ليلى الشافعي
أكد رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار بالديوان الأميري والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة د.عبدالله المعتوق ان جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية جاءت متأخرة، لكنها سبقت مَنْ قبلها في نشاطها، مما رفع عدد الحاسدين عليها.
وقال د.المعتوق خلال حفل تكريم المتطوعين والمتطوعات المشاركين في معرض «توزيع الكسوة والمواد الغذائية للأسر المتعففة» داخل الكويت البالغ عددهم 7830 أسرة والذي نظم بتبرع سخي من شركة علي الغانم وأولاده للعمل الإنساني ومن فاعلي خير: نحن نعرف القائمين على جمعية السلام جيدا ونعلم ما يقومون به من أعمال إنسانية وهم بعيدون عن أي شبهة وقد أنصفهم القضاء العادل.
وتابع بالقول: ان ما تقدمه شركة علي الغانم وأولاده للعمل الإنساني ليس غريبا عليهم فهم سباقون في مد يد العون لكل محتاج وهذا العمل الخيري كان من اسباب حفظ الكويت، وكان آل الغانم يدفعون مئات الآلاف لأعمال الخير وقت ان كانت العملات لها قيمة في الخمسينات فهم معدن خير، وكما قال صاحب السمو الأمير ان الله حفظ الكويت بهذه الأعمال الخيرية والإنسانية.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية جاسم العون: ان من اعظم اصول ديننا الإخلاص في القول والعمل، ومتى أخلص الإنسان في عمله فهو يشعر بسعادة غامرة تملأ نفسه خاصة اذا كان العمل خالصا لوجه الله تعالى فيكون أجره عظيما. واستعرض العون الأحاديث الشريفة التي تحث على فعل الخير وبين مغزاها ومعناها في فضل هذا العمل، وشكر د.المعتوق، مؤكدا انه الفارس الذي امتطى جواده منذ بدأت محنة جمعية السلام ووقف موقف الرجال وقت المحن، كما شكر عائلة علي ثنيان الغانم التي تقف دائما مع العمل الخيري.
بدوره قال الداعم لمشروع الكسوة والسلة الغذائية فهد علي الغانم: أهنئ جمعية السلام على عودتها للعمل الإنساني وكنت واثقا من ذلك فمن خلال احتكاكي معهم وجدت ان عملهم لا تشوبه أي شبهة وهم مثال للعمل الخيري الذي يُحتذى به، وأقول ان الناجح دائما مُحارب ونجاح الجمعية خلال الفترة القصيرة فاق نجاح جمعيات كثيرة.
واضاف: لقد تربينا في عائلة الغانم على أن العمل الخيري واجب شرعي وانساني وواجب لابد من تقديمه لبلدنا ونحن نزاول هذا العمل منذ القدم، ومع السنوات وجدنا في جمعية السلام الدقة في العمل والشفافية وانها ستوفر علينا ايصال العمل لاصحابه لانشغالنا كشركة ليس لديها الوقت، ومع هذه الشفافية التي وجدناها وأن كل شيء لدى الجمعية حثيث ومدون ونيابة عن شركتنا تركنا هذه المهمة لجمعية السلام.
وزاد الغانم: ولذي يفرح اكثر ان 100% من العاملين والمتطوعين من الكويتيين، وهذا ما يثلج الصدر أن يكون العمل الخيري منطلقا من شباب وشابات كويتيين.
من ناحيته قال مدير عام الجمعية د. نبيل العون ان القرية التي تم انشاؤها في سورية شبه منتهية وان القرية في اليمن يعملون ليل نهار حتى تتسلم هي الأخرى قريبا.
وقال انه تم تدشين اول كاميرا للمشاريع الانسانية مربوط معها «واي فاي» لتعمل بالطاقة الشمسية وعلى المتبرع ان يفتح تلفونه ويرى مشروعه في أي وقت بدلا من العناء للذهاب لموقع المشروع.