بقلم: بشار جاسم
رحل من كان جليس المسجد.. رحل.. عادل... كما عرفناه عادل... رحل عادل.. كما شاهدناه عادل... فارقنا بابتسامة تقول... سأشتاق لكم جميعا.... فأنا عادل بمحبتي لكم كلكم... أبنائي الأعزاء عبدالعزيز وشيخة ومحمد ودلال... أنا عادل بمحبتي لكم... أنا عادل بمحبتي لزوجتي... أنا عادل بمربية منزلي مايسا، أنا عادل بمحبتي لكل أهلي... أعرف تماما أنكم ستشتاقون لي... أعرف مدى اشتياق سوق السمك والخضار والفاكهة لي وأعرف مدى اشتياق أحضان رمال البر لي وأعرف تماما ان كل فرد من عائلتي يحبني كثيرا... صدقوني أنا عادل بمحبتي لكم جميعا ولا أفرق بين احد... فارقتكم... ذهبت عنكم ولم استأذنكم.. لأني بمحبتي لكم انا عادل... لا أود أن أزعجكم.... أحبكم في عدلي أنا عادل... أعشق أبنائي.... وأموت عشقا في أحفادي.... عادل بكل شيء... حتى لا أظلمكم... هكذا أحسست بما يقوله عمي عادل كما أسميه وهو زوج خالتي فوزية..... فعلا أنا أحسست انك عادل... وعادل... وعادل....الابن والكنه والعديل والنسيب والجار.. ينادونك فارقتنا بابتسامتك العدلة وكأنك تقول لنا... أنا عادل لكم جميعا، رحمة الله عليك يا عمي عادل كما اسميك.... احبك جدا جدا... الى جنات الخلد يا عادل حجي يوسف الحجي.