أصدرت الجمعية الكويتية لحماية البيئة بيانا بمناسبة السادس من نوفمبر «اليوم العالمي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية» ذكرت فيه ان يوم 6 نوفمبر (أمس) هو الذكرى الثامنة عشرة لليوم العالمي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية، وذلك منذ صدور المبادرة من الجمعية الكويتية لحماية البيئة، وقد استمرت المساعي الجادة في الجمعية دائبة لمدة تزيد على العام والنصف، بدأت برفع هذه المبادرة الى أمين عام الأمم المتحدة، وكذلك استقطاب تأييد البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى الكويت، الى ان تم اعتماد هذا اليوم من قبل الأمم المتحدة بموافقة الغالبية العظمى من دول العالم دون وجود أي صوت معارض وذلك عام 2001.
واوضح ان الجمعية تغتنم هذه المناسبة لتؤكد ضرورة هامة وهي ان يكون العمل البيئي على رأس أولويات برنامج العمل الحكومي، وان تتواصل المطالبات بالتعويضات عن الأضرار البيئية الناتجة عن الغزو العراقي الغاشم عام 1990 واستغلالها في اعادة تأهيل البيئة وتنفيذ المشاريع البيئية بما يحقق التنمية المستدامة ويحافظ على الثروات والموارد الطبيعية في البلاد، ويعيد للبيئة الكويتية عافيتها، فالمحافظة على البيئة وحمايتها بعد لازم من أبعاد التنمية، حيث تجاوزت الخسائر التي لحقت بالبيئة الكويتية حدود التقدير، فانعكاساتها السلبية وخطرها على البشر والشجر والحجر لايزال ماثلا، وزواله سيطول مداه، فلعل في هذه التعويضات ما يسهم في اصلاح ولو بالقدر اليسير ما لحق بالبيئة من تدمير.