عادل الشنان
نظمت حملة «متى نسكن؟» وعدد من المواطنين من أصحاب الطلبات الإسكانية القديمة اعتصاما في أرض أبوحليفة وذلك للمطالبة بسرعة تخصيص الأرض الأرض لمستحقي الرعاية السكنية وعدم تحويلها إلى متنزه عام.
وأكد النائب نايف المرداس أن إعلان الوزير محمد الجبري عن تنازل الهيئة العامة للزراعة عن أرض أبوحليفة لصالح المؤسسة العامة للرعاية السكنية دفع العديد من المواطنين نحو عدم التخصيص على ارض غرب عبدالله المبارك وخيطان لرغبتهم في التخصيص على ارض ابوحليفة.
وشدد على ضرورة أن تستمر الحكومة في تطبيق وتنفيذ ما يعلنه أعضاؤها خصوصا في المواضيع التي تقر بكتب ومراسلات رسمية بين الجهات كما حدث في التنازل المكتوب من قبل الهيئة العامة للزراعة عن أرض أبو حليفة للسكنية.
وقال: نعلم بأن الحكومة جادة في حل القضية الإسكانية ويتبين ذلك في التوزيعات التي تقوم بها المؤسسة مثل خيطان وغرب عبدالله المبارك وغيرها. وأشار إلى أن الوزير الجبري أكد له تحمسه ورغبته في تخصيص الأرض للرعاية السكنية خصوصا أن هيئة الزراعة مازالت تابعة له، آملا أن يتم ذلك خلال وقت سريع لتمكين المؤسسة من الاستفادة من الأرض في توزيعها على المستحقين.
من جانبه، ناشد الناطق الرسمي لحملة «متى نسكن؟» مشعان الهاجري الحكومة تمكين المؤسسة العامة للرعاية السكنية من أرض أبوحليفة بدلا من تحويلها إلى منتزه عام.
وشدد على ضرورة الإسراع في تسليم الأرض إلى المؤسسة العامة للرعاية السكنية لتمكينها من توزيع الأرض على المواطنين الذين انتظروا ما لا يقل عن 20 عاما للحصول على مسكن ملائم، معتبرا تنازل هيئة الزراعة بكتب رسمية عن الأرض لصالح الإسكان دليلا على عدم حاجتها إلى تحويل الأرض إلى متنزه.