افتتح امس الملتقى الربيعي الثاني لمركز الاستقامة للعلاج من الإدمان التابع لإدارة الدراسات الإسلامية بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية.
وقال وكيل الوزارة لشؤون القرآن الكريم والدراسات الاسلامية عبدالله البراك في حفل الافتتاح ان العمل الذي يقوم به مركز الاستقامة لعلاج الادمان للعلوم الشرعية هو عمل ممتاز وجهد مبارك لما يقدمه من انشطة تهدف جميعها لمساعدة ابناء بلدنا الحبيب على التوبة.
واضاف البراك ان المركز يساعد المدمنين على التخلص من آفة الإدمان المهلكة وانتشالهم من غياهب المخدرات وظلام الانتكاس والأخذ بأيديهم الى طريق النور والهداية والرشاد.
واشار الى ان وزارة الأوقاف تدعم كل الجهود لمواصلة هذا الجهد المبارك وابوابنا مفتوحة للمساهمة في دعم الجهود المبذولة لمساعدة التائبين في كل حين.
من جانبه، قال مدير المركز صالح العطار ان تكاتف الأيدي يسهم في تحقيق اكبر قدر من النتائج الايجابية والنجاحات الملموسة وهذا ما تحقق بفضل الله في مركز الاستقامة، حيث نشارك اخواننا في جهات الدولة المختلفة بوضع مجموعة من الأهداف نسعى لتحقيقها.
بدوره، اشاد د.خالد الشافعي نيابة عن مستشفى الطب النفسي بدور المركز لمساهمته في علاج الإدمان والدور الذي بدأ به منذ سنوات ومازال مستمرا.
واشار الشافعي الى ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة الإدمان لأنه من اشد الأخطار المهددة لمستقبل اي بلد ولشبابه الناهض وبين الحاجة الى تكامل جهود وزارات الصحة والأوقاف والداخلية والعدل ومنظمات المجتمع المدني المتمثلة في لجنتي بشائر الخير وجماعة المدمن المجهول لعلاج هذا المرض الذي يستهدف اهم شريحة وهي فئة الشباب.