أشاد النائب فلاح الصواغ بمهرجان هلا فبراير مؤكدا انه يؤيده بصدر رحب مادامت احتفالاته وأنشطته تقام على الضوابط الشرعية التي يجتمع حولها المجتمع الكويتي. وقال الصواغ اننا نحيي هذا العام اللجنة العليا لمهرجان هلا فبراير في دورته خلال العام الماضي حيث قامت بإلغاء الحفلات الغنائية من المهرجان وذلك تضامنا مع مشاعر اخواننا في غزة خلال المحنة التي مرت بهم بيد ان هذا العام لا مانع من الاحتفال بالأنشطة ولكن بالصورة الصحيحة وفق الشريعة الإسلامية وضوابطها. وقال: اننا لا نمانع في ان تكون هناك احتفالات بمهرجان هلا فبراير، ولكن من خلال التركيز على الجوانب الاجتماعية وتنظيم الأنشطة الثقافية والدينية والوطنية التي تساهم في زيادة لحمة هذا الوطن الغالي.
السبعان: مشروع ثقافي وطني ترفيهي سياحي
أشارت استاذ اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة الكويت د.ليلى السبعان الى ان مهرجان هلا فبراير2010 يعتبرا جسرا إعلاميا للتواصل الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وذلك بتنوع مجالاته ودعم أنشطته المختلفة مضيفة أن المهرجان مازال يحتاج الى مزيد من الامكانيات المادية والمقومات الإعلامية التي تؤهله لأن يكون مهرجانا ضخما يساعد في تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري. واضافت السبعان ان المهرجان في دورته الحادية عشرة يحاول تنويع جميع الأنشطة لإرضاء جميع الأذواق لكنه لايزال في حاجة الى أفكار جديدة ورؤى متنوعة والتي لا تتحقق إلا بدعم من الجهات المختلفة المتمثلة في الجانب الإعلامي. وأشارت السبعان الى ان مهرجان هلا فبراير2010 يجب ان يشمل جميع المجالات الأخرى مؤكدة ان الإعلام يجب ان يحتضن المهرجان بحيث يصبح مشروعا ثقافيا وطنيا ترفيهيا سياحيا يدعم جميع الأنشطة ويعكس صورة ايجابية للكويت أمام المحافل الدولية. وفي الجانب نفسه أضافت السبعان ان الجميع يتمنى ان يتلقى مهرجان هلا فبراير الدعم الكافي ليستطيع ان يعكس إستراتيجية واضحة على ان يكون الدينامو المحرك لحالة الركود التي يعيشها الاقتصاد ويكون شريان التواصل مع مختلف القطاعات المختلفة من خلال تجديد أفكاره وتحديثها وعدم التركيز على جانب دون الآخر.
إسماعيل: «هلا فبراير» سيشهد أنشطة رياضية وثقافية
أكدت رئيسة لجنة البرامج والأنشطة باللجنة العليا المنظمة لمهرجان هلا فبراير 2010 مدينة اسماعيل ان المهرجان في دورته الحادية عشرة سيشهد مجموعة مختارة من الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية والاجتماعية التي ستلقى إعجاب جميع المواطنين والمقيمين بجميع أعمارهم. وقالت اسماعيل ان المهرجان سيشهد إقامة مدينة الطفل يوميا التي ستفتح أبوابها خلال فترة مهرجان هلا فبراير مقابل سوق شرق بالساحة الرملية وذلك على فترتين من 9 صباحا الى 1 ظهرا ومن 4 ظهرا الى 9 مساء بالاضافة الى استمرار اقامة سيرك هلا فبراير والذي لاقى نجاحا كبيرا خلال الدورات السابقة حيث سيفتح أبوابه على فترتين أيضا لاستقبال رواده.
واوضحت اسماعيل ان هذا العام سيشهد تنظيم عدة أنشطة رياضية في مقدمتها بطولة قفز الموانع للخيول الثانية وبطولة الرماية الأولى وغيرها من الأنشطة الرياضية التي لاقت نجاحا في الدورات السابقة مثل ماراثون الأطفال والكرة الطائرة الشاطئية.
وعن الأنشطة الثقافية كشفت اسماعيل عن ان مهرجان هلا فبراير 2010 سيقوم بتنظيم معرض إصدارات ومطبوعات وزارة الأوقاف الثاني خلال الفترة من 14 – 20 فبراير بالمسجد الكبير بالاضافة الى ملتقى خليجيات نحو الريادة في مكتبة البابطين.
وأشارت رئيسة لجنة الأنشطة والبرامج الى ان المهرجان سيشهد هذه الدورة العديد من المفاجآت في الأنشطة والبرامج التي سيتم الإعلان عنها في حينها خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة الى المسابقة الشبابية التي تساهم في تنمية المهارات والمواهب.
السويط: «تعاونية» العارضية تقيم مهرجاناً بجوائز قيمة
اعلن أمين صندوق تعاونية العارضية عناد السويط عن ترحيب الجمعية بالمشاركة في مهرجان هلا فبراير 2010 اسوة بالمؤسسات والجمعيات والهيئات الحكومية والخاصة مشيرا الى ان المناسبة تتزامن مع اعياد البلاد الوطنية 25 فبراير ويوم التحرير. وقال السويط في تصريح للجنة الاعلامية لمهرجان هلا فبراير ان المهرجان في دورته الحادية عشرة فرصة لانعاش الاقتصاد الوطني وترويج السياحة مشددا على ضرورة مشاركة المواطنين والمقيمين لاظهار الفرحة والسرور وتعزيز مفهوم الوحدة الوطنية التي دعا اليها صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد. وتابع بأنه استكمالا للانشطة التي تقدمها جمعية العارضية التعاونية لخدمة المنطقة والمساهمين ومن منطلق حرص مجلس الادارة على تخفيف الاعباء عن عائق المستهلك والمساهمين عن طريق توفير السلع بأسعار منخفضة، حيث تم توفيرها بكميات تتلاءم واحتياجات المستهلك، فإن الجمعية بصدد اقامة مهرجان كبير مع توفير الطاقات لانجاح انشطته حيث تم تخصيص العديد من الجوائز القيمة والتي يستطيع اي من مرتادي السوق ان يفوز بها.
واكد عناد السويط على ان هناك المزيد والمزيد من المفاجآت التي تخدم المنطقة والتي تستحق ان نسعى اليها. وتابع بان الجمعية تشهد تطورا ونموا ملحوظا هذا العام ومن ذلك تحديث فروع الجمعية وذلــك بفضل الجهود المتضافرة لمجلس الادارة وان هذا التطور يعتبر احد النجاحات ضمن الخطة التي وضعها المجلس لتطوير وتقديم الخدمات المتنوعة لاهالي المنطقة. واوضح السويط ان هناك كثيرا من المشاريع التي تخدم المنطقة والتي تستحق ان نسعى اليها جاهدين في مجلس الادارة للعمل من اجل الارتقاء بها وجعلها مثالا يحتذى وهي مول العارضية الذي تأخر البدء فيه بسبب انهاء اجراءات البلدية واستخراج التراخيص اللازمة.
محلات الملابس تستعد للمهرجان بخصومات تصل إلى 50%
استعدت الكويت لاستقبال مهرجان هلا فبراير 2009 خلال فترة الأعياد الوطنية في شهر فبراير المقبل، وتقوم المحلات التجارية بدورها لاستقبال هذا الحدث الضخم من خلال منح خصومات على الشراء بنسب مناسبة للزبائن وذلك من اجل مواجهة حالة الركود الشديد وارتفاع الاسعار التي أبعدت الكثير من الزبائن عن الشراء، وانطلاقا من هذا المفهوم بدأت المحلات التجارية التي تتواجد في المجمعات والأسواق التجارية في الترتيب لعمل عروض وتخفيضات جيدة لعملائها خلال فترة المهرجان. وبهذه المناسبة قامت اللجنة الاعلامية للمهرجان بمتابعة استعدادات محلات الملابس لهذا الاحتفال لتجذب الزوار من كافة الدول العربية والأجنبية. في البداية قال علي موافي احد المسؤولين في محل للملابس: ان كافة متاجر الملابس تعلق آمالا كبيرة دائما على مهرجان هلا فبراير لزيادة مبيعاتها، خاصة ان هذا المهرجان يعتبر تسويقيا من الدرجة الاولى، كما ان كافة المشاركين به سواء الكويتيون او الأجانب يعتبرونه فرصة مثالية للشراء لما تقدمه الشركات من خصومات. واضاف موافي ان مهرجان هلا فبراير يحدث انتعاشا كبيرا وواضحا في مبيعات المحل خاصة ان المهرجان يتزامن مع إجازة نصف العام الدراسي، وهو الأمر الذي يتيح الفرصة لكافة شرائح المجتمع للتسوق، والاستفادة من العروض التي تقدمها المحلات، ومن جانبه قال محمد السيد مسؤول المبيعات في محل ملابس ان المحل قام بعمل خصومات وتخفيضات على اسعار الملابس بنسبة تصل الى 50% لاستقطاب اكبر شريحة من العملاء خلال فترة المهرجان، كما سيتم رفع مستوى الخصومات لتصل الى 65% مع بدء أنشطة هلا فبراير، مؤكدا ان حجم مبيعاتها يزداد خلال أنشطة هلا فبراير مقارنة بالشهور الأخرى.