سيّرت حملة دفئا وسلاما التابعة لجمعية النجاة الخيرية قافلة مساعدات عاجلة للاجئين السوريين في مدينة أورفا، وذلك بمشاركة كوكبة من الإعلاميين والمحامين ومحسني الكويت الذين حرصوا على المشاركة في هذا النشاط الإنساني.
وأوضح منسق حملة دفئا وسلاما بتركيا إبراهيم البدر أنه استفاد من هذه المساعدات قرابة 6000 لاجئ سوري، وتأتي هذه الحملة اتساقا مع الجهود الإنسانية الحثيثة التي تبذلها النجاة الخيرية تجاه نجدة وإغاثة الأشقاء السوريين.
وكذلك في إطار الاستجابة العاجلة لنداءات الاستغاثة التي يطلقها اللاجئون. وتابع البدر أن الرحلة تخللتها زيارة لدار أيوب محمد الأيوب لكفالة اليتيمات والتي تعد بصمة كويتية بارزة في ملف الأيتام بالجمهورية التركية الشقيقة، حيث نوفر من خلال هذه الدار كل وسائل العيش الكريم لليتيمات، من الإقامة الجيدة والطعام المناسب والتعليم المميز، وتخلل الزيارة توزيع الكسوة والهدايا لهن، حيث اننا نتعاقد مع الأسواق المركزية الكبرى ونقدم للمستفيدات الكوبونات التي من خلالها يشترين الملابس التي تناسبهن.
وبين البدر ان «النجاة» حققت السبق والريادة تجاه دعم اللاجئين السوريين وإغاثتهم فكانت من أولى الجمعيات الخيرية التي قدمت الغذاء والدواء والكساء والخيام للاجئين السوريين، وبعد طول أمد الأزمة قمنا بالاتجاه نحو تفعيل ملفي التعليم والتنمية، حيث تم بناء قرابة 10 مدارس نظامية ضمت آلاف الطلاب ونحرص على متابعة مخرجات هذه المؤسسات التربوية، وبفضل الله خرجت مدارس النجاة الخيرية طاقات بشرية مميزة بعضها الآن يدرس الطب والهندسة والكيمياء وغيرها من التخصصات الأخرى، كما عمدت النجاة الخيرية إلى تقديم الدورات الحرفية وإقامة المشاريع التنموية لاستثمار الطاقات الشبابية وتحويل الأسر من الانتظار في طابور المساعدات الطويل إلى العمل والعطاء والإنتاج.