تزامنا مع اليوم العالمي للعمل الخيري الذي يوافق الخامس من سبتمبر من كل عام، حث مدير زكاة العثمان بجمعية النجاة الخيرية احمد باقر الكندري - اهل الخير والمحسنين الكرام من المتبرعين والداعمين على دعم المشاريع الخيرية التي كانت ثمرة عطائهم وساهمت في الحد من الفقر والجهل والمرض لكثير من المجتمعات والأفراد في مختلف الدول، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تنفذ من اجلها المشاريع الخيرية في مختلف دول العالم.
وبين الكندري أن داعمي ومتبرعي النجاة ولجانها كانت لهم اليد العليا في بناء دور الايتام والمدارس والمستوصفات الطبية والمراكز الإسلامية في مختلف الدول حتى وصلت إنجازاتهم في كفالة الايتام الي قرابة 12 ألف يتيم في مختلف دول العالم، في حين أن زكاة العثمان تكفل (3073 يتيما) من بين هذا العدد في مختلف الدول، معربا عن شكره وتقديره لأهل الخير من كبار الشخصيات وعامة المتبرعين.
وأكد الكندري أن «النجاة» حريصة على تنفيذ المشاريع الخيرية في الدول الإسلامية الفقيرة، مؤكدا أن تلك المشاريع من شأنها تعزيز التكافل الاجتماعي بين المسلمين وتقديم الدعم والعون والمساعدة لأصحاب العوز والحاجات والفقراء والمساكين والأيتام والفئات المستضعفة في تلك الدول وذلك للتخفيف عن كاهلهم أعباء الحياة والتفريج عليهم كروبهم ومساعدتهم لكي يكونوا أفرادا صالحين ينفعون أنفسهم وأهليهم ومجتمعهم وبلدهم.
وأوضح أن ذلك يأتي من خلال رسالتها الهادفة إلى الريادة للأعمال الخيرية والإنسانية التنموية، وأن نكون الخيار الأول للمحسنين والداعمين واحترافية الوقف والاستثمار لتنفيذ برامجها ومشروعاتها لتنمية المجتمعات من خلال القوى البشرية المؤهلة والتحالفات الاستراتيجية وفقا للمعايير المؤسساتية والمهنية.