قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ان مناقشة استجواب وزيرة الشؤون د.غدير أسيري على جدول أعمال جلسة المجلس غدا، ما لم تطلب الوزيرة أي إجراء دستوري آخر يخص الاستجواب وحينها يجب موافقة المجلس على الطلب .
وقال الغانم في تصريح إلى الصحافيين ان الجلسة ستبدأ بجدول اعمالها المعتاد والمتضمن في أحد بنوده استجواب وزيرة الشؤون غدير أسيري ، مؤكدا أن على الوزيرة اعتلاء المنصة لانتهاء المهلة الممنوحة لها وفقا للائحة ، وفي حال كان لديها أي إجراء دستوري آخر فيجب موافقة المجلس عليه .
وأعرب الغانم عن أمله في أن يكون استجوبا راقيا وان ننتهي من بنود جدول الاعمال المتضمن برنامج عمل الحكومة والتقارير التي وافق المجلس على استعجالها ، وأعلم أن هناك أشخاصا – وكما جرى في السابق – مطلوب منهم عرقلة الجلسة وإثارة بعض الامور وهؤلاء أعرف كيفية التعامل معهم في إطار الدستور واللائحة الداخلية
وأوضح أن جدول أعمال الجلسة يتضمن استكمال مناقشة الخطاب الأميري ومن ثم التصويت على طلب التفسير المقدم من نواب بإحالة طلب تفسير المادتين 97 و 116 من الدستور إلى المحكمة الدستورية لبيان ما إذا كان يشترط لصحة انعقاد الجلسات حضور رئيس مجلس الوزراء أو بعض أعضاء الوزارة ، مضيفا ان اجتماع الشعبة البرلمانية سيكون بعد غد الاربعاء .
وبسؤاله عن اجتماع لجنة الشؤون الخارجية الذي ناقش اتفاقية المنطقة المقسومة قال الغانم أن رئيس ومقرر اللجنة هما المعنيان بالتصريح عنها ، مضيفا ان مناقشة هذا الموضوع في المجلس غدا أو بعد غد تتطلب تقديم طلب وتصويت المجلس على ذلك .
وأوضح الغانم ردا على سؤال أن مكتب المجلس انتهى خلال اجتماعه اليوم من اعتماد القوانين التي صوت المجلس في جلسة سابقة على استعجالها وإدراجها على جدول أعمال جلسة الغد ، أما القوانين الأخرى التي تم تفويض مكتب المجلس ترتيبها فستتم مناقشتها في اجتماع مكتب المجلس المقبل .