يوسف عبدالرحمن
عقب صلاة العصر قال لي الأخ خالد شميس - بوليد - أن طائر من نوع "البلبول" دخل مسجد هيا الابراهيم وإن محاولات العمال كلها باءت بالفشل مما اضطره الوضع الراهن "للبلبول الخائف" أن يفكر في طريقة تنقذه من سجنه لعلو القبة والمحيط بها، وقد كانت "زوجته" تحوم حول المكان تغرد وتبحث عنه مما حنن قلب أبو شميس وسارع لانقاذ هذا "البلبول المسجون" وعقب المغرب تمت أكثر من عملية لتحريه كلها باءت بالفشل حتى أخذوا غصن وجريدة نخل وسلم طويل وبعد محاولات عديدة تم صيده وإطلاقه في الثامنة مساءاً وقال بوشميس أنه فرح لتحرير هذا الطائر لان مصيره الموت ما لم ينقذ ويحرر ويطلق سراحه في الهواء الطلق.