- الشعلة: الرعاية السامية للمسابقة انعكاس إيجابي لحرص الأمير على رعاية وتنشئة جيل من أبناء هذا الوطن على خلق القرآن ونهجه
- عدد الفائزين بلغ 204 من بين 1901 شاركوا في المسابقة يمثلون 40 جهة.. 12 فائزاً منهم حصلوا على نسبة 100%
- «الأوقاف» حصدت درع التفوق العام.. بينما نالت «بيادر السلام» الدرع الذهبية.. و«المتميزين» الفضية.. و«الإصلاح» البرونزية
تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، أقيم صباح أمس الحفل الختامي لتكريم الفائزين والفائزات في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده الثانية والعشرين وذلك على مسرح قصر بيان.وأناب سموه، رعاه الله، سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد لحضور الحفل.
هذا، ووصل ممثل سموه إلى مكان الحفل، حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل وزير الأوقاف ووزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة.وشهد الحفل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وكبار المسؤولين بالدولة.
بدأ الحفل بالنشيد الوطني، ثم تلا أحد الفائزين بالمسابقة آيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى الوزير الشعلة كلمة بهذه المناسبة جاء فيها:يسرني في هذا اليوم المبارك الذي اجتمعنا فيه للاحتفاء بحفظة كتاب الله عز وجل في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده الثانية والعشرين تحت عنوان: «أحسن الحديث» أن أبدأ بشكر الله تعالى على نعمته وتوفيقه في هذه المسابقة واستمرارها حتى هذا اليوم.
ونيابة عن إخواني في الأمانة العامة للأوقاف أتقدم بالشكر إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، لرعايته الكريمة لهذه المسابقة التي وصلت الى عامها الثاني والعشرين وهو انعكاس إيجابي للاهتمام البالغ من قبل سموه بكتاب الله تعالى وحرص سموه على رعايته وتنشئة جيل من أبناء هذا الوطن على خلق القرآن ونهجه.
وأضاف الشعلة: ممثل سمو الأمير، إن تفضلكم بتمثيل صاحب السمو في رعاية مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتتويجها وتشريفها بحضوركم ممثلا عن سموه حفل تكريم الفائزين في كل عام لهو توفيق من الله تعالى أجرى به الخير على أيديكم لتكون في مقام القدوة الحسنة في العمل من أجل عزة الإسلام ونصرة المسلمين والتشجيع على الإقبال على كتاب الله لحفظه وتلاوته وتجويده كنماذج طيبة للاقتداء والتأسي بها.
وقال: إننا لنفخر اليوم بتتويج كوكبة جديدة من حفظة كتاب الله عز وجل في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده للعام 2019 التي بلغ عدد المشاركين فيها 1901 يمثلون 40 جهة حكومية وخيرية داخل الكويت.وقد بلغ عدد الفائزين بفضل الله تعالى (204) فائزين وفائزات في مختلف شرائح وفئات المسابقة.
وذلك بمعدل (103) فائزا من الذكور و(101) فائزة من الإناث، وعدد الفائزين من الفئات الخاصة (25) فائزا وفائزة وبلغ عدد الفائزين من المؤسسات الإصلاحية والأحداث (52) فائزا وفائزة وبلغ عدد الفائزين الحاصلين على نسبة 100% (12) فائزا وفائزة.
وقد جاء ترتيب الجهات الفائزة في المسابقة كما يلي: أولا: درع التفوق العام: وقد حصلت عليه (وزارة الأوقاف)ثانيا: الدرع الذهبية وقد حصلت عليه (جمعية بيادر السلام النسائية)ثالثا: الدرع الفضية وقد حصلت عليه (مبرة المتميزين)رابعا: الدرع البرونزية وقد حصلت عليه (جمعية الإصلاح).
وزاد الشعلة في كلمته: إننا نعاهدكم بأن تواصل الأمانة العامة للأوقاف جهودها الحثيثة في استمرار هذه المسابقة وتشجيع التنافس على حفظ كتاب الله تعالى وإتقان تلاوته وتدبره وتعلم معانيه لتخريج الحفظة المتميزين الذين يحفظون القرآن الكريم في قلوبهم ويطبقونه في سلوكهم وينشرون مبادئه السمحة في المجتمع.
وأضاف: اسمحوا لي بأن أهنئ باسم صاحب السمو، جميع الفائزين والفائزات، سائلا الله تعالى لهم التوفيق والنجاح في خدمة كتاب الله عز وجل.وأتشرف بأن أتوجه بخالص الشكر والتقدير لمقام صاحب السمو على رعايته الكريمة لأهل القرآن ولهذه المسابقة السنوية المباركة.
وأنتهز الفرصة للتوجه بالشكر للأمانة العامة للأوقاف واللجان المنظمة والعاملة في المسابقة.. وللمتسابقين والمتسابقات وأولياء أمورهم.. ولكل من ساهم بجهده ووقته في إنجاح هذه المسابقة.بعدها تفضل ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، بتقديم الجوائز للفائزين والجهات الفائزة بمسابقة الكويت الكبرى الثانية والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتجويده.
كما تم تقديم هدية تذكارية إلى ممثل سموه بهذه المناسبة.وقد غادر ممثل سموه مكان الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتقدير.