عاطف رمضان
في إطار فعاليات رحلة إحياء ذكرى الغوص الحادية والثلاثين التي تنظمها لجنة التراث البحري في النادي البحري الرياضي الكويتي تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في الفترة من 25 يوليو الجاري إلى 1 أغسطس المقبل، باشر الشباب المشاركون في الرحلة من النواخذة والمجدمية والبحرية مهامهم منذ صباح الجمعة في الغوص الفعلي.
بدوره، أشار رئيس لجنة التراث البحري علي القبندي إلى أن جميع السفن المشاركة والبالغ عددها 13 سفينة، وصلت بسلام إلى بندر الغوص بعد رحلة مراسم (الدشة) التي أقيمت صباح الخميس الماضي، بحضور وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري ممثلا عن صاحب السمو الأمير، فيما كانت الأجواء البحرية مستقرة ومناسبة، واستطاع النواخذة الشباب الذين قادوا السفن تجاوز كل المراحل بدءا من انطلاقتهم من ساحل النادي حتى وصولهم إلى بندر الغوص في الخيران، وهو المكان الذي ترسو به السفن.
وأضاف القبندي أن الغوص الفعلي للرحلة بدأ من صباح أمس السبت في هيرات «الخيران» وهي المناطق التي يكثر فيها المحار، مبينا أن حالة الطقس غير مستقرة، وارتفاع مستوى الأمواج والغبار يوم الجمعة حال دون امكانية ممارسة الغوص الفعلي، وإنه وعقب استقرار حالة الجو والبحر يوم أمس بعض الشيء، غادرت السفن إلى (الهيرات) لممارسة الغوص الفعلي وسط رغبة وحماس من قبل النواخذة وشباب الغوص، وبإشراف النوخذة حامد ثامر السيار مشرف عام لجنة التراث ورحلة الغوص، إلى جانب مشاركة النوخذة الكبير عبدالرحمن المناعي من البحرين ومستشار اللجنة الفنية الباحث في التراث الشعبي ثامر السيار.
وذكر القبندي أن الغوص الفعلي سينظم بشكل يومي من الفترة الصباحية حتى المسائية فيما سيكون يوم الخميس المقبل موعدا لعودة جميع السفن إلى ساحل النادي، حيث ستقام مراسم «القفال» عصرا في إطار احتفال شعبي كبير.