- والي: المكتب التنفيذي قدم تقريراً عن الفقر متعدد الأبعاد والدعم المادي لدول الجوار السوري
بشرى شعبان
أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح أن اجتماع مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب الـ37 يعكس اهتمام الدول العربية بأبعاد التنمية الاجتماعية.
جاء ذلك في تصريح صحافي لها عقب اختتام اجتماع مجلس الوزراء العرب للشؤون الاجتماعية 37 الذي عقد بالكويت خلال يومي 13 و14 نوفمبر الجاري.
وقالت الصبيح ان الاجتماع تتطرق لموضوعين أساسين هما وضع استراتيجية عربية لتقديم الدعم والاهتمام لكبار السن وتوفير أوجه الرعاية لهم سواء كانت اجتماعية او صحية او نفسية، بالإضافة الى توفير الرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتم التأكيد على توفير كل الدعم الإعلامي لإبراز الانجازات التي قامت فيها جميع الدول لهم، مضيفة انه تمت الموافقة على عدد من الملتقيات والندوات والمؤتمرات في الدول العربية ومنها مؤتمر الإرهاب الثاني الذي سيعقد بالعراق وكذلك عقد مؤتمر للإعاقة في مصر، وورش عمل في السودان والرياض وتونس، مشددة على ان يكون الحضور والمشاركون من المختصين وكبار المسؤولين حتى تعم الفائدة.
وتابعت: تم الاتفاق على وضع آلية محددة يستفيد منها حضور الورش والملتقيات ودراسة التقارير التي تصدر عن المجلس الوزاري لكي تعم الفائدة، والاستفادة من الخبرات التي تنتقل من دولة الى اخرى، موضحة ان الوزراء تطرقوا الى قضية مهمة على مستوى التنمية المستدامة وهي قضية الفقر وتم الاتفاق على ان يكون هناك اطار استراتيجي لهذا الموضوع لان لكل دولة لها استراتيجيتها الخاصة في العمل، وهذا تقرير يجرى اعداده خلال سنتين ولكن لا يمنع ان تقدم الدول رؤيتها على مراحل، متوجهة بالشكر للمكتب التنفيذي الذي انتهت فترة عمله لمدة سنتين، حيث تم اختيار المكتب التنفيذي الجديد لمدة عامين مقلبين، ويضم العضو الدائم جمهورية مصر العربية والكويت ولبنان وجزر القمر والمملكة المغربية وليبيا وموريتانيا، حيث تم اختيار مصر كرئيس للمكتب التنفيذي والكويت نائبا للرئيس.
وأوضحت انه تم الاتفاق على ضرورة دعم الدول التي تستقبل نازحين من الاخوة السوريين وتقديم دعم مالي للبنان والأردن.
بدورها أكدت رئيسة المكتب التنفيذي ووزيرة التضامن الاجتماعي في جمهورية مصر العربية د.غادة والي ان الاجتماع الـ37 صدق على الكثير من القرارات المهمة والتي تخص دعم دول الجوار السوري الأردن ولبنان ماليا لمساندتهم في استضافة اللاجئين السوريين واعداد استراتيجية لكبار السن في الوطن العربي واستراتيجية للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد والإعداد للقمة التنموية عام 2019، ووضع خطة عمل للورش والمؤتمرات والملتقيات التي ستعقد عام 2018.
واشارت والي الى اصدار تقرير عن الفقر متعدد الأبعاد وهو يتناول قضايا الفقر في الدول العربية بمنهجية حديثة لا تنظر فقط الى الفقر بالدخل فقط بل تنظر الى الفقر من جوانبه المختلفة مثل الصحة والتعليم والبنى التحتية وايصال الخدمات الأساسية للمواطنين وتمكين المرأة وغيرها من العوامل.