نعت الجمعية الخيرية الكويتية لخدمة القرآن الكريم وعلومه (حفاظ) شهيدي الكويت د.وليد العلي إمام وخطيب المسجد الكبير في الكويت وأستاذ الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة الكويت والداعية فهد الحسيني اللذين راحا ضحية الهجوم الإرهابي الغادر في بوركينافاسو التي كانا قد توجها اليها في رحلة دعوية لإقامة دورة علمية للأئمة والدعاة هناك ضمن فريق عمل لجنة القارة الأفريقية التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي.
وقال م.أحمد المرشد رئيس مجلس إدارة الجمعية ان الجمعية إذ تنعى الشهيدين، المغفور لهما بإذن الله تعالى، تستشعر ما يمثله فقدهما من خسارة علمية لمحبيهما ولطلاب العلم وللكويت جميعا، سائلا المولى عز وجل أن يجعل سعيهما في خدمة دين الله ونشر العلم في مشارق ومغاربها في ميزان حسناتهما، ويتغمدهما بواسع رحمته، مثمنا في الوقت ذاته التوجيهات الأميرية السامية لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بإرسال طائرة أميرية لنقل جثماني الشهيدين إلى أرض الوطن.
وأضاف المرشد أن الفقيدين وعطاءهما الممتد ومساهماتهما الدعوية سيظلان رمزا مشرفا للعمل الخيري الكويتي ولأيادي الكويت البيضاء التي تسعى لنشر الخير وتقديم العون لكل محتاج، موضحا أن رسالة الخير والسلام التي يحملها أبناء الكويت من خلال جمعيات ومؤسسات العمل الخيري الكويتي ستستمر لأن حاجة الإنسانية اليها قائمة الى يوم الدين، وهذا واجبنا الديني والإنساني.