أسامة أبو السعود
للعام الرابع على التوالي تكرّم جائزة مسابقة المرحوم جاسم محمد الخرافي كوكبة من حفظة كتاب الله وبلغ عددهم ٣٦ حافظا لكتاب الله وذلك خلال الحفل الذي اقيم مساء اليوم بمدرسة جاسم محمد الخرافي بمنطقة قرطبة.
وفي تصريحات للصحافيين على هامش الحفل قال راعي الحفل انور جاسم الخرافي «بداية نبارك لجميع الفائزين في مسابقة جاسم محمد الخرافي لحفظ القرآن الكريم الرابعة وأهنئ اسرهم الذين أحسنوا تربيتهم وإن شاء الله تتوسع المسابقة وتكبر اكثر».
وتابع قائلا: «المسابقة هي الرابعة فعلا ولكنها كانت موجودة في حياة المغفور له بإذن الله جاسم الخرافي، وكان هذا نهجه يرحمه الله، ونحن نكمل المسيرة ونسأل الله ان يوفق الجميع».
وأضاف: «اشكر جميع القائمين على هذه المسابقة من مدرسين وموجهين وإن شاء الله يكون هذا في ميزان أعمالهم».
وتمنى الخرافي ان تتحول مسابقة المرحوم جاسم الخرافي الى مسابقة على مستوى الخليج والوطن العربي .
ومن جهته، قال مدير مدرسة جاسم الخرافي الثانوية بمنطقة قرطبة جاسم الطراورة: «إنه لمن دواعي سروري أن أقف بينكم لنكرم نخبة من حفظة كتاب الله من طلابنا الفائزين في مسابقة جاسم الخرافي الرابعة للقرآن الكريم».
وتابع: «واستهل هذا الحفل بتوجيه الشكر للعائلة الكريمة التي أخذت على عاتقها إعلاء شأن حفظة كتاب الله من أبناء مدارس المرحلة الثانوية بمنطقة العاصمة التعليمية وتكريمهم في المسابقة السنوية، فشكرا جزيلا لكم هذه الجهود».
وأضاف الطراورة: «نبارك لأبنائنا الطلاب راجين من الله عزّ وجلّ أن يجعل لهم نصيبا من خلق القرآن وتعاليمه وينعكس أثره في سلوكهم وأخلاقهم، ونفعهم الله بحفظهم وعلمهم».
ومن جهتها، قالت موجهة التربية الإسلامية بمنطقة العاصمة التعليمية فاطمة الزير «يشرفني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن موجهي منطقة العاصمة التعليمية أن أقف بينكم لنشهد معا استمرار رحلة عطاء إيمانية ولنشاهد معا ختام مسابقة المرحوم جاسم الخرافي - طيب الله ثراه - لحفظ القرآن الكريم لهذا العام».
وتابعت: قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز (وأحسنوا إن الله يحب المحسنين).
وقال صلى الله عليه وسلم «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم».
وأضافت الزير «لا شك أن بحر عطاء جاسم الخرافي - رحمه الله - يذخر بالخيرات والدرر، ومن بينها هذه المسابقة لحفظ القرآن الكريم في هذا البلد المعطاء، ليكون كل من أبنائه سراجا منيرا، يهدي به الله القلوب إلى شاطئ الإيمان».
ووجهت الشكر لكل من ساهم في هذا الحفل الكريم وخاصة أسرة المغفور له جاسم الخرافي وجميع اللجان المشرفة وإدارة العاصمة التعليمية وإدارة المدرسة.
وألقت استاذ العلوم السياسية د.هيلة المكيمي كلمة وجهت خلالها الشكر للخرافي حيث قالت: إن الراحل جاسم الخرافي كان مدرسة في السياسة ودائما كان تركيزه على الكويت والوحدة الوطنية والحفاظ على هذا الوطن، وكان مدرسة في الاخوة الوطنية، حيث كان متميزا بحضوره في كل المناسبات والمواقف الشخصية والأبوية.
كما انه كان يجسد مدرسة الأخلاق والدين والتي نعايشها الآن مع هذه الأنشطة الجميلة التي كان يرعاها جاسم الخرافي، موجهة الشكر لجميع القائمين على هذه المسابقة».
المكرّمون في الحفل
خلال الحفل قام انور الخرافي بتكريم كوكبة ممن كان لهم جهد متواصل في دعم العمل في مسابقة جاسم الخرافي - رحمه الله، وهم:
٭ حنان فهد مسلم
٭ عبدالرسول سلمان
٭ علي الدويسان
٭ محمد الداحس
٭ د.هيلة المكيمي