- متسابقو الجائزة أدوا صلاة الجمعة بالمسجد الكبير
أسامة أبو السعود
شهدت جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم، المقامة على أرض الكويت برعاية سامية من صاحب السمو أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد، بمشاركة 145 متسابقا من 75 دولة، شهدت تنافسا كبيرا بين المشاركين في تصفياتها في فروع الحفظ والتلاوة والقراءات وصغار الحفاظ، كما شهد جمهور الجائزة عدة فعاليات كان أبرزها ورشة مهارات الحفظ والمراجعة قدمها الشيخ عبد الله صالح صنعان من السعودية.
وقد بين خلالها طريقة تهيئة الطالب لحفظ القرآن الكريم وفضائل القرآن الكريم وحملته، وركز الشيخ صنعان على أهم الطرق المتبعة في حفظ القرآن الكريم والعوامل المساعدة على تمكين الحفظ منذ البداية.
كما أكد على أهمية مراجعة القرآن الكريم أثناء الحفظ وبعد الختم، والمقدار المناسب لكي يبقى الحافظ متعاهدا لمحفوظه حتى لا يتفلت منه لأن القرآن.
ولأن ضبط الآيات المتشابهة من الأهمية بمكان فقد عرج المحاضر على أنواع المتشابهات وقواعد ضبط المتشابه عند الحفاظ.
وقد حضر المحاضرة جمع غفير فاق التوقعات للجنة المنظمة.
جدير بالذكر أن هذه المادة هي واحدة من تسع عشرة مادة تقدمها الأكاديمية العالمية للتأهيل القرآني لتأهيل معلمي القرآن والعاملين في المراكز القرآنية.
وفي نشاط آخر أُقيمت ورشة عمل عن الذكاءات المتعددة في الحفظ والمراجعة لحفظة القرآن قدمها الدكتور محمد محمود حوا من جمهورية تركيا، استعرض فيها المحاضر تعريف علماء النفس وعلماء التربية للذكاء.
ثم عرف بنظرية الذكاءات المتعددة لجاردنرز التي تصنف الذكاءات إلى ثمانية أنواع تمثل في حقيقتها أنواع المواهب التي وهبها الله للإنسان.
وذكر كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يوجه أصحابه وفق مواهبهم . فأبو موسى الأشعري أوتي مزمارا من مزامير آل داوود وابن مسعود يقرأ القرآن غضا طريا كما أنزل، وزيد أفرضهم، واما اعلمهم بالحلال والحرام فمعاذ ابن جبل، وهكذا.
ثم بين خصائص كل نوع من الذكاءات وكيف تتم تنميته ومجالات تميز أصحابه.
وشارك الحاضرون في طرح أساليب متنوعة للتعامل مع كل نوع من أنواع الذكاءات (اللغوي، والمنطقي، والحركي، والذاتي التأملي، والاجتماعي، والمكاني، والطبيعي، والنغمي) .
ومما يجدر التنبيه له أن هذه المادة هي واحدة من تسع عشرة مادة تقدمها الأكاديمية العالمية للتأهيل القرآني لتأهيل معلمي القرآن والعاملين في المراكز القرآنية.
ثم انطلق وفد الجائزة صبيحة الجمعة الى المسجد الكبير حيث ادوا صلاة الجمعة وجالوا في ردهات المسجد للتعرف على معالمه.