عاطف رمضان
اعتصم عدد من مهندسي البترول حديثي التخرج أمس الاحد في ساحة الارادة، مطالبين بتوظيفهم في القطاع النفطي تحديدا كونه مكان تخصصهم وبعضهم ينتظر الوظيفة منذ 4 سنوات، مناشدين الجهات المعنية حل مشكلهتم وجمعية المهندسين الوقوف معهم.
وأضافوا خلال اعتصامهم أمس انه من الضروري الغاء الاختبارات التعجيزية التي تعرقل حصولهم على الوظائف، مؤكدين ان مشكلة البطالة كارثة ينتج عنها مشاكل نفسية واجتماعية لهؤلاء الشباب العاطلين عن العمل، مقترحين انشاء اكاديمية يقوم على ادارتها المتقاعدون لتدريب الخريجين من المهندسين على ان تكون فترة التدريب سنة او ٦ شهور.
وفي لقاءات متفرقة مع «الانباء»، قال م.فهد الرندي: منذ ٣ سنوات انتظر الوظيفة في بيتنا وبعض الشباب ينتظرون منذ ٤ سنوات، ولابد ان يكون هناك تعيين فوري لمهندسي البترول والكويت لن تعلو الا بشبابها، مشيرا الى انه تم حصر ١٧٤ مهندس بترول متضررين.
وأضاف: نريد تعييننا كمهندسي بترول لا في وزارات بعيدة عن تخصصاتنا ومكاننا الصحيح هو في القطاع النفطي، مطالبا الجميع بالوقوف مع هؤلاء الخريجين لحل هذه المشكلة.
بدورها قالت مهندسة بترول: ان هذا الاعتصام نتيجة عدم وجود حل فعلي لمشكلة توظيفهم، مشيرة الى ان البطالة كارثة للشباب وتمثل تدميرا لمستقبلهم.
وفي السياق ذاته، قال م.سالم الهاجري ان اعتصامهم امس جاء تزامنا مع انعقاد لجنة الميزانيات البرلمانية وان هدفهم من الاعتصام هو توصيل رسالة في ساحة الارادة، مؤكدا ان الحلول موجودة وكثيرة منها على سبيل المثال انشاء اكاديمية يقوم على ادارتها المتقاعدون وتقوم بتدريب الطلبة او الخريجين من المهندسين، معربا عن امله ان يكون لهذه الاعتصامات اثر ايجابي على المهندسين.
وقال: ان النقابات حاولت جاهدة ان تساندنا في حل هذه المشكلة لكن نعتب على الجمعيات المهنية مثل جمعية المهندسين التي نتمنى ان تهتم بحل مشكلتنا.
ومن ناحيتها قالت سلوى الكهيدان وهي من أولياء الأمور ان الهدف من الاعتصام هو معاناة ابنائهم من مشكلة عدم التوظيف، مناشدة الجهات المختصة ايجاد فرص عمل لهم في شركات النفط والتي هي المكان الصحيح الذي يفترض ان يعمل فيه خريجو هندسة البترول.