ما بين دعاء بالرحمة والمغفرة وتلاوة للقرآن الكريم وذكريات وحنين وكالعادة في كل عيد امتلأت المقابر بزوارها من المواطنين والمقيمين الذين لم ينسوا أحباءهم الراحلين عن دنيانا.
وتعد زيارة القبور أحد المظاهر المهمة في العيد لدى الكثيرين، حيث تعد رمزا للوفاء وتذكرا للأحبة، ومنذ الساعات الأولى من صباح اول ايام عيد الأضحى المبارك احتشدت جموع من الزائرين في مقبرة الصليبخات، حيث حرصوا على التوافد مبكرا لقراءة القرآن والدعاء للأحباب بالغفران.
«الأنباء» التقت عددا منهم، حيث اكدوا حرصهم الدائم على زيارة قبور ذويهم في الأعياد والمناسبات والدعاء لهم والتفكّر في الموت وأخذ العظة والعبرة، موضحين أن الدعاء للميت قد يكون سببا في نيله رحمة الله.