- اجتماع مجموعة مراقبة الأسعار النفطية الأسبوع المقبل في أبوظبي ونتوقع استمرار استقرار السوق حتى نهاية العام
دارين العلي
أكد وزير الكهرباء والماء ووزير النفط م.بخيت الرشيدي أن العلاقات الكويتية ـ السعودية وثيقة وقادرة على استيعاب أي اختلاف في وجهات النظر.
وقال في معرض رده على ما تناقلته وسائل الإعلام حول المنطقة المقسومة، أن الكويت لاتزال في مباحثات ودية جدا مع الإخوة السعوديين للوصول إلى حل لهذه المنطقة.
وقد جاء كلام الرشيدي في تصريح صحافي على هامش افتتاحه صباح أمس «مختبر زيوت محولات القدرة الكهربائية» التابع لقطاع شبكات النقل الكهربائية في صبحان.
وشدد الرشيدي على استقرار السوق النفطية بالرغم من الانخفاضات التي حدثت أول من أمس، والكميات متوافرة في الأسواق، متوقعا أن يستمر هذا الاستقرار إلى نهاية العام.
وأعلن عن عقد اجتماع لمجموعة مراقبة الأسعار النفطية الأسبوع المقبل في أبوظبي، حيث ستكون هناك مراجعة للأسواق خلال الاجتماع، وحاجاتها لمزيد من النفط الخام، لافتا إلى أن هذا التوازن هو الدور الرئيسي الذي تقوم به مجموعة «أوپيك» حيث تحرص على التأكد بأن هناك كميات من النفط متوافرة تغطي حاجة المستهلكين في الأسواق العالمية.
وردا على سؤال حول مشروع «استيراد الغاز العراقي» قال: لا نزال في مباحثات مع الإخوة في العراق، والأمر بات في مراحله النهائية بانتظار تشكيل الحكومة الجديدة لاستكمال العمل حول مشروع الاستيراد.
وحول حالة الطوارئ التي تشهدها الكويت بسبب موسم الأمطار، أوضح الرشيدي أن جهود فرق الصيانة كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث انتشرت في جميع محافظات الكويت لمتابعة المحولات المعرضة لهطول أمطار بشكل أكبر، مبينا أن الأعطال خلال فترة هطول الأمطار كانت عادية جدا ومحدودة وتم التعامل معها بالوقت نفسه.
وأضاف، انتشرت كذلك فرق الصيانة أول من أمس في المنطقة الجنوبية في الكويت وكان التعامل مع هطول الأمطار تعاملا مهنيا شاكرا إياهم على جهودهم لحرصهم على وصول الخدمة إلى المستهلكين تحت أي ظروف.
وفيما يخص معاناة بعض جهات الدولة من نقص البيتومين، قال الرشيدي، إن البيتومين مربوط بوحدة إنتاج البيتومين في مصفاة الأحمدي، وتلك الوحدة تخرج كل سنتين لمدة شهر من أجل الصيانة، وخرجت قبل شهرين، والآن تعمل تلك الوحدة بطاقتها، وأي كميات تحتاجها مشاريع الدولة من البيتومين متوافرة الآن بنسبة 100%.
وكان وزير الكهرباء والماء أكد سعادته بافتتاح مختبر فحص الزيوت في منطقة صبحان الذي يعتبر الأول على مستوى المنطقة، والأحدث بالأجهزة المتقدمة، لافتا إلى أن هذا المختبر سوف يكون نواة للصيانة الوقائية لمحولات الكهرباء والماء، متوقعا مع تشغيل المختبر أن تقل عدد الأعطال ونوعيتها مما كانت عليه في السابق، لأن المختبر سيعطي تنبيها بالأعطال التي يمكن أن تحدث للمحولات، والقيام بصيانتها قبل حدوثها.
وأشار إلى أن المختبر يعتبر من أحدث المختبرات على مستوى العالم وبالمنطقة، وفخورين بأنه يدار بأيدٍ كويتية 100% وباقتدار ونتمنى للقائمين عليه التوفيق.
وبدوره، تحدث الوكيل المساعد لشبكات التوزيع م.مطلق العتيبي عن أهمية المشروع بالنسبة للوزارة وللجهات الحكومية الأخرى، فيما تحدثت مديرة المشروع م.مي الهندي عن فكرة المشروع ومدى حاجة الكويت والمنطقة له كإجراء وقائي يقي من حدوث الأعطال للمحولات.