنسان إلا ما يتركه من كلمة طيبة وخلق حسن.
وحسبك قول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم «إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا»، وقوله صلى الله عليه وسلم «ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق».
تقبلك الله يا يحيى في جنة النعيم وأنزلك منازل الشهداء والصديقين، مع المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
شافعي سلامة
الهادئ.. المبتسم
يخطف القلوب قبل العيون، عندما تراه للوهلة الأولى تظن انك تعرفه منذ أمد بعيد، وبينكما ألفة وصداقة ممتدة عبر الأيام يدخل عليك ماداً يده ليصافحك بابتسامة لا تفارقه منذ اليوم الاول من عمله في «الأنباء».
إنه المرحوم بإذن الله تعالى يحيى، لا تستطيع ان تقول عنه صديق فقط ولا زميل فقط.. انه أخ نعم، عندما تسأله بحكم عمله في السكرتارية عن اي شيء يبادرك بالإجابة السريعة بصوت هادئ النبرات ليدخل الى قلبك مباشرة دون مقدمات.
لا استطيع نسيان يوم الجمعة مع يحيى منذ بداياته معنا.. حيث كان حريصا بكل كرم ان يحضر لنا الافطار ويشدد من قلبه على ضرورة ان نفطر معه، وعند مشاركته في «ندوات كتاب الأنباء» يناقش ويشرح ويعلل بابتسامة.. يا لها من ابتسامة لن انساها ما حييت.
قبل اقل من شهر زرت يا أخي المرحوم باذن الله يحيى بيت الله الحرام معتمرا، وكأنك تتحضر للقاء الله عز وجل.
تركتنا يا يحيى طاهرا نقياً في كل هدوء وذهبت عند الخالق الرحيم، تركتنا وقلوبنا تعتصر ألما، وتبكي دماً على فراقك، لن ننساك ستظل حيا في قلوبنا أيها الهادئ المبتسم، ولتنعم بجوار ربك الكريم انه نعم المولى ونعم النصير.
أحمد صبري فراج
وداعاً.. يحيى المحبة والأخوة
بالأمس القريب.. كنا نتجاذب أطراف الحديث حول مستقبل وطننا الحبيب.. ومتى تنتهي أيام غربتنا عن مصرنا المحروسة.. وقبلها بأيام كانت دعواتنا له بأن يتقبل الله طاعته بعد أن عاد من العمرة ملبيا دعوة الله عز وجل بزيارة بيته الحرام.
وقبل هذه الأحداث بأشهر قليلة.. احتفلنا به عريسا.. وها نحن اليوم نزفه مرة أخرى عريسا الى جوار ربه الذي استرد أمانته صباح أمس.
يحيى.. افتقدناك أخا عزيزا.. ودعواتنا لك أكبر من هموم هذه الدنيا ومما نحمله على أكتافنا.
دعواتنا لك في أيام رائعة يصعد فيها عمل الإنسان الى رب العالمين قبل أيام قليلة من استقبال شهر الفضائل على العباد.. فيارب تقبله الى جوار عبادك الصالحين واغفر له ولأموات المسلمين.. «آمين يا رب العالمين».
زكي عثمان
إلى جنان الخلد يا يحيى
بسم الله الرحمن الرحيم «وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت» صدق الله العظيم.
خيّم الحزن على أسرة «الأنباء» يوم أمس بعد ورود خبر وفاة الزميل يحيى نصر علي حسن من فريق سكرتارية إدارة التحرير، الذي غيبه الموت عن عمر يناهز الـ44 عاما.
فالمرحوم بإذن الله تعالى من مواليد 1 سبتمبر 1973، ويحمل درجة الدبلوم في الإدارة والخدمات، وانضم لأسرة «الأنباء» بتاريخ 16 أغسطس 2015. وخلال فترة عمله كان- رحمه الله- مثالا في التفاني والإخلاص بعمله، وبعلاقته الطيبة مع الجميع، فابتسامته دائمة وحضوره مميز، قريب من القلب بدماثة خلقه وحسن تصرفه.
الجميع يشهد له بالخير، كان اجتماعيا وحريصا على مشاركة جميع الزملاء في كل مناسباتهم، وكثيرا ما كان أول المبادرين في كل شيء إيجابي.. عدد من الزملاء عبروا عن مشاعرهم تجاه أخ وزميل ودعوه أمس، ودعوا الله تعالى له بالرحمة والغفران وأن يدخله فسيح الجنان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
يوسف غانم
يحيى صار اسماً في الورقة الحزينة
يا سبحان الله.. الموت أقرب الينا مما نتخيل ونتصور.. نلهو ونغضب ونتصارع.. ونحن لا نضمن إن خرج النفس أن يعود.
خبر صادم تلقيته صباح أمس: يحيى السكرتير في ذمة الله.. لا اله إلا الله.. يحيى.. هذا الشاب الخلوق الذي لا أحد في الجريدة لا يحبه.. يتحدث بصوت خفيض وبأدب جم، تسأله: أخبارك ايه يا يحيى؟ يجيبك: الحمد لله رب العالمين.. في خير ونعمة.
بيني وبينه بصفة خاصة علاقة يومية.. فبعد السادسة مساء اسأله: الوفيات وصلت يا يحيى من «الإعلام»؟ فيرد: في الطريق.. لا تقلق.. اتصل بهم يا يحيى، الجريدة متأخرة.. فيرد: والله اتصلت.. وقالوا لي سنرسلها.
وإذا نسيت ولم أسأله: أجده يداعبني بروح طيبة: مسألتش على الوفيات النهارده ليه؟ جاءت وسلمتها للصف.
سبحانك يا رب.. كنت أخذ منك يوميا الورقة المرسلة الينا بأسماء من توفاهم الله.. ولم يخطر ببالي ولا ببالك يا يحيى.. أنك ستكون بالأمس واحدا من من تضمهم هذه الورقة.
سبقتنا يا يحيى لدار الحق.. وطال الزمن أو قصر.. سنلحق بك، لا مفر من الموت، لكنه حين يأتي بغتة، يوجع القلب ويكسره.. وقد غادرتنا بغتة يا يحي، لكن عزاءنا أنك في مكان أفضل بكثير، رحمك الله وأسكنك فسيح جناته وألهم ذويك الصبر والسلوان.
أحمد عفيفي
الله يرحمك
الله يرحمك يا يحيى، كنت اخويا بجد، أنا لغاية دلوقتي مش مصدق، بس الحمد لله على كل حال، الله يرحمك ويسامحك.
هتفرق معايا جدا خصوصا انك بتكون اول واحد اشوفه اول ما ادخل الشغل، قبل الوفاة بساعات كنت يمكن آخر واحد شايفك، ودي حاجة مفرحاني جدا، هتوحشني يا يحيى ربنا يغفرلك ويرحمك.
محمود جادو
إنها الذكرى
فجعت عندما علمت بخبر وفاة الزميل يحيى بالرغم اني لا اعرفه جيدا، فجعت لأن الموت قريب جدا، اقرب مما يتصور الإنسان، بالأمس تركناه كعادته متأخرا واليوم ودعناه ليصبح ذكرى، عندما علمت بالخبر سألت هل هو حادثة؟ هل هو مريض؟ رغم قناعتي بأن الموت لا يحتاج الى مقدمات، الخبر هالني وأخافني لأن الحياة لاهية الجميع، إلا من رحم ربي، والجميع مقصر في حق هذا اليوم ، احيانا يتناسى المرء انه في رحلة اختبار قصيرة ولا يجتهد فيها رغم اليقين بهذا اليوم الحق «كل نفس ذائقة الموت»، لا اتكلم في مديح المرحوم يحيى، رحمه الله، ولكن أتكلم عن مصيبة الموت الخبر الذي نزل كالصاعقة، لمن يفهم الحياة فهي لا تساوي شيئا وانما هي تعب وشقاء، احيانا يكون الموت رحمة لمن هو مستعد له، واحيانا يكون نقمة والعياذ بالله لمن لا يستعد له، علّنا نجد في مصابنا هذا موعظة لكي يتعظ المتناسون واللاهون في رحلة الحياة المجهدة انها قصيرة، وانها لا تساوي شيئا وان الدنيا من الدنو، علنا نتناسى اهواء النفس لترتاح سريرتنا وهي شيء عظيم، لا يصله الا المتقون، ومن يهده الله فهو المهتد.
اللهم ألهم أهله الصبر والسكينة واغسله بالماء والبرد، إنا لله وإنا اليه راجعون.
زميل
الخلوق الهادئ
شرفت بزمالتك والتى رغم قصرها الا انها تركت اثرا عظيما بداخلي ، دمث الخلق ومبتسم وهادئ صفات تجمعت فيك فقربتك لقلوب كل من عاهدوك ، عزاؤنا الوحيد في رحيلك هو انك تركت كل اثر طيب وذكرى رائعة في نفوسنا جميعا .
رعى الله الفقيد بكل خير وأسكنه فسيحات الظلال .
إنا لله وإنا اليه راجعون.
احمد دعبس