أسامة أبوالسعود
افتتحت قائمة التغيير المرشحة لانتخابات عمال نقابة البترول الوطنية مقرها الانتخابي مساء امس الأول في مدينة الأحمدي وسط حضور كبير، حيث استعرض أعضاء القائمة ما حققوه من إنجازات خلال توليهم النقابة قبل المجلس الحالي وخاصة عام 2016 وقت الإضراب ومبرراتهم للأسباب التي دفعتهم إلى ذلك والظروف وقتها.
وأكد عضو القائمة محمد فالح الهاجري انه سيظل على النهج الذي بدأه من الدفاع عن حقوق ومكتسبات عمال الشركة، مضيفا: قلناها ونكررها أن «ما أخذ بالقانون لا يسترد إلا بالقانون، وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة».
وشدد على أن هناك العديد من القوانين الجائرة مثل قانون نهاية الخدمة والذي صوت عليه المجلس في عام 2014 والذي يمنح الحقوق كاملة للأجنبي على حساب ابن الكويت، مشيرا إلى أن هذا القانون وضع سقف نهاية الخدمة للعامل بـ 27 ألف دينار بينما يحصل الوافد على 3 أضعاف ذلك.
وأبدى الهاجري استغرابه الشديد من انتشار أعداد ضخمة من الوافدين في مصفاة الأحمدي مضيفا: «من يدخل مصفاة الأحمدي وميناء الأحمدي كمن يدخل إلى «كيرلا»، فأعداد الوافدين في المصفاة والميناء تفوق نصف أعداد العاملين من الكويتيين».
وأكد الهاجري انهم يمدون أيادي التعاون للوزير ورئيس المؤسسة ورئيس الشركة القادم لأنهم جميعا جدد وسننتظر التعاون بإصدار أول قرار وهو إحلال العمالة الوطنية محل العمال الوافدة. وانتقل للحديث عن الإضراب مؤكدا انه كان مستحقا للدفاع عن حقوق العمال.
وتحدث خلال الافتتاح عدد من أعضاء القائمة الذين أكدوا على دفاعهم الكامل عن حقوق العمال ومكتسباتهم والتصدي لأي محاولة للانتقاص منها، بل سيطالبون بالمزيد من الحقوق العادلة لعمال شركة البترول الوطنية، كما قال عبدالله زكريا وعبدالله زيد العازمي عضوا القائمة.