دارين العلي
قالت مصادر بحثية مطلعة إن حصول تسربات إشعاعية في حال وقوع أي طارئ في المنطقة من الأمور المستبعدة، لافتة إلى أن الأمر لا يقتصر على منطقة دون أخرى، بل يشمل كل دول المنطقة، فتأثيرات التسرب لا تعرف حدودا.
وأوضحت المصادر أن هناك عددا من محطات الرصد الخاصة بالإشعاع في عدد من جهات الدولة كالهيئة العامة للبيئة ووزارة الصحة والجهات العلمية كمعهد الأبحاث الذي يعتبر جهة بحثية تقدم استشارة علمية لمتخذي القرار في موضوع الإشعاع.
ولفتت المصادر إلى أن محطات رصد المعهد مخصصة للبحث العلمي أكثر منها للإنذار المبكر، كما الموجودة في وزارة الصحة، ويستخدمها المعهد في دراسة الهواء وتلوثه، لافتة إلى أن المعهد يعد مبادرة ضمن المبادرات الحكومية لإنشاء مركز دعم متخذي القرار لإدارة الأزمات البيئية في الدولة المزمع إنشاؤه، والذي سيشكل قفزة نوعية في المجال العلمي وفي مجال الإنذار المبكر ومن ضمنها ما يتعلق بالتلوث الإشعاعي.