- حتى عصر أمس لم يتم إبلاغ الوزراء من خارج الأسرة بالإعفاء أو الاستمرار
مريم بندق
كشفت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»، أنه حتى عصر أمس لم يتم إبلاغ أي من الوزراء خارج الأسرة باستمرارهم أو إعفائهم من مناصبهم، متوقعة أن يتم ذلك في أقرب وقت حيث تدور عجلة مشاورات تشكيل حكومة توافقية.
وقالت المصادر: يبدأ سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك مشاورات تشكيل الحكومة السابعة بلقاءات مع بعض ممثلي التوجهات للوصول إلى حكومة تعكس الاحتياجات وتلبي التصورات المطروحة من الجميع وفي الوقت نفسه من دون أي إخلال بصلاحيات السلطة التنفيذية التي احترمت وقبلت بصلاحيات وحقوق السلطة التشريعية من دون أي تدخل من قريب أو بعيد.
وأكدت المصادر أن من شأن توسيع قاعدة المشاورات أن تتم بلورة حكومة قادرة على تلبية طموحات المرحلة الحالية وتطبيق رؤية متفق عليها إضافة إلى برنامج عمل الحكومة من خلال خطط تنفيذية في مختلف المجالات.
وفي الوقت الذي أوضحت فيه مصادر مطلعة أن مجلس الوزراء يجتمع في ظل حكومة تصريف العاجل من الأمور التي لها كامل الصلاحيات لاتخاذ قرارات إذا طرحت قضايا لا تحتمل التأخير.
ورأت المصادر أن حكومة تصريف الأعمال تجتمع أيضا في حال طرأ أمر غير مرتقب واستثنائي، ما يفرض على هذه الحكومة أن تجتمع لاتخاذ القرارات الاستثنائية.
وأضافت أن المواءمة تفرض على حكومة تصريف الأعمال، أن تمارس أعمالها في النطاق الضيق والذي معناه تسيير الأعمال التي لا تحتمل التأخير، والتي لا تتصف بالأعمال المفصلية التي تستوجب أخذ قرارات تكون ملزمة للحكومة التي ستأتي من بعدها.
وبشأن المطالبة بأن يكون الأساس في تعيين الوزراء من النواب، أجابت المصادر: المذكرة التفسيرية للدستور نصت على أن التعيين وجوبيا من «أعضاء مجلس الأمة ومن غيرهم» حسب نص المادة 56 من الدستور.
وأضافت المصادر أن الدستور لم يشترط أن يكون الوزراء أو نصفهم على الأقل من أعضاء مجلس الأمة تاركا الأمر لتقدير رئيس الدولة.
واستدركت المصادر قائلة: إن التوسع في توزير النواب وارد في حال التوافق على ذلك.