أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) إضافة الكويت على قوائمها للتراث غير المادي وبشكل خاص بسبب إنتاج نخيل التمر والأنشطة الثقافية المرتبطة به.
وأوضحت المنظمة ان اجتماع اللجنة الدولية للحكومات المنعقد في بوغوتا بكولومبيا اختار تسعة أنشطة ثقافية لتكون جزءا من العناصر المضافة إلى «القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية».
وقالت «يونسكو» إنه في ملف الدول الـ 14 المتقدمة والتي تضمنت الكويت «ساهم النخيل على مر القرون في نشأة العديد من الحرف اليدوية والمهن والتقاليد».
وفي هذا الإطار، أكد مندوبنا الدائم لدى «يونسكو» د.آدم الملا أن إدراج «نخيل التمر» على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي كأول ملف ثقافي للكويت إنجاز جديد يضاف إلى سجل البلاد الزاخر.
وقال الملا في تصريح لـ «كونا» أمس إن أحد أهم أسباب نجاح هذا الملف مشاركة الكويت في العديد من الورش التعليمية والتدريبية التي أدت إلى بناء قدرات القائمين على إعداد الملفات.
وأضاف ان إدارة الآثار والمتاحف بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب شاركت في اعداد الملف العربي المشترك (النخلة: المعارف والمهارات والتقاليد والممارسات).
وقال ان الدول العربية المعنية اختارت الإمارات منسقا عاما للملف العربي المشترك، وذلك تحت إشراف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الأليكسو).
وقال ان العلاقة التاريخية بين الإنسان في المنطقة العربية وشجرة النخيل قد أنتجت إرثا ثقافيا يستحق التقدير من المنظمات الدولية.
وبين أن المجتمعات التي تنتشر بها اشجار النخيل ما زالت تحافظ على الممارسات والمعارف والمهارات المرتبطة بتلك الشجرة.
واضاف الملا انه سيتم تقديم ملف السدو لإدراجه في عام 2020 الى جانب ملفات أخرى قيد الدراسة.