تزامنا مع اليوم العالمي للاجئين والذي يصادف 20 من يونيو، تقوم جمعية النجاة الخيرية بجهود إنسانية حثيثة حيال ملف اللاجئين في شتى الدول وتمتاز الجمعية بالتحرك الميداني السريع لتخفيف معاناة اللاجئين وتذليل الصعاب أمامهم.
وفي هذا الصدد، قال رئيس قطاع المصارف والمشاريع في «النجاة الخيرية» د.جمال الشطي: قدمت الجمعية المساعدات الغذائية الضرورية لحياة للاجئين مع الخيام والفرش والبطانيات والمستلزمات الضرورية الأخرى، والتي استفاد منها اللاجئون السوريون في دول اللجوء مثل تركيا ولبنان والأردن والبلدان الأخرى، وكذلك في اليمن وغيرهم من لاجئ الدول الأخرى.
وأضاف الشطي: إسهامات «النجاة» حيال قضايا اللاجئين من الصعب حصرها في سطور فنحن نتحدث عن جهود سنوات طويلة استفاد منها آلاف البشر من شتى الدول، فقمنا ببناء المدارس النظامية التي تنشر العلم والنور والثقافة والآداب، ويتعلم بها سنويا آلاف الطلاب وبدورنا وفرنا لهم بيئة تعليمية راقية حديثة، آملين تخريج طاقات بشرية فاعلة تعمل على نهضة ورفعة الأمة، وتطمح الجمعية لبناء 25 مدرسة بالجمهورية التركية لصالح أبناء اللاجئين السوريين، كما أقامت المخيمات الطبية لعلاج المرضى بمخيمات اللجوء وحرصنا على توفير الطواقم الطبية والأدوية وقدمنا الفحوصات الطبية والاستشارات والتحاليل اللازمة للمراجعين وإجراء العديد من العمليات الجراحية وساهمت بقوة في مكافحة انتشار الأمراض المعدية التي تنتشر في مناطق التكدس السكاني، فكان لها جهود بارزة تجاه مكافحة مرض الكوليرا الذي أصاب النازحين اليمنيين وتسبب في وفاة الكثيرين، حيث سيرت الجمعية قرابة القوافل الطبية العاجلة للمصابين، بجانب عمليات العيون الكثيرة التي أجرتها النجاة الخيرية بمناطق مختلفة في اليمن.
وبين أنها تكفل آلاف الأيتام من اللاجئين السوريين وتقدم لهم الكفالات الشهرية ونهتم بالجانب التعليمي للأيتام ونوفر لهم كل الإمكانات المتاحة ليكملوا مسيرتهم التعليمية، وتحرص الجمعية على استثمار المناسبات الدينية بما يعود بالإيجاب عليهم، حيث نوزع عليهم مشروع الكسوة والعيدية ونقيم لهم الاحتفالات ونكرم المتميزين منهم ونحرص على زياراتهم للوقوف على أهم احتياجاتهم وتذليل الصعاب التي يلاقونها في حياتهم والسعي بكل قوة من أجل إيجاد الحلول السريعة لها، ومع طول أمد أزمات اللاجئين حرصت الجمعية على استثمار الطاقات البشرية الهائلة لدى اللاجئين، فتمت إقامة العديد من المشاريع الإنتاجية البسيطة والتي حولت الأسر من العوز والاحتياج إلى ميدان العطاء والإنتاج، وساهمت بقوة في تحسين الأحوال المعيشية للكثير من اللاجئين.