قال الخبير الاقتصادي قيس الغانم إن جسر جابر يعد منصة سياحية للكويتيين والأجانب، مشيرا إلى أن الجزيرتين الاصطناعيتين اللتين سيحتضنهما الجسر ستحتويان على خدمات وأماكن ترفيهية ومراس للقوارب، فضلا عن احتواء كل منهما على مناطق مخصصة للاستثمار السياحي. وأضاف: يجب على رجال الأعمال وشركات القطاع الخاص استغلال تلك الفرصة الذهبية التي ستنعكس إيجابيا على الاقتصاد والقطاع السياحي بشكل عام حيث يجب بحث كيفية التوجه للاستثمار في هاتين الجزيرتين واستغلال الأماكن المميزة فيهما لاسيما في ظل اتجاه الدولة إلى البحث عن موارد نفطية بديلة.
وتابع: لا شك أن الجسر سيخلق حركة سياحية جيدة خلال الفترة المقبلة وسيسهم في توطين السياح سواء الخليجيون أو العرب، لافتا إلى أهمية دراسة المشاريع التي سيتم طرحها في الجزيرتين بشكل جيد يخدم المنطقة ومتطلباتها، مشيرا إلى أن المجمعات التجارية باتت عاملا مساعدا لتعزيز تواجد السياح، لهذا بات من الضروري تصميمها بشكل جيد ومدروس، متوقعا أن تتحول البلاد بعد 5 سنوات إلى وجهة سياحية قادرة على المنافسة في المنطقة لاسيما في ظل النهضة السياحية التي تشهدها البلاد حاليا والمتمثلة في بناء المجمعات، فعلى سبيل المثال لدينا مجمع العاصمة والأفنيوز والمنشر والفحيحيل والخيران والصباحية ومول 360.
قال: الكويت بحاجة إلى تلك المشاريع العملاقة والخطة التنموية 2035 ستحقق أهدافها المستقبلية شريطة الالتزام بالجدول الزمني الموضوع.