- أبحاثي اجتهادات شخصية ولا نمتلك المختبرات البحثية اللازمة لدراسة علم الحشرات في الكويت و نعاني من ندرة الكوادر الوطنية المتخصصة
- تطبيق خاص يهدف إلى إعداد سجل كامل عن جميع الحشرات المتواجدة في الكويت و لا يوجد لدينا قانون يسمح باستيراد المبيدات العضوية
- الغزو ومرحلة الإعمار السبب وراء زيادة أنواع الحشرات في الكويت.. و«الزهيوي» والبعوضة والذباب والقمل أخطر الحشرات على صحة الإنسان
أجرى اللقاء: كريم طارق
انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من الحشرات التي أصبحت تظهر بشكل كبير في مختلف المناطق والأماكن العامة والمنازل أيضا، وهو ما جعل الكثير من المواطنين والمقيمين يتساءلون عن سبب الهجوم الكبير لهذه النوعيات من الحشرات مثل «صوير الليل» و«الزهيوي» وغيرها، ومع سرعة انتشارها، تنتشر في الوقت ذاته الكثير من المعلومات التي قد يجانبها الصواب في بعض الأحيان، إلا أنها تفتقر في الكثير من الأوقات إلى الحقائق والأدلة العلمية.
«الأنباء» التقت بأستاذ قسم العلوم في كلية التربية الأساسية بهيئة التطبيقي د.جنان الحربي، للتعرف أكثر عن أسباب انتشار الحشرات في هذا الوقت من العام، والتي بدورها أرجعت السبب إلى جفاف النباتات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، التي يصاحبها ارتفاع في حرارة أجسام هذه الحشرات، وزيادة معدلات نشاطها وتكاثرها وحرقها، مما يدفعها إلى الانتشار بحثا عن الأماكن الباردة والطعام.
ما السبب وراء اختيارك لتخصص دراسة علم الحشرات عن باقي التخصصات الأخرى.. خاصة أن معظم النساء لديهن «فوبيا» من الحشرات؟
٭ يعد علم الحشرات أحد التخصصات النادرة في الكويت، على الرغم من أهمية الحشرات في حياتنا، إلا أننا في الكويت وللأسف نعاني من ندرة الكوادر الفنية المختصة في هذا المجال وخاصة النسائية منها، ففي وقتنا الحالي لدينا دكتورة واحدة فقط في جامعة الكويت وهي د. وسمية الحوطي، إلى جانب تواجدي وتدريسي في كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب. وبالفعل يصعب تواجد الكثير من السيدات في هذا التخصص النادر، كونه يتطلب من المرأة التعامل المباشر واليومي مع الحشرات من حيث تربيتها وتشريحها، والحرص على التعرف على أنواعها وهو ما يحتاج إلى جهد كبير، خاصة أنه من الضروري الاعتناء بها وتربيتها، منذ بداية مراحل تكون الحشرة وهي مرحلة الـ«بيض» وصولا إلى إطعامهم وتربيتهم بهدف إجراء الأبحاث والدراسات بشكل عام.
هل لدينا في الكويت الإمكانيات اللازمة لدراسة علم الحشرات من حيث المختبرات والحاضنات المخصصة لهذا النوع من الأبحاث؟
٭ للأسف لا نمتلك في الكويت المختبرات البحثية الأكاديمية اللازمة لدراسة علم الحشرات، ولذلك نلجأ كمتخصصين في هذا المجال إلى التعاون مع جامعة الكويت، ففي الكثير من الأحيان تقوم تلك الأبحاث على المجهودات الفردية يتم خلالها وضع الخطط البحثية لإتمام الدراسة أو البحث.
فليس لينا خيار آخر، إذ نقوم بالتعاون مع أصحاب المزارع بهدف إجراء الأبحاث العلمية على الحشرات المتواجدة في مزارع الوفرة والعبدلي، أما على المستوى الشخصي فقد أعددت مختبري الخاص والمتواضع داخل منزلي، لأقوم من خلاله بإجراء الدراسات وتربية الحشرات اللازمة في الأبحاث التي أعدها وهو ما يتطلب جهدا كبيرا.
ما مدى حاجة الكويت لمثل هذه المختبرات؟
٭ تشير الدراسات إلى أن أكثر من 80% من الكائنات الحية على وجه الكرة الأرضية هي من سلالة الحشرات، فضلا عن أن الحشرات مرتبطة ارتباطا كليا بالبيئة المحيطة بها، هي ترتبط بالإنسان والنبات والحيوان، فلابد من وجود مختبر متخصص كونها من مسببات الأمراض التي قد تنتشر في النباتات والحيوانات أيضا.
كما أن الحشرات تعد من الكائنات الحية الناقلة للأمراض التي قد تصيب أو تنتقل للإنسان، ولهذه الأسباب فنحن في أمسّ الحاجة إلى مختبرات متخصصة لإجراء الأبحاث والدراسات عن الحشرات المتواجدة في الكويت ودراسة مدى خطورتها على البيئة المحيطة بها.
ما أبرز خططك ومشروعاتك المستقبلية في هذا المجال والعلم المهم والحيوي؟
٭ إلى جانب أبحاثي الدورية، أعكف الآن على تدشين أحد المشروعات الحيوية التي تعد في غاية الأهمية والمتعلقة بعلم الحشرات، وهو إعداد تطبيق خاص بـ «الحشرات في الكويت»، إذ يهدف هذا التطبيق إلى إعداد سجل كامل عن جميع الحشرات المتواجدة في الكويت.
وبالفعل قمت بالاتفاق مع إحدى الشركات الإحصائية تمهيدا لتدشين التطبيق حتى يتمكن جميع سكان الكويت من تحميله على الهواتف الذكية، وكما أشرت يهدف التطبيق إلى إعداد سجل بأنواع الحشرات، كما يمكن المزارعين ومختلف المستخدمين من تصوير الحشرات وتحديد موقعها عبر الخرائط الرقمية، إلى جانب تسجيل مجموعة من البيانات مثل درجة الحرارة والمنطقة المتواجدة، وغيرها من المعلومات الأساسية الأخرى المتعلقة بالبيئة المحيطة بها، حتى نتمكن من دراسة كافة التفاصيل المتعلقة بالحشرة ومن ثم تحديد نوعها، وذلك بالتعاون مع المتحف البريطاني وعدد من المختصين في مجال علوم الحشرات في العالم.
ما أكثر أنواع الحشرات المتواجدة في الكويت خطورة على حياة الإنسان؟
٭ تنقسم أنواع الحشرات بشكل عام إلى أربعة أقسام رئيسية، فمنها الحشرات المنزلية، ومنها حشرات المحاصيل والمنتجات الغذائية المخزنة في المنزل مثل التي تتواجد في الطحين والأرز، ومنها حشرات المحاصيل الزراعية، والكثير منها توجد في الصحراء.
أما عن أكثرها خطورة على صحة الإنسان، فهي الحشرات الناقلة أو المسببة للأمراض، والتي توجد في أكثر الأحيان داخل المنزل، مثل الصرصور، والبعوضة، والذبابة، والقمل، والبراغيث، والبق، فتلك الحشرات من الممكن أن تنقل الكثير من الأمراض مثل الكوليرا، والسل، والتيفويد والدوسنتاريا، والإسهال والحساسية وغيرها من الامراض الخطرة على الصحة العامة.
وكيف نحمي منزلنا من هذه الحشرات؟
٭ هناك الكثير من الوسائل الضرورية لحماية منزلنا وعائلاتنا من الحشرات الناقلة للأمراض، إذ تأتي في مقدمة تلك الخطوات ما يلي:
٭ الاهتمام بالنظافة الشخصية لأفراد الأسرة، وعملية تنظيف المنزل، فنظافة البيت تساعد بشكل كبير في القضاء على الحشرات.
٭ اللاصقات الصائدة للحشرات: فهناك اعتقاد خاطئ بأن وظيفة تلك اللاصقات تكمن في اصطياد الحشرات فقط، ولكن وضعها أيضا هو دليل على تواجد نوع معين من الحشرات أو بيضها، والتي يصعب اكتشافها أو الاستدلال عنها أو رؤيتها في المنزل دون الاستعانة باللاصقات.
٭ تهوية المنزل: وتعد هذه العملية في غاية الأهمية، خاصة أن الرطوبة تساعد بشكل كبير على انتشار الحشرات، لذلك من الضروري تجديد الهواء في المنزل وتعرضه لأشعة الشمس بهدف القضاء على هذه الحشرات.
٭ المبيدات الحشرية الكيميائية: ونحن كمختصين لا ننصح بها إلا في الحالات الضرورية التي تنتشر فيها الحشرات بشكل كبير ومضر، إذ تعد تلك المبيدات في غاية الخطورة إذا استخدمت بكميات كبيرة وبطريقة خاطئة.
٭ الوسائل التقليدية لمكافحة الحشرات: إعداد عجينة مكونة من «البيكنج باودر» والسكر والطحين والحليب، إلى جانب حمض البوريك، إذ تغلق تلك العجينة الجهاز الهضمي للحشرة في حالة تناوله وتؤدي إلى موتها، وبإمكان استخدام الخل أو قشور الحمضيات أو مستخلص نبات النيم الطارد للحشرات.
ينتشر في الكثير من العالم ما يعرف بالمبيدات العضوية.. فهل يمكن استيرادها في الكويت؟ وما فوائد استخدامها في مكافحة الحشرات؟
٭ على الرغم من التطور الذي تشهده الكويت في مختلف المجالات، إلا أنه لا يوجد لدينا قانون يسمح باستيراد المبيدات العضوية، وذلك على الرغم من فوائدها المختلفة، فهي مواد آمنة لمكافحة الحشرات، ولا تحمل مواد سمية، وغالبا ما تكون مصنوعة من مصادر طبيعية مثل النباتات وإفرازات الحشرات نفسها مثل الفيرمونات. ويستخدم معظم دول العالم والقليل من المزارعين في الكويت (على نطاق محدود) المحاربة البيولوجية للآفات الزراعية وهي استخدام حشرات لقتل الحشرات الضارة. وأعتقد أن استيراد وتربية الحشرات أو إنشاء مزارع للحشرات غير مسموح به في الكويت إلا لأغراض بحثية وفي المختبرات.
ماذا عن آخر أبحاثك المتعلقة بمكافحة الآفات والحشرات الزراعية؟
٭ أقوم حاليا على إعداد مبيد مستخلص من أحد النباتات، وذلك بالتعاون مع فريق متخصص من قسم العلوم في كلية التربية الأساسية وبمشاركة عميد الكلية المصرية الصينية، ويهدف هذا المبيد إلى القضاء على الذبابة البيضاء التي يعاني منها الكثير من المزارعين، وتقضي على الكثير من المحاصيل مثل الخيار والطماطم والباذنجان.
ونحن حاليا في مرحلة التجربة، وذلك بعد دعوة عدد كبير من المزارعين لنا، بعد معاناتهم من هذه الذبابة التي تقضي على محاصيلهم، وأتمنى أن يسهم هذا المبيد في القضاء عليها.
مع حلول فصل الصيف، تنتشر الكثير من أنواع الحشرات في الكويت ومن ضمنها صوير الليل.. فما أسباب انتشار الحشرات في هذا الوقت من العام؟
٭ بشكل عام، السبب الرئيسي وراء انتشار الحشرات بصورة ملحوظة في العالم في فصل الصيف، هو التغيرات المناخية العالمية المرتبطة بظاهرة الاحتباس الحراري، إذ تسبب تلك المتغيرات في ارتفاع درجات الحرارة في معظم دول العالم، كما سببت تغيرات في نمط هطول الأمطار، بالإضافة إلى زيادة في نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء،
كل هذه العوامل من الممكن أن تؤثر بشكل إيجابي أو سلبي على الحشرات المتوافرة في البيئة، فإما ان تؤدي إلى وفاتها، أو من الممكن أن تنعش الحشرة وتسهم في زيادة نشاطها.
فإذا التفتنا الى واحد من هذه العوامل وهي درجات الحرارة، فتشير الدراسات إلى أن معظم الحشرات لديها حد أدنى وأعلى لدرجات الحرارة، حيث تستطيع بين هذين الحدين ممارسة نشاطها بصورة طبيعية، فما بين الـ10 درجات مئوية وأقل تدخل الحشرة في مرحلة الخمول وعملية البيات الشتوي، بينما في حالة ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 30 درجة مئوية فإنها تمارس نشاطها بصورة طبيعية على حسب المنطقة والموقع الجغرافي.
هذا بشكل عام.. وماذا عن الكويت إذ نلاحظ حركة وانتشارا واسعا للحشرات خلال الآونة الأخيرة؟
٭ الكويت تعتبر من المناطق التحت الاستوائية (sub-tropical) لا تتخطى معدل درجات الحرارة بها درجة الحرارة المفضلة أو الأفضل لحيوية الحشرات، وبالتالي لا تموت الحشرات على الرغم من هذا الارتفاع في درجات الحرارة.
وبما أن الحشرات من ذوات الدم البارد، ما يحدث هو ارتفاع درجات الحرارة، في الوقت الذي ترتفع فيه درجة حرارة الحشرات للتأقلم مع الحرارة الخارجية، مما يسبب ارتفاع معدلات الحرق الغذائي في أجسامها، وهو ما يدفعها إلى زيادة الحركة والرغبة في التكاثر والبحث عن الطعام، وفي ظل هذا الجفاف الذي يصيب النباتات، تبدأ الحشرات بالبحث عن الطعام في البيوت والمنازل بشكل ملاحظ.
«صوير الليل» من الحشرات التي تنتشر بكثرة خلال الفترة الماضية.. فهل يمثل خطرا على صحة الإنسان؟
٭ صوير الليل لا يشكل خطرا على حياة الإنسان، كونه من الحشرات التي تتغذى على النباتات ولا يعيش في الأماكن القذرة، بينما يرجع السبب وراء انتشاره بكثرة أيضا في المنازل والأماكن العامة إلى البحث عن البرودة والغذاء.
هل لدينا احصاء عن عدد الحشرات التي تعيش في الكويت وأنواعها؟
٭ في الثمانينيات كانت هناك دراسة تشير إلى تواجد 570 نوعا من الحشرات في الكويت، كما أنه قبل الغزو الغاشم على الكويت، أظهرت دراسة أخرى أن هناك ما يقرب من 474 نوعا من الحشرات في الفترة من 1980 إلى 1990 في الكويت.
ولكن بعد الغزو زاد العدد ليصل إلى 492 نوعا، وذلك وفق دراسة تم إعدادها عام 2008، إذ زادت أنواع الحشرات ولكن تغيرت عائلاتها وسلالتها أيضا، وهو ما يعني أن هناك حشرات دخيلة على الكويت، بينما انقرضت بعض الأنواع الأخرى.
فعملية الإعمار والبناء بعد الغزو هي السبب وراء وجود أنواع جديدة ودخيلة من الحشرات، فمع دخول الأشجار والنخيل التي تم استيرادها ظهرت حشرات جديدة، وواحدة من هذه الحشرات الدخيلة هي الخنفساء الهندية وحفارة النخيل، والتي تتغذى على النخيل، وهي مضرة جدا للنخيل، وتتم محاربتها حاليا، بعد أن أصبحت منتشرة في الكويت ويعاني منها الكثير من المزارعين.
ماذا عن أنواع الحشرات التي انقرضت بعد الغزو العراقي؟
٭ بالفعل، هناك نوعان من الخنفسان تم اختفاؤهما وانقراضهما من الكويت، وذلك نتيجة الحفريات وسير الدبابات وغيرها من الأعمال التخريبية الناتجة عن الحرب التي قضت على التربة السطحية واقتلعت النباتات التي تعيش فيها هاتين الحشرتين، وهما: خنفسانة الروث، وخنفسانة حفارة الخشب اللامعة.
وكما أظهرت ذات التقارير والدراسات أن هناك نوعين من الحشرات التي على وشك الانقراض، وهما: فراشة السيدة الملونة، وفراشة الملكة.
ماذا عن حشرة الفراش أو المعروفة باسم «بق الفراش»؟ وكيفية التخلص منها؟
٭ يعد هذا النوع من البق في غاية الخطورة، إذ تتغذى على دم الإنسان، ولديها مادة مخدرة تقوم بفرزها في الجسم حتى لا يشعر الإنسان بها.
ودائما ما ننصح في حالة اكتشاف تواجدها بضرورة التخلص النهائي من الفراش، وذلك كونها من الحشرات التي تتمتع بمعدلات مقاومة عالية جدا، ويصعب القضاء عليها مهما كثرت المحاولات، فضلا عن صعوبة اكتشافها والتعرف عليها بسهولة كونها تعيش في فراغات الفراش.
جنان الحربي في سطور
٭ أستاذ مساعد في كلية التربية الأساسية.
٭ بكالوريوس جامعة الكويت تخصص علوم بيولوجية - تخصص علم النباتات.
٭ ماجستير جامعة الكويت - فسيولوجي (علم وظائف الجسم).
٭ ماجستير علم وظائف الحشرات (جامعة باث في بريطانيا).
٭ الدكتوراه من الكلية الملكية الامبريالية لندن - علم وظائف الحشرات وبيئتها.
نمل المنزل الصغير يحمل 16 نوعاً من البكتيريا
كشفت دراسة أعدتها د.جنان الحربي ونشرت في العديد من المجلات المصنفة عالميا عن خطورة النمل الصغير المعروف علميا باسم Monomorium، والذي يتواجد بشكل كبير في مختلف المنـازل والبيوت، إذ تشير الدراسة التي تعد الأولى من نوعها على هذا النوع من الحشرات في الكويت إلى أنها تحمل 16 نوعا من البكتيريا المسببة للأمراض التي يمكن أن تنتقل للإنسان.
وأشارت الدراسة إلى ضرورة توخي الحذر من هذا النوع من النمل المنزلي وعدم الاستهانة به، والعمل على القضاء عليه والتخلص من المستعمرات الخاصة به في أسرع وقت ممكن في حالة وجوده في المنزل.
من غرائب عالم الحشرات
٭ اكتشفت جامعة بريستول مؤخرا وجودة حشرة في الغابات الاستوائية، لديها أذن مطابقة تماما لأذن الإنسان، إذ تتكون من العظام الـ3 المتوافرة في أذن الإنسان ولها صيوان وطبلة، وتتحرك على الذبذبات.
٭ بعض الحشرات بإمكانها أن تضع بيضا دون أن تتزاوج.
٭ النمل السلاب يقوم بسرقة يرقات الحشرات الأخرى، ومن ثم استعبادها لخدمة بيضه الخاص وحمايته، ثم بعد فقص البيض يقوم النمل بالتغذية على هذه الحشرات.
٭ يرقات الذباب الأزرق والأخضر تستخدم في علاج الجروح.
٭ الزنبور الشرقي يحول الطاقة الشمسيــــة إلى الطاقة الكهربائية.
٭ أنثى النحل تقتل الذكر بعد التزاوج وأنثى النمل تقطع رأسه.