- البحث العلمي حجر الأساس لتقدم الأمم والشعوب وتحقيق التنمية الشاملة
- دعم دور العلماء والتفكير البناء والإبداع لرسم خريطة مستقبل العالم العربي
نظمت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بالتعاون مع مؤسسة الفكر العربي ندوة خاصة بالتقرير العربي العاشر للتنمية الثقافية والذي أصدرته مؤسسة الفكر العربي تحت عنوان «الابتكار أو الاندثار - «البحث العلمي العربي: واقعه وتحدياته وآفاقه»)، والتي أدارها المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي د.عدنان شهاب الدين وشارك فيها مجموعة من الباحثين والعلماء ضمت المدير العام لمؤسسة الفكر العربي البروفيسور هنري العويط، والأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان د.معين حمزة، والأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د.خالد مهدي، والأستاذة المحاضرة في جامعة الكويت د.موضي الحمود وأستاذ علم الاجتماع في جامعة الكويت د.محمد الرميحي، ومساعد نائب مدير جامعة الكويت للأبحاث أ.د.ليلى معروف والرئيس التنفيذي لمركز الطاقة والبناء في معهد الكويت للأبحاث العلمية د.أسامة الصايغ ورئيس جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا أ.د.وليد صالح بوحمرا.
وقد شارك رئيس الجامعة أ.د.وليد بوحمرا في الندوة وألقى كلمة قال فيها: لقد أصبح الأخذ بأسلوب البحث العلمي المنهجي لمعالجة مشكلات وقضايا الحياة المعاصرة ضرورة وأمرا حتميا للوقوف على أسباب تلك المشكلات واقتراح المناسب بشأنها، مؤكدا أنه ليس مجرد رفاهية أكاديمية تستعرض مجموعة من العلماء من خلالها ما لديهم من معلومات وافتراضات، بل تتجاوزها لتقديم الحلول التي تدفع عجلة التنمية المستدامة في دولنا العربية.
وأضاف: مما لا شك فيه أن البحث العلمي هو حجر الأساس لتقدم الأمم والشعوب، وتحقيق التنمية الشاملة في ظل التحديات والمتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية التي تثقل كاهل عالمنا العربي المعاصر بشكل متسارع وديناميكي غير مسبوق.
وأشار إلى ان هذه الندوة هي فرصة طيبة للقاء والحوار ومناقشة الآراء المختلفة والأفكار الجديدة بين الباحثين والأكاديميين العرب الذين يحركهم شغف كبير وهدف سام لحل قضايا الفكر والثقافة في عالمنا العربي، وإبراز دور البحث العلمي والتفكير البناء والإبداع والابتكار لرسم خريطة مستقبل العالم العربي القادم، فكان لا بد من دعم دور العلماء، ودفع العملية البحثية، وتعزيز قدرات العلم والتكنولوجيا.
وأكد أن التركيز على أهمية دعم البحوث العلمية في المجتمعات العربية وبالأخص من خلال التعاون العربي العالمي عن طريق المشاريع المشتركة بين علمائنا ومفكرينا العرب، ونظرائهم من العلماء والباحثين في الجامعات ومراكز البحث العالمية المتميزة، حيث ان هذه الأبحاث المشتركة ستؤدي إلى تكليل جهودها بالوصول إلى إنتاج علمي متميز، والذي يشكل المؤشر الأساسي للإنجازات العلمية والثقافية. مثمنا التجربة التي قامت بها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي من خلال البرامج والاتفاقيات الدولية، وبالأخص مع معهد ماساشوستس للتكنولوجيا خير دليل على أهمية البحوث المشتركة، والقيمة المضافة الناتجة عن هذه البرامج.
وأشار إلى أن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي استطاعت، بتوجيه خاص من المدير العام د.عدنان أحمد شهاب الدين ومن خلال «مركز الكويت - معهد ماساشوستس للتكنولوجيا للموارد الطبيعية والبيئة» أن يعلن عن نوعين من المشاريع من ضمن المبادرات التعاونية بين الكويت ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، هما كل من المشاريع الرائدة، والمشاريع الاستكشافية.