أجرت «الأنباء» لقاءات متفرقة مع بعض الفائزين بجائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي لعام ٢٠١٩ وكذلك بعض الحضور، حيث أشادوا جميعا بدعم صاحب السمو الأمير اللامحدود والمستمر بالشباب الكويتي ومساندتهم وإزالة العراقيل التي تواجههم واتاحة الفرصة لهم لابراز مواهبهم.
في البداية قالت الشيخة انتصار سالم العلي انه ليس بجديد أو غريب على سمو الأمير ان يحتوي الشباب ويشجعهم ويساندهم، مشيرة الى ان ما ذكره سمو الأمير عن انشاء «مركز الكويت للابتكار الوطني» انما يشير الى تفكير متقدم وتشجيع مستمر، داعية الله تعالى ان يحفظ أميرنا وشبابنا وكل مبدع في الكويت.
واعرب الفائز بالمركز الاول في مجال العلوم والتكنولوجيا سلمان العتيبي عن شكره وفخره لحصوله على المركز الاول في جائزة الكويت للتميز والإبداع ومقابلته بصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد.
كما اعرب عن شكره للديوان الأميري ووزارة الدولة لشؤون الشباب على اتاحتهما الفرصة لمشاركته في هذه المسابقة، داعيا الشباب الكويتي المبدعين الى التسجيل في هذه المسابقة العام المقبل.
اما الفائز بالمركز الاول في مجال تعزيز الصحة د.عبدالرحمن القشعان فقد اكد ان هذا الإنجاز وراءه مجموعة من الشباب والشابات من خيرة اطباء وطبيبات الكويت في مختلف التخصصات الطبية الذين ساهموا في إنجاز اقليمي وهو تكريم من قبل جمعية القلب الأميركية كأكبر حملة تطوعية كانت في الشرق الاوسط وشمال افريقيا خلال شهر مارس 2018.
وقال انهم استطاعوا تدريب 4600 متدرب خلال شهر واحد وذلك على مهارة انعاش القلب الرئوي في مختلف المراحل العمرية، مشيرا الى انهم ركزوا على الشباب لان 70% من شريحة سكان الكويت من الشباب.
وقال ان مبلغ الجائزة باسمه وباسم فريق العمل سيكون بالكامل مخصصا لأعمال تطوعية قادمة لان الهدف كان عملا تطوعيا قبل ولادة الفكرة وبعد نضوجها.
من جانبها قالت سارة فيصل انها سعيدة بتكريمها من قبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وحصولها على جائزة الكويت للتميز والإبداع في مجال العمارة.
وفي الاطار ذاته افاد رئيس لجنة تحكيم وتقييم مجال ريادة الأعمال م.فارس العنزي، قائلا: إنه لفخر لنا تكريم صاحب السمو لهؤلاء الشباب المتميز الفائزين في مسابقة الكويت للتميز والإبداع.
واضاف العنزي ان الجائزة تشمل ١٠ مجالات وانه مسؤول عن مجال ريادة الأعمال.
وقال ان الكويت تفخر بشبابها في مجالات متعددة، مشيرا الى ان ما يثلج الصدر اعلان صاحب السمو عن انشاء مركز الابتكار الوطني الذي هو إنجاز رائع وانه سيكون مركزا حقيقيا لتحويل الابتكارات والاختراعات الى واقع.
من جانبها قالت معلمة الجيولوجيا الباحثة فضة المسلم انها سعيدة بالمشاركة في هذا الحفل الذي يدعم الشباب الكويتي، معربة عن فخرها بسمو الأمير الذي يشجع الشباب على الإبداع والإنجاز.
واعربت عن شكرها لصاحب السمو على دعمه للشباب والقائمين على تنظيم الحفل.
من جهة اخرى قالت سارة المرهون عضوة متطوعة في مشروع الكويت انها تفخر بان مشاركتها اليوم في الحفل كانت بهدف تنظيمي، معربة عن فخرها وسعادتها بلقاء صاحب السمو.
واضافت المرهون ان الدولة تدعم الطاقات الشبابية.
وفي السياق ذاته، أفاد عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب جاسم الربيعان بأن «الكويت تفخر» هي جزء من المشروع الوطني للشباب الذي بدأ في 2012 عندما أطلق صاحب السمو الدعوة للشباب لإبراز إبداعاتهم، ويوصلون توصياتهم الى سموه من خلال وثيقة ومنذ ذلك الوقت بدأ العمل من اجل الشباب لتحقيق التوصيات.
واضاف الربيعان ان الحفل باسم الكويت تفخر من اجل توصيل رسالة لسمو الأمير وللمواطنين عن مدى الإنجازات التي تحققت بهذا الشأن بالاضافة الى إنجازات الوزارات والمؤسسات العامة والقطاع الخاص وقطاع النفع العام.
من ناحيتها، أفادت الفائزة بالمركز الأول عن فئة الثقافة والفنون والآداب دلال نصرالله بأنها تعمل مترجمة عن اللغتين الانجليزية والإيطالية.
وذكرت نصرالله أن الفوز حالفها لتقديمها كتابا قامت بترجمته الى اللغة العربية، مبينة أن لديها خمسة كتب مترجمة أيضا كما تعمل على ترجمة كتابين آخرين.
أما الفائزة بالمركز الأول في مجال التعليم نورة الحميدي فقد قالت انها تبارك للكويت هذا النجاح والاحتفاء الكبير من قبل سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه ودعمه اللا محدود لفئة الشباب وتحفيزهم من خلال هذه المبادرات والجوائز الى مزيد من العطاء والإبداع والتفاني في خدمة وطنهم.