محمد راتب
التزاما منه بنشر الوعي والثقافة حول أهمية الحفاظ على البيئة البحرية التي تعد عماد الحياة في الكويت، قام المركز العلمي، بإطلاق برنامج «أكواريوم الرسم» بدأ من الخميس 6 ديسمبر وحتى نهايته، والذي تم تنظيمه داخل أكواريوم مجبل المطوع خصيصا للأطفال بهدف توفير منصة تعليمية وفنية حرة وحديثة التقنيات تمكنهم من إدراك قوة تخيلهم وتحفيز طاقاتهم الإبداعية، كما يأتي ذلك بعرض فريد لكل تذكرة دخول للأكواريوم يتم شراؤها.
وبهذه المناسبة، قال مدير إدارة التسويق والاتصالات بالمركز العلمي خالد الرملي: يعمل المركز العلمي بعزم وجد على إعداد مجموعة مختلفة من الأنشطة والفعاليات المبتكرة للأطفال طوال العام، وتعيين أحدث التقنيات من أجل تقديم تجارب فريدة لزواره مع كل حدث نقوم به، ومن هذا المنطلق بادرنا بإطلاق برنامجنا الجديد للأطفال في المركز تحت عنوان «أكواريوم الرسم»، والذي سيقوم فيه المشاركون من الأطفال من عمر 3 سنوات فما فوق بتلوين مجموعة الرسومات للمخلوقات البحرية المفضلة لديهم داخل أكواريوم مجبل المطوع، وبتقنية الواقع المنعكس، سيتمكن زوار الأكواريوم من مشاهدة تلك الأعمال الفنية كأنها تسبح على قيد الحياة في حوض السمك الافتراضي العملاق.
وأشار الرملي إلى أن هذه التجربة قدمت للأطفال ليس فقط للتسلية بل لعدة أهداف، أولها التوعية المبكرة بالبيئة البحرية في الكويت وأهمية الحفاظ عليها، ثم تنمية القدرات الفنية والمهارات الإبداعية لدى الأطفال، وصقل قوة التعبير عن أنفسهم، مما يساهم في تعزيز الثقة بنفسهم وبإبداعاتهم،، فضلا عن دعم ومواكبة اهتمامهم بالتكنولوجيا الحديثة.