Note: English translation is not 100% accurate
الكويت تفقد العم عبدالله المطوع رمز الخير والوطنية
الاثنين
2006/9/4
المصدر : الانباء
وعن دور الإعلام قال:
الإعلام دون شك يقوم بدور مؤثر في صياغة القيم والأخلاق في كل مجتمع، لذلك فإن الغرب يسعى بكل الطرق والوسائل للضغط على بعض الحكومات الإسلامية لفرض اشخاص معينين على رأس وزارات التوجيه العام كالتربية والتعليم والإعلام، وهذه وزارات خطيرة يجب ألا يصل اليها إلا ذوو التوجه الإسلامي الذين يعملون على غرس قيم التدين وغرس الروح الإسلامية في نفوس الناس، وغرس معاني التحرر من التبعية للشرق أو الغرب والاعتزاز بالله وبالدين الحنيف.
فليس سراً ان نقول ان الغرب يمارس ضغوطاً على بعض الحكومات الإسلامية والعربية لفرض هذه النوعيات على الإعلام والتعليم ونرجو الله ان يحفظنا جميعاً، وان يوفق المسؤولين في بلادنا العربية والإسلامية لأن يختاروا لهذه المناصب الحساسة رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
وعموماً فنحن نناشد جميع المسؤولين عن العمل الإسلامي ان يهتموا بالإعلام وان يعملوا على إيجاد قنوات إعلامية تنشر الخير وتدعو الى الحق، وتنشر الدعوة الإسلامية في أرجاء المعمورة.
وقد رأينا مبادرات في هذا الإطار ونرجو الله ان تواصل هذه المبادرات جهودها في نشر الخير والدعوة الى الإسلام، بالرغم من علمنا المسبق ان بعض الدول العربية والإسلامية لن تتيح الفرصة للإسلاميين لاحتلال تلك الوسائل.
وكان الداعية الإسلامي عبدالله المطوع أكد في احدى مقابلاته مع «الأنباء» لدى شهادته على قضايا العصر ان اقتناء جهاز التلفاز لا يمثل مشكلة شرعية بحد ذاته لأن العبرة بما يستقبله ويبثه هذا الجهاز واشار الى ان العصر الحالي يشهد بث العديد من البرامج التلفزيونية غير الملتزمة التي تأتي عبر الأقمار الصناعية، وأصبح من الصعب التحكم فيما يأتينا عبر الجهاز من سفاهات وتفاهات وخروج عن القيم والأخلاقيات، ووصف ذلك بأنه أمر محرم ومرفوض ويجب حماية المجتمع منه.
وطالب المسؤولين بتصحيح الإرسال الذي يلتقطه هذا الجهاز الإعلامي وان يبثوا لشعوبهم ما يرضي الله، وأشار رحمه الله الى امكان التحكم في البرامج التي يلتقطها التلفاز سواء كانت من الخارج او الداخل.
ودعا الراحل الى انشاء قنوات تلفزيونية دينية تبث الخير وتدعو اليه، وتعمل فيما يرضي الله، ويقوم العلماء الأفاضل من خلالها بنشر الفضيلة على الناس وتعريفهم بأمور الدين والمعطيات العلمية النافعة، مؤكداً رحمه الله ان انشاء مثل هذه القنوات سيلقى ترحيباً جماهيرياً لأن القاعدة الكبرى من الشعب الكويتي وشعوب مجلس التعاون الخليجي هي القاعدة الإسلامية.
وأضاف المطوع رحمه الله ان عمل المرأة في المجال الدعوي لا يقتصر على الإرشاد والتوجيه، بل يمكنها ان تخوض جميع مجالات الدعوة من إرشاد وتوجيه وتهيئة الأجواء ونقل العلوم الشرعية في أوساط المرأة، لكنه أشار الى انه لا يوجد داع لكي تقتحم المرأة مجال الرجال لأن احتياجات النساء في مجتمعنا اكبر من طاقة المرأة الداعية.
واشار الى ان تعدد الزيجات امر أباحه الله وليس لأحد ان يعطي رأياً فيه، لأنه لا اجتهاد مع نص، ووصف الدعوة القائلة بمنع الرجل من الزواج بأخرى إلا بعد موافقة الزوجة الأولى بأنها بدعة لم يأت بها نص بشأنها. وطالب العم أبوبدر رحمه الله بعدم حرمان المرأة من حق العمل والتحصيل العلمي، لكنه رفض مشاركة المرأة بالبرلمان.
اقرأ أيضاً