افتـتح النائب مرزوق الغانم مـركز الابداع الثـقافي التـرفـيهي في مـدرسـة عبـدالله بن مـسعـود المتوسطة بنين الاربعـاء الماضي في حفل اقامته ادارة المدرسة ودعت له مسؤولين في منطقة العاصـمة التعليميـة وأولياء أمور التلاميذ.
وأعرب الغـانم عن سعادته لرؤيته مـركزا فريدا يخـدم طلاب المدرسة وينمي مـهاراتهم ويدخل البهجـة في نفوسهم ويعزز عـلاقتهم مع مدرسـتهم، مشيـدا بجهود مـدير المدرسة عــبـدالأمــيــر بهـمـن والهـيــئــة الادارية والتدريسية.
وقال الـغانم: «من دواعي فـخرنا حـضور مركز يحوّل المدرسة الى بيـئة جاذبة للتلميذ ويكسر الملل لديه ويدخل السـرور في نفوس المعلمين ونأمل ان تأخذ هذه التـجربة الرائعة طريقـها الى مـدارس الكويت جـمـيعـا لأنني أؤمن بأهـمــيــة الدور التــربوي فـي تطور وتنمـية الجتـمع ودائما أضـع أمور التربـية والتعليم على رأس أولوياتي لإيماني الـكبير بتعاظم دورها».
من جانبه، وجـه مدير المدرسة عبـدالأمير بهمن شـكره الجزيل للغانم لـدوره في انشاء المركـز وحضـوره حفل الافـتـتاح الذي اقـيم برعـايته، مـوضحـا ان دعم الغـانم وتبرعـه حـوّل الحلم الى حــقـيـقـة حـيث رأت ادارة المدرسة طرح مـشروع يعالج مشكلة جـفاف البيـئة التـربوية وخلوها من وسـائل تجذب الطالب والمعلم على حد سواء.
وقـال بهـمن: «أشكر المديرين المسـاعـدين حسين الوثيقي وعلوي الظفيـري على ما قاما به من جهـد لخروج المركز بهذه الصـورة كما أوجه امتناني لزملائي المعلمين والاخوات في الهيـئة الادارية لتعاونـهم المثمر في افتـتاح المركـز»، معـربا عن اعـتزازه بانشـاء مركـز يخـدم ابناءه التـلامـيذ ويدخـل البهـجـة في نفوسهم.
وشهـد الحفل القاء التلمـيذ احمـد صاهود قـصيـدة أشاد فـيهـا بالنائب مرزوق الغـانم وشكـره على تبـــرعـــه الـســخـي ورحب بالحـضـور، كـمـا تسـلم الغـانم باقـات ورد ودروعـا تذكارية مـن ادارة المدرسة بعـد ان قام بجـولة في المركز الذي خصصـته الادارة لمكافأة الفـصول الملتزمة والمميـزة وللترويح عن المعـلمين اثناء وقت فــراغــهم، وكــذلك لاستـخدامـه بالدورات التدريبـية والدروس النموذجية.
ويحــوي المــــــركــز ألعــابا تـربوية وترفـيـهــيـة ومكتـبـة وطاولات لتـنـــس الطاولة والـبليـاردو وألعــابا الكتـرونـيـة وشعبـية وشـــاشــــــة عـــرض كـبيرة وجـــــهاز «داتاشو».
ويعـتبـر المركـز هـــــو الأول من نوعـه فــي مدارس الكويت واخذت مدرسة عبدالله بن مسعود على عاتقها الخطوة الأولى لجذب التلاميذ نحو مدارسـهم من خلال توفير مركز ثقافي ترفيهي يغيّر نـظرة التلاميذ للمدرسة حيث مازال رجال التربيـة يعانون من افتقار البيئة المدرسية لأجـواء تساعد في كسر الملل وتزخر بجوانب المتعة والمرح.
الصفحة في ملف ( pdf )